المطران جورج أسادوريان يرأس الذبيحة الإلهية بمناسبة عيد القديس مار مارون بالكنيسة المارونية بدمشق
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المطران جورج أسادوريان، رئيس أبرشية دمشق المارونية، الذبيحة الإلهية يوم الأحد الماضي في كاتدرائية القديس مارون بالعاصمة السورية.
جاء الاحتفال الذي حظي بمشاركة واسعة من المؤمنين، لتجديد الإيمان وإحياء تراث القديس المؤسس، وسط أجواء من الصلاة والتامل
انطلقت المراسم الدينية في الصباح الباكر، حيث زينت الكنيسة بالورود والأضواء احتفاءً بالمناسبة.
وجّه أسادوريان في كلمته رسالةً دعا فيها إلى "تعزيز الأخوّة بين أبناء الوطن، والتمسك بالأمل رغم التحديات"، مشيراً إلى دور الكنيسة المارونية التاريخي في دعم المجتمع السوري عبر القرون. كما نوه بصمود المؤمنين في دمشق رغم الظروف الصعبة، قائلاً: "الإيمان ينير دروبنا، كما أضاء درب مار مارون من قبل".
شارك في القداس عدد من الكهنة والرهبان، إلى جانب حشد من المصلين من مختلف الأعمار، حيث عبّروا عن فرحتهم بتجمعهم السنوي الذي يجسد استمرارية التراث الماروني. وتخللت الاحتفالات نشاطات اجتماعية بعد القداس، كتوزيع الطعام على المحتاجين، وعقد لقاءات تراثية تسلط الضوء على تاريخ الطائفة.
تُعد الكنيسة المارونية في دمشق إحدى أقدم المراكز الروحية للموارنة في سوريا، حيث تعود جذورها إلى قرون، وقد لعبت دوراً محورياً في الحفاظ على الهوية المسيحية في المنطقة. ويأتي عيد مار مارون كمناسبة سنوية لتجديد الانتماء الروحي والثقافي.
اختُتم الاحتفال بترنيم "يا قديس مارون"، وسط تبادل التهاني بين الحضور. وأعرب المطران أسادوريان عن أمله في أن "تكون ذكرى القديس شعلةً للسلام وتعزيز التعايش في سوريا والعالم".
هكذا، تظل هذه الاحتفالات شاهدةً على إرث حي ينبض بالإيمان والتاريخ، متحدياً الزمن بتجذّره في قلوب المؤمنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران مارون العمار القدیس مار مار مارون
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يلتقي مسئولي لجنة الدعوات الأسقفية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، أعضاء اللجنة، وذلك يومي الثامن والعشرين، والتاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمقر المطرانية.
بدأ اللقاء بالصلاة الافتتاحية، ثم تحدث الأب المطران عن شخصية قداسة البابا فرنسيس المميزة بالغيرة الرسولية، مؤكدًا أن الراعي الصالح لابد أن يكون أمام القطيع كقائد ووسط القطيع، راعٍ يشعر بأنين الخراف، ويكون خلف القطيع، ويحميهم من الخطر.
وعقب ذلك، تم عرض وتقييم عمل لجان الدعوات بالإيبارشيات المختلفة، فيما يتعلق بتساعية الدعوات، عن العام الماضي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات، والاستماع إلى المقترحات المختلفة من قِبل المسؤولين.
وفي اليوم الثاني، ترأس صاحب النيافة صلاة القداس الإلهي، حيث ألقى تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "شخصية يسوع المميزة التي كانت تحب الانطلاقة نحو المستقبل".
تساعية الدعواتتلا ذلك، تقديم اللقاء الثاني حول اختيار شعار تساعية الدعوات لهذا العام "أنت دعوتني... فأنت رجائي"( مز٧١: ٧)، كما تم توزيع المهام، الخاصة بإعداد لقاءات التساعية على الحاضرين.
وفي الختام، تم الاتفاق على تنظيم رياضة روحية للشباب الباحث عن الدعوة تحت شعار "ألم يكن قلبنا متقدا"( لو ٢٤/ ٣٢)، وذلك في شهر يوليو المقبل، ببيت عانيا، بمدينة أسيوط الجديدة.