«إكسبوجر 2025».. رؤى بصرية لإبداعات مصورين عالميين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الشارقة (وام) توفر منصة «إكس»، خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، مساحة تفاعلية تتيح لأفضل المصورين والفنانين، وخبراء صناعة التصوير في العالم، الفرصة للمشاركة بعدد من الخطابات والجلسات والحوارات والمقابلات والعروض التقديمية، حول أهمية الفنون البصرية، ودورها المؤثر في ترسيخ الإبداع والابتكار، وذلك على مدار سبعة أيام من 20 إلى 26 فبراير الجاري بمنطقة الجادة في الشارقة.
ويقدم أندريا بيلوسو، مصور الأزياء والبورتريه المعروف بإتقان إعدادات الإضاءة والتعاون مع كبرى علامات الأزياء، رؤية بعنوان «فنون من أجل المستقبل»، يناقش فيها مناصرة الاستدامة وكيف يجمع الفن والوعي البيئي في أعماله، وتحت عنوان «العالم السحري للفطر» يقدم أغوراستوس باباتسانيس، مصور الطبيعة الحائز جوائز عالمية والمعروف بإبداعه المتميز في التصوير عن قرب «الماكرو»، رؤية متعمقة عن عالم الفطر ودوره في العالم الطبيعي. ويقدم المصور الدنماركي سورين سولكير رؤية فنية حول تشكيلات طيور الزرزور أثناء الطيران بعنوان «الشمس السوداء»، كما يشارك المصور فرانك جازولا رحلة تحوله من الحياة المؤسسية إلى توثيق أسرار المحيطات في خطاب ملهم بعنوان «ملحمة التغيير - 10 سنوات من استكشاف المحيطات»، وفي جلسة مؤثرة بعنوان «تصوير الجوع» تسلط المصورة ليز أرانغو الضوء على واقع تحديات الأمن الغذائي في ثقافات مختلفة، وتقدم سرداً بصرياً إبداعياً لمرونة الإنسان، فيما يقدم المصوران باتريك تشيلايشا وجيفري فيري جلسة بعنوان «باكيشيميكا - سرد للقصص المرئية في جنوب أفريقيا»، وفيها يلقيان الضوء على دور مصوري زامبيا وجنوب أفريقيا في تشكيل السرديات الإفريقية المعاصرة من خلال الصور المؤثرة. ويقدم مارتن شولر مصور البورتريه العالمي، الذي أسهمت أعماله المتخصصة في البورتريه التفصيلي القريب بتشكيل أسس تصوير البورتريه الحديث، خطاباً ملهماً بعنوان «إعادة تعريف فن تصوير البورتريه على مدى ثلاثة عقود»، موفراً رؤى متعمقة بما يحدث وراء الكواليس في عالم السرد البصري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فن التصوير التصوير إكسبوجر المصور الفوتوغرافي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.
وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.
واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.