يُجري منتخبنا الوطني للناشئين دون 17 عاما اليوم اختبارا وديا أمام منتخب جامعة السلطان قابوس على أرضية الملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الساعة الرابعة عصرا، في إطار تحضيراته للمشاركة في النسخة العشرين لكأس أمم آسيا دون 17 عاما والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة 3-20 أبريل القادم.

وهذه هي المواجهة الثانية التي يخوضها الأحمر في معسكره الحالي بعد أن لعب مساء الاثنين أمام شباب نادي المصنعة وتمكن من الخروج فائزا بهدفين نظيفين سجلهما محمد المشايخي وأحمد العمراني، ولعب منتخبنا مواجهة المصنعة والتي استضافها استاد السيب الرياضي بتشكيلة مكونة من محمد المشايخي وعيسى الحوسني وإبراهيم الشامسي وعبدالله الوهيبي وعبدالله السعدي وأحمد العمراني ومحمد الصالحي وعبدالعزيز البلوشي والأيهم المخيني وسليمان الخروصي ومحمد الدوحاني، وبعد مضي ربع ساعة من الشوط الثاني أجرى المدرب الوطني أنور الحبسي تغييرات بشكل مستمر بهدف منح اللاعبين مزيدا من الفرص والوقوف على مستوياتهم قبل الشروع من تنفيذ الجزء الثاني من التحضيرات للمعترك الآسيوي، وسجل الأحمر هدفي الفوز في الشوط الثاني بعد أن سيطر المنتخب على معظم ردهات المباراة.

ويقود المنتخب طاقم وطني بقيادة المدرب أنور الحبسي ومساعده مصعب الضامري وحمدان بيت سعيد مديرًا للمنتخب وناصر العبري معدًا بدنيًا وجاسم الدوحاني مدربًا للحراس وعارف المخيني ووحيد السعدي في الجهاز الطبي ومحمود السعدي مسؤول مهمات وعمر الصالحي محلل أداء.

ويشارك المنتخب خلال الفترة من 20-24 فبراير في دبي بطولة هاتريك الدولية دون 17 عاما بمشاركة السعودية وأستراليا وكوريا الجنوبية، ويقود المنتخب الكوري المدرب الوطني بايك كي تاي والذي يقود المنتخب منذ ديسمبر من عام 2023، ويطمح المنتخب الكوري الذي سيلتقي منتخبنا وديا 22 فبراير الجاري للفوز باللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1986 و2002 في مشاركتة السادسة عشرة بالبطولة.

وتأهل المنتخب الكوري لأمم آسيا بعد حصوله على 10 نقاط في المجموعة التي ضمت الصين والبحرين وبوتان وفيتنام وتسجيله 22 هدفا في 4 مباريات وهو يعكس القوة الهجومية لرجال المدرب بايك كي تاي، وشارك المنتخب خلال العام الماضي في بطولات مختلفة بإسبانيا والمجر قبل الدخول في التصفيات الآسيوية، وبدأ التحضير الفعلي لأمم آسيا الشهر الماضي، بينما كان آخر تجمعاته خلال الفترة 3-7 فبراير الجاري في قاعدة جيونجو الجوية بمشاركة 28 لاعبا وهم: هيو جاي وون (جيجو يونايتد) وتشوي جو هو (أولسان إتش دي) ولي سيو جون (إف سي سيؤول) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: جو هيون بين، كيم جونغ يون (إنشيون يونايتد) وسو يون وو (تشونجنام أسان) ومون سوك جو وريو هيه سيونج وكيم مين تشان (أولسان إتش دي) وكيم تشان إيل (سيونجنام إف سي) وكيم دو يون (دايجون هانا سيتيزين)، ولخط المنتصف: لي سو يون (سيونغنام إف سي) وبارك بيونغ تشان (دايجون هانا سيتيزين) وجين جيون يونغ (مدرسة تشيونان جيل) وكيم جي سونغ (سوون سامسونج) وكيم يي جيون (جيونبوك هيونداي) وجيوم دونغ ها (مدمدرسة يونغديونغبو) وكيم جاي هيون (بيونجتايك جينوي)، وللهجوم: لي جي هو (سوون سامسونج) وأوه ها رام (جيونام دراغونز) وليم يي تشان (إنشيون يونايتد) وكيم جي هيوك (سيونغنام إف سي) وجونغ هيون أونغ (إف سي سيول) وجانج وو سيك (بوتشون إف سي) وجون مين سونغ (سوون سامسونج ) وجونغ هي جونغ (تريجر آيلاند نامهاي) وكيم إيو سونغ (مدرسة ديدونغ تاكس) وبارك سيو جون (دايجون هانا سيتيزين).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.

دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.

علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.

في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.

وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.

فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!

مقالات مشابهة

  • مدرب منتخب أقل من 20 عاماً : الفوز على كينيا كان مستحقاً
  • "الأحمر" يبدأ مشواره في "مونديال الشاطئية" بمواجهة إيطاليا.. الجمعة
  • رسميًا جولين لوبيتيجي مدربًا جديدًا لمنتخب قطر خلفًا لجارسيا
  • أحمر قدم الشاطئية يدشن مشواره المونديالي بملاقاة إيطاليا .. غدًا
  • رغم العاصفة.. منتخبات المجموعة الثالثة تؤدي تدريباتها استعدادًا لأمم أفريقيا تحت 20 سنة
  • المنتخب الوطني للمحليين يواصل تحضيراته للمواجهة المزدوجة أمام غامبيا
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • "كان" الشباب.. المنتخب الوطني المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة كينيا
  • الخطوة الثانية.. شباب الفراعنة أمام اختبار سيراليون الليلة
  • الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!