الشارقة (وام) توفر منصة «إكس»، خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، مساحة تفاعلية تتيح لأفضل المصورين والفنانين، وخبراء صناعة التصوير في العالم، الفرصة للمشاركة بعدد من الخطابات والجلسات والحوارات والمقابلات والعروض التقديمية، حول أهمية الفنون البصرية، ودورها المؤثر في ترسيخ الإبداع والابتكار، وذلك على مدار سبعة أيام من 20 إلى 26 فبراير الجاري بمنطقة الجادة في الشارقة.

خلال المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تواصل منصة «إكس» توسيع حدود الإبداع والتأثير الإيجابي، مقدمةً تجربة فريدة للزوار الذين يتطلعون لتطوير مهاراتهم البصرية وتعزيز قدراتهم في السرد القصصي واكتشاف الحكايات الكامنة وراء روائع الأعمال البصرية التي تُسهم في تشكيل رؤيتنا للعالم. ومن أخلاقيات التصوير الصحفي إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي والجلسات العملية التي تستكشف التوجهات الإبداعية في السرد البصري البيئي، تشكل منصة «إكس» مركزاً للحوار حول مشهد الفنون البصرية المعاصر، حيث يناقش المصور غريغ غورمان، أحد أشهر مصوري البورتريه في العالم، في جلسة بعنوان «هوميج»، دمج الفن القبائلي الأفريقي للتفسيرات الفوتوغرافية المعاصرة، وفي جلسة بعنوان «أحلام عابرة: رحلة عبر سرد القصص»، تناقش هيلينا جورجيو تداخل العزلة والطبيعة والمشاعر الإنسانية، وتستخدم التصوير الملون والأبيض والأسود لرواية سرديات شخصية.
ويقدم أندريا بيلوسو، مصور الأزياء والبورتريه المعروف بإتقان إعدادات الإضاءة والتعاون مع كبرى علامات الأزياء، رؤية بعنوان «فنون من أجل المستقبل»، يناقش فيها مناصرة الاستدامة وكيف يجمع الفن والوعي البيئي في أعماله، وتحت عنوان «العالم السحري للفطر» يقدم أغوراستوس باباتسانيس، مصور الطبيعة الحائز جوائز عالمية والمعروف بإبداعه المتميز في التصوير عن قرب «الماكرو»، رؤية متعمقة عن عالم الفطر ودوره في العالم الطبيعي. ويقدم المصور الدنماركي سورين سولكير رؤية فنية حول تشكيلات طيور الزرزور أثناء الطيران بعنوان «الشمس السوداء»، كما يشارك المصور فرانك جازولا رحلة تحوله من الحياة المؤسسية إلى توثيق أسرار المحيطات في خطاب ملهم بعنوان «ملحمة التغيير - 10 سنوات من استكشاف المحيطات»، وفي جلسة مؤثرة بعنوان «تصوير الجوع» تسلط المصورة ليز أرانغو الضوء على واقع تحديات الأمن الغذائي في ثقافات مختلفة، وتقدم سرداً بصرياً إبداعياً لمرونة الإنسان، فيما يقدم المصوران باتريك تشيلايشا وجيفري فيري جلسة بعنوان «باكيشيميكا - سرد للقصص المرئية في جنوب أفريقيا»، وفيها يلقيان الضوء على دور مصوري زامبيا وجنوب أفريقيا في تشكيل السرديات الإفريقية المعاصرة من خلال الصور المؤثرة. ويقدم مارتن شولر مصور البورتريه العالمي، الذي أسهمت أعماله المتخصصة في البورتريه التفصيلي القريب بتشكيل أسس تصوير البورتريه الحديث، خطاباً ملهماً بعنوان «إعادة تعريف فن تصوير البورتريه على مدى ثلاثة عقود»، موفراً رؤى متعمقة بما يحدث وراء الكواليس في عالم السرد البصري.

أخبار ذات صلة «إكسبوجر 2025» يستعرض روائع السرد البصري وأعمالاً فنية استثنائية «اكسبوجر» يفتح باب التسجيل للمشاركة في ورش عمل متخصصة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فن التصوير التصوير إكسبوجر المصور الفوتوغرافي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

حرائق في القدس وإصابة 12 مستوطنًا ورفع حالة التأهبالجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس

وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.

وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.

واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.

طباعة شارك القدس المحتلة شوارع القدس القدس قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • «نحن والآخر» في جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
  • جلسات نوعية ومشاركات دولية تختتم أعمال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • 29 ألف بلاغ و7950 ملاحظة لمعالجة التشوهات البصرية في الدمام
  • «رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
  • مشروع جديد مستوحى من مسلسل “Desperate Housewives” بعنوان Wisteria Lane
  • مهرجان كان يكشف عن لجنة تحكيم مسابقة Immersive لعام 2025
  • الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
  • حاكم الشارقة يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
  • سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة