هل قاتل وزير خارجية سوريا الشيباني إلى جانب الشرع في العراق؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الصحفي البريطاني أليستر كامبل الذي أجرى مقابلة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، إن الأخير قدم من العراق مع اندلاع الثورة السورية إلى جانب عدد من الرجال، بينهم وزير الخارجية الحالي أسعد الشيباني.
وذكر كامبل في حديث عن المقابلة التي انتشرت على نطاق واسع، إن من بين الرجال الذين تحدث الشرع أنهم قدموا معه إلى العراق، أسعد الشيباني، وهو مقرب جدا من الرئيس الحالي.
إلا أن الناطق باسم الحكومة الانتقالية محمد الفيصل، نفى بشكل قاطع أن يكون الشيباني قد قدم مع الشرع من العراق إلى سوريا.
وأضاف "الرئيس لم يذكر ذلك، وهذا تخمين منهم وهو غير صحيح. شخصيا أعرف الأستاذ أسعد جيدا ودار حديث بيني وبينه حول قصته".
وأضاف أن الشيباني قال له "لم أغادر سوريا في حياتي قبل الثورة السورية، وكنت أكمل دراسة الدبلوم في كلية التربية عام 2010 بعد تخرجي من الأدب الانجليزي في جامعة دمشق عام 2009، وعندما انطلقت الثورة السورية انضممت لها فورا منذ أول يوم".
وكان الشرع تحدث في عدة لقاءات سابقة أنه قدم من العراق إلى سوريا برفقة 5 أو 6 رجال فقط، حيث كان ينتمي حينها إلى دولة العراق الإسلامية، قبل أن يؤسس جبهة النصرة.
هام :
ذكر الصحفيان البريطانيان أن الرئيس أحمد الشرع قال "في البودكاست" أن وزير الخارجية أسعد الشيباني أحد الستة الذين دخلوا معه من العراق .
للتوضيح :
أولا الرئيس لم يذكر ذلك ، وهذا تخمين منهم وهو غير صحيح .
شخصيا أعرف الاستاذ أسعد جيدا
ودار حديث بيني وبينه حول قصته
وقال لي:… pic.twitter.com/MWwxaOd9lK
علاقة الفاتح بـ #الشيباني ????????????
الشيخ الفاتح #الجولاني كشف للصحفيين أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كان أحد الرجال (الستة) الذين دخلوا معه #سوريا من #العراق#أحمد_الشرع #سوريا_بقلب_ابن_سلمان #المملكة_العربية_السعودية #بيان_الفجر_السعودي #يوم_التأسيس #موسم_الرياض #بودكاست… pic.twitter.com/eZOd18fv5q
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الشيباني سوريا سوريا الشرع الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعد الشیبانی من العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية
تحدث الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة له، عن فترة اعتقاله في “سجن أبو غريب” وسجون عراقية أخرى، كما تحدّث عن رؤيته لدولة سوريا الجديدة.
وقال الشرع في مدونة صوتية (بودكاست) مع “أليستر كامبل” المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق: “كان والدي لاجئا سياسيا في العراق، وكتب عن القضايا السياسية في الصحف السعودية والسورية”.
وأضاف: “في العراق، أُسرتُ في وقت مبكر، وتم إرسالي إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان النزلاء يُعذبون، ثم إلى سجن بوكا، وبعد ذلك إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيراً إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني”.
وأشار إلى أنه “تعرف في السجون على العديد من الأشخاص، وأصبح أكثر نضجا سياسيا”، وقال: “خلال فترة وجودي في العراق، وخصوصًا في فترة السجن، ركزت على التخطيط لعودتي إلى سوريا، وكان الأمر بمحض الصدفة أن أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية”.
وأكد أنه “وضع شروطا مسبقة “أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا. وثانيها لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام”.
وأضاف إنّ “زيارته إلى الرياض جاءت تلبية لدعوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن “المملكة كانت الدولة التي وُلد فيها، وكان دائماً يتطلع للعودة إليها على المستوى الشخصي”.
وقال: “لقد كنتُ مقاتلاً لكن ليس لأنني رغبتُ في القتال واليوم أنا رئيس، ولكن ليس لأنني رغبتُ في أن أكون رئيساً”.
وأضافف: “خلال فترة وجودي في العراق وخصوصاً أثناء السجن، ركزت على التخطيط لعودتي إلى سوريا، وكان الأمر بمحض الصدفة أن أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية”.
وقال: “كنت قد وضعت بعض الشروط مسبقاً أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام، وغيرت قراراتي كثيراً بناءً على ما كنت أراه من حولي، رأيت أموراً تحدث ولم تعجبني، فأعدت النظر في الطريقة التي كنا نتبعها”.
وأضاف الشرع: “في إدلب كنت أتعامل مع الناس بشكل علني وأدير شؤونهم وألتقي بمختلف فئات المجتمع، واستخدمتُ الإقناع والحوار مع الجميع حتى توصلنا إلى صيغة مناسبة للعيش معًا وتحقيق أهداف الثورة”.
وقال الشرع: “تمر سوريا بمراحل عديدة، كانت الأولوية تثبيت الحكومة لمنع انهيار مؤسسات الدولة، وكان لدينا حكومة إدلب جاهزة لتولي المسؤولية بمجرد السيطرة على دمشق”.
وأضاف: “قمنا بتعيين الرئيس وفق الأعراف الدولية بعد التشاور مع خبراء دستوريين”، قائلا: “القوات المنتصرة عينت الرئيس وألغت الدستور السابق وحلّت البرلمان القديم”.
وتابع الشرع: “العقلية الثورية لا تستطيع بناء دولة، تحتاج إلى عقلية مختلفة عندما يتعلق الأمر ببناء دولة وإدارة مجتمع كامل، وبالنسبة لي انتهت الثورة بالمعنى السابق بإسقاط النظام”.
وأضاف: “ورثنا دولة منهكة والنظام دمر كل شيء قبل أن نتولى المسؤولية لكن هذا هو التحدي الذي يجب أن نواجهه نحن السوريون، وهناك العديد من الضباط السابقين الذين انشقوا وهم الآن ينضمون تدريجياً إلى وزارة الدفاع الحالية”.