اشتباكات داخل الكنيست الإسرائيلي بين مؤيدين معارضين لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهد الكنيست الإسرائيلي اليوم الثلاثاء اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لصفقة وقف إطلاق النار بعد تعليق عملية التفاوض وإعلان حماس تعليق الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق.
وعقدت لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة مشروع قانون أساس السلطة القضائية بمشاركة أعضاء كنيست وأفراد من عائلات المخطوفين ونشطاء منظمات الاحتجاج.
وقالت رئيسة اللجنة القضائية سيمحا روتمان خلال المناقشة: "آمل أن يرسل الله الشجاعة إلى جميع صناع القرار في دولة إسرائيل على هذا المستوى لوقف هذه الصفقة السيئة في أسرع وقت ممكن، والعودة إلى القتال وفتح أبواب الجحيم على حماس".
مشادة بين أهالي الأسرى ومعارضي صفقة التبادل في الكنيست الصهيوني .
يمكن گله ولك أحنه حامين عرضك أنت بس تاخذ مقاولات وتبوك ???? .. pic.twitter.com/KVQRZ5GC4P
وقالت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي سفيرسكي الذي اختطف وقُتل، رداً على ذلك: "في هذه اللحظة أنتم تضحون بالحياة البشرية، حتى يكون من الواضح للجميع أن هذا التصريح هو تصريح على استعداد للتضحية بالحياة البشرية. "لا أستطيع أن أصمت حيال هذا الأمر، لا أستطيع أن أقبله، إنه أمر جنوني، لقد قُتل أخي نتيجة لضغوط عسكرية، بعد أن انهار مبنى عليه إثر قصف لجيش الدفاع الإسرائيلي، وبعد يومين أطلق عليه خاطفه النار بسبب وجود قتال في مكان قريب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الكنيست الإسرائيلي صفقة وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قبائل العصيمات وقبائل سفيان ودهم في عمران
تصاعدت حدة الاشتباكات القبلية في محافظة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بين مسلحين من قبائل العصيمات، حيث اندلعت مواجهات بين مسلحين من ذو فارع وذو قطيش وسط اتهامات لقيادات حوثية بتأجيج الصراع وإذكاء نيران الحرب القبلية.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تلعب دورًا سلبيًا في هذا النزاع، حيث تسعى لاستغلال الخلافات بين القبائل لفرض مزيد من السيطرة على المنطقة في اسلوب مماثل للنظام الامامي البائد.
وفي سياق متصل، شهدت نقطة جمارك سفيان مواجهات دامية بين مسلحين من قبائل سفيان في محافظة عمران ومسلحين من آل حمد من قبائل دهم في محافظة الجوف، على خلفية مقتل الشيخ نشوان حميد منيف يوم أمس نزاع ثأر سابق.
وأكدت المصادر أن الوضع في المنطقة ينذر بتصعيد خطير، مع وصول تعزيزات كبيرة للطرفين، بينما تكتفي الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي بالمشاهدة دون أي تدخل، ما يزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتوسيع رقعة المواجهات.
وتشهد مناطق القبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعدًا في النزاعات المسلحة، في ظل اتهامات للحوثيين باستخدام سياسة "فرق تسد" لإضعاف القبائل وإشغالها بصراعات داخلية، ما يسهل فرض سيطرتهم على المناطق القبلية.