شهد الكنيست الإسرائيلي اليوم الثلاثاء اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لصفقة وقف إطلاق النار بعد تعليق عملية التفاوض وإعلان حماس تعليق الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق.

وعقدت لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة مشروع قانون أساس السلطة القضائية بمشاركة أعضاء كنيست وأفراد من عائلات المخطوفين ونشطاء منظمات الاحتجاج.

وقالت رئيسة اللجنة القضائية سيمحا روتمان خلال المناقشة: "آمل أن يرسل الله الشجاعة إلى جميع صناع القرار في دولة إسرائيل على هذا المستوى لوقف هذه الصفقة السيئة في أسرع وقت ممكن، والعودة إلى القتال وفتح أبواب الجحيم على حماس".

مشادة بين أهالي الأسرى ومعارضي صفقة التبادل في الكنيست الصهيوني .

يمكن گله ولك أحنه حامين عرضك أنت بس تاخذ مقاولات وتبوك ???? .. pic.twitter.com/KVQRZ5GC4P

— حياوي (@bsltmym66535354) February 10, 2025

وقالت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي سفيرسكي الذي اختطف وقُتل، رداً على ذلك: "في هذه اللحظة أنتم تضحون بالحياة البشرية، حتى يكون من الواضح للجميع أن هذا التصريح هو تصريح على استعداد للتضحية بالحياة البشرية. "لا أستطيع أن أصمت حيال هذا الأمر، لا أستطيع أن أقبله، إنه أمر جنوني، لقد قُتل أخي نتيجة لضغوط عسكرية، بعد أن انهار مبنى عليه إثر قصف لجيش الدفاع الإسرائيلي، وبعد يومين أطلق عليه خاطفه النار بسبب وجود قتال في مكان قريب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الكنيست الإسرائيلي صفقة وقف إطلاق النار المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي: إعادة إعمار غزة مع بقاء حماس تتناقض مع أهداف الحرب

صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن أي حديث عن وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع مع بقاء حركة حماس يتناقض تمامًا مع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل منذ انطلاق العمليات العسكرية في القطاع.  

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن تدمير حماس هو هدف استراتيجي لا يمكن التراجع عنه، مشددًا على أن الحركة لن تسمح بأي خروج للفلسطينيين من غزة، في إشارة إلى رفض إسرائيل أي حلول مستقبلية تُبقي الحركة في الحكم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.  

تصريحات سموتريتش تعكس اتجاهاً متشدداً داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية. 

ويأتي هذا الموقف ليؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تزال بعيدة عن أي حل دبلوماسي، بل تسعى إلى فرض سيناريوهات تتعلق بـ إعادة هندسة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.  

في ظل هذه التصريحات، يبقى مستقبل غزة مجهولاً، حيث تتزايد التقديرات بأن أي محاولة إسرائيلية لإضعاف حماس بالكامل ستواجه تحديات عسكرية وسياسية هائلة، خاصة مع استمرار الدعم الشعبي للحركة داخل القطاع. كما أن خيار إعادة إعمار غزة دون وجود اتفاق سياسي شامل قد يؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة، مع تزايد احتمالات حدوث فراغ أمني قد تستغله قوى أخرى، سواء داخل فلسطين أو على المستوى الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • نشرة أخبار العالم.. اشتباكات في الكنيست وسيدة تترشح للمخابرات الأمريكية
  • اشتباكات أثناء توغل الاحتلال الإسرائيلي بالحي الشرقي بجنين
  • مشادات حادة في الكنيست الإسرائيلي بين نتنياهو والمعارضة بعد عودته من واشنطن | فيديو
  • مشادات في الكنيست الإسرائيلي خلال كلمة نتنياهو عن اليوم التالي للحرب
  • احتجاجات داخل «الكنيست الإسرائيلي» ضد تشكيل لجنة تحقيق في «7 أكتوبر»
  • الجيش الإسرائيلي يقصف نفقًا لحزب الله في البقاع اللبناني
  • نبات النقّد.. كنز عطري ينبض بالحياة في قلب الطبيعة بمنطقة الحدود الشمالية
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة إعمار غزة مع بقاء حماس تتناقض مع أهداف الحرب
  • وائل القباني: لن أستطيع الحكم على صفقات الأهلي والزمالك حاليًا