فيديو يوثق اكتشاف كاميرات تنصت إسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، فيديو يظهر قيام مواطنين لبنانيين في بلدة رب الثلاثين باكتشاف كاميرات وأجهزة تنصت زرعها الجيش الإسرائيلي في عدة أحياء من البلدة، ويأتي هذا الحادث في وقت حساس، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز تواجده في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" بأن القوات الإسرائيلية نفذت أعمال تجريف وحفر ورفعت سواتر ترابية عند تلة الحمامص، الواقعة قبالة مستوطنة المطلة في القطاع الشرقي جنوب لبنان، كما أفادت المصادر بأن قوة إسرائيلية مؤللة توغلت بين موقع الراهب وتلة الحدب في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان.
هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متزايدة، ما يثير القلق من تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي
أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت المصادر أن العدد الإجمالي للإصابات قد بلغ 111,665 إصابة، مشيرة إلى أن أعدادًا كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض، مما يعقد مهمة طواقم الإسعاف والدفاع المدني التي تواجه صعوبة في الوصول إلى هذه المواقع بسبب كثافة الدمار.
وأكدت المصادر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال يتدهور بشكل خطير، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة وسط غارات متواصلة على مختلف مناطق القطاع. وفي الساعات الـ24 الماضية، استقبلت مستشفيات غزة 11 شهيدًا، من بينهم 8 شهداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 3 شهداء جدد. كما أصيب 10 أشخاص خلال نفس الفترة.
وتستمر معاناة السكان المدنيين جراء العدوان الذي أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع، في وقت تزداد فيه الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية والطبية.
تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين وتدعم نضالهم من أجل حقوقهم
أكدت تونس اليوم، الثلاثاء، رفضها القاطع للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشددة على تضامنها الكامل مع نضال الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أكدت فيه أن هذه المحاولات تأتي بعد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.
وأعربت تونس عن دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه التاريخية، والتي وصفتها بأنها "غير قابلة للتصرف" ولا تسقط بالتقادم، وأكدت أن هذه الحقوق تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، كما شددت على أن تونس ستظل دائمًا في مقدمة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
وأشار البيان إلى أن تونس تواصل تضامنها الكامل مع مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة المخططات الرامية لزعزعة استقرارها وتهديد سيادتها، وأكدت وزارة الخارجية التونسية دعمها التام للإجراءات التي تتخذها هذه الدول لحماية أمنها واستقرارها، كما أكدت وقوفها إلى جانب هذه الدول في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.
كما أحيت تونس صمود الشعب الفلسطيني، مشيدة بمقاومته البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد البيان بالملاحم البطولية التي سطرها الفلسطينيون في مقاومة آلة الحرب والتدمير الوحشية التي يمارسها الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يواصل الدفاع عن كرامته الوطنية وأرضه بكل عزيمة وإصرار.
وأهابت تونس بكافة الشعوب العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أحرار العالم، بالوقوف في وجه محاولات التهجير القسري التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وهو ما يعيد إلى الذاكرة واحدة من أبشع الفصول في التاريخ بحق الفلسطينيين عندما استولت العصابات الصهيونية على أراضيهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى فيديو يظهر قيام مواطنين لبنانيين رب الثلاثين وأجهزة تنصت الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حقهم ينعمون بالاستقرار.. هشام طلعت مصطفى: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه|فيديو
قال رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه مهما عرض عليه بدائل أخرى، مؤكداً أن الفلسطينيين حقهم ينعمون بالاستقرار والحياة الكريمة.
وأضاف "طلعت مصطفى" خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر" أن العالم شاهد ما حدث في قطاع غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني بسبب الظلم والانتهاكات الذي مارسها جيش الاحتلال بكل عنف.
تهجير الفلسطينيينوأوضح رجل الأعمال، أن هناك قصدًا وتعنتاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن الجرائم والانتهاكات وقصف المباني التي تمت ضد الشعب الفلسطيني، لغرض القهر والتهجير وعدم العودة للقطاع.