مهرجان عسل جازان العاشر.. بوابة لتعزيز السياحة ودعم النحالين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المناطق_واس
تتواصل فعاليات مهرجان عسل جازان العاشر، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، ضمن موسم “شتاء جازان 2025″، وسط مشاركة كبيرة من النحالين وحضور واسع من الجمهور من الفئات العمرية كافة، وذلك بمقر المهرجان بساحة المركز الحضاري بمحافظة العيدابي.
ويهدف المهرجان إلى التعريف بجودة المنتج المحلي من العسل ومشتاقاته وتعزيز ثقة المجتمع به، وتشجيع مربّى النحل على تطوير وزيادة إنتاج العسل المحلي من خلال الإسهام في توفير فرص جديدة للتسويق، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، في تحفيز هذا القطاع، وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة، والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي.
ويضم المهرجان مشاركة 60 نحالًا يعرضون أكثر من 15 نوعًا من العسل عالي الجودة الذي تنتجه المنطقة، إضافة إلى ركن الجهات الحكومية ذات العلاقة وركن الأسر المنتجة، حيث توفر أركان العارضين من النحالين للزوار فرصة شراء بأسعار تنافسية.
ويتميز مهرجان العسل في نسخته العاشرة بأجوائه العائلية بفضل تنوع فعالياته الشيقة التي تناسب مختلف الأعمار، وإتاحة تجربة فريدة لزواره من خلال الاطلاع على قطاع تربية النحل الذي يعد مكونًا سياحيًا بارزًا في حاضر المنطقة ومستقبلها ويضم مسرحًا للأطفال وأنشطة ترفيهية مستوحاة من العسل والنحل، وأماكن مريحة للجلوس، كما يتم تقديم جوائز وهدايا قيمه للجمهور.
ويمثل المهرجان رافدًا اقتصاديًا مهمًا، بعد النجاحات التي حققها على مدار عشر سنوات مضت، حيث شهد إقبالًا كبيرًا من داخل المنطقة وخارجها، حيث يشكل العسل عنصرًا أساسيًا لمصادر الغذاء والطبي، ويحظى بجودة عالية وإقبال في الأسواق المحلية والإقليمية، مما يعزز من مكانة جازان كوجهة سياحية مميزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان مهرجان عسل جازان وزارة البيئة والمياه والزراعة من العسل
إقرأ أيضاً:
«فرجان دبي» تنظم «مهرجان الفرجان»
دبي (وام)
تنطلق غداً «الأربعاء»، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، وتستمر حتى 26 فبراير الجاري في حديقة مشرف الوطنية.
يأتي ذلك تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، العام 2025 «عام المجتمع»، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ودعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي، وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي. التقارب والتلاقي وينظم المهرجان في نسخته الثالثة فعاليات تسهم في ترسيخ التقارب والتلاقي بين أفراد أحياء وفرجان دبي، وتتيح مناخاً يخدم تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة، حيث يُعد الأول من نوعه الذي يجمع بين الفنون، والتراث، وريادة الأعمال، والأنشطة العائلية، في تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقيمها، ويخلق منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
التلاحم المجتمعي
وقال بدر أحمد حسن أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، إن مهرجان الفرجان ليس مجرد حدث ترفيهي، بل هو منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي، فمن خلاله، نشهد تفاعلاً حقيقياً بين مختلف فئات المجتمع.وأضاف أن دور بلدية دبي في دعم مثل هذه الفعاليات ينبع من رؤيتنا في توفير بيئة مستدامة ومجتمعية تحتضن المبادرات الهادفة التي تسهم في تحقيق جودة حياة أفضل لسكان دبي، معربا عن فخره بأن تكون بلدية دبي جزءاً من هذه التجربة الفريدة، التي تعزز الروابط الاجتماعية، وتوفر فرصاً للتعلم، والتطوير، والابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الإستراتيجية لدبي كمدينة عالمية تضع الإنسان والمجتمع في صدارة أولوياتها. منصة حيوية أكد راشد الهاجري، مدير صندوق الفرجان، أن رعاية المهرجان تنبع من رؤية الصندوق في دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة في دبي، لافتا إلى أن صندوق الفرجان يؤمن بأهمية دعم الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتنمية المجتمعية، حيث يشكل مهرجان «الفرجان» منصة حيوية لتمكين الأفراد وتعزيز ثقافة المبادرة، وقال إن المهرجان يعتبر نموذجاً يُحتذى به في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، حيث يساهم في ترسيخ قيم العطاء والتفاعل الاجتماعي، ويعزز من فرص التلاقي والتواصل بين مختلف فئات المجتمع، ما يرسخ روح التلاحم المجتمعي التي تعد جزءاً أصيلاً من هوية دبي. تعزيز التماسك أكدت علياء الشملان، مدير فرجان دبي، أن المهرجان يهدف إلى خلق بيئة مجتمعية تشجع على التواصل والتفاعل بين الأفراد، مشيرة إلى أن الفعالية ليست مجرد مهرجان، بل منصة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتمكين المواهب الناشئة، وأن المهرجان يخلق تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة، والإبداع، وريادة الأعمال. وتشمل الفعاليات برامج ومبادرات متنوعة تحتفي بالمشاريع الوطنية الناشئة مثل «حق الليلة» التي تعد من التقاليد الإماراتية العريقة، والهوامير الصغار لتحفيز روح ريادة الأعمال لدى الأطفال، وبطولة دبي للطبخ الشعبي لتذوق النكهات الإماراتية الأصيلة، ومعرض السيارات الكلاسيكية لاستكشاف تاريخ التصميم والابتكار إلى جانب الكثير من الفعاليات والورش التفاعلية. يذكر أن صندوق الفرجان يسعى إلى توفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية التي يقدمها المواطنون أو المؤسسات ذات النفع العام، لتنفيذ مبادرات وفعاليات مجتمعية في الأحياء السكنية للمواطنين، حيث تشمل مجالات عمل الصندوق، البرامج التثقيفية والتوعوية ومشاريع الأنشطة الترفيهية، ومشاريع الرياضات المجتمعية، ومشاريع الفعاليات الموسمية.