أكد فخامة أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، على دور دولة الإمارات الفاعل في دعم رؤى مدغشقر الاقتصادية وأن التعاون مع الإمارات سيمكنهم من تحقيق نقلة نوعية من خلال العديد من المشاريع التنموية.

وقال فخامة رئيس جمهورية مدغشقرعلى هامش مشاركته في منتدى تبادل الخبرات الحكومية ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025، إن التعاون الاقتصادي بين الإمارات ومدغشقر يواصل نموه مدعوما بعدة مجالات رئيسية، من بينها تأهيل الشباب.

وأضاف أن "لإمارات ستقوم بتدريب أكثر من مليون شاب من مدغشقر على البرمجة خلال المرحلة المقبلة" ، إلى جانب تعزيزها لنمو القطاع السياحي وتطويره بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة. وأشاد رئيس مدغشقر بجهود الإمارات في دعم الدول النامية عبر مشاريع تنموية طموحة، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين مقبل على مستقبل مشرق، يعزز من فرص النمو والازدهار، ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في مدغشقر.

أخبار ذات صلة ودعه رئيس الدولة.. ملك البحرين يغادر البلاد من أجل اقتصاد أكثر استدامة.. قواعد أوروبية جديدة لنفايات التعبئة

وأشار إلى أن البلدين تربطهما مشاريع طموحة، مؤكدا أن بلاده تمتلك خطة ورؤية واضحة، تحتاج إلى تطوير وتنفيذ على أرض الواقع، لافتا إلى دور الإمارات في هذا الإطار في دعم تنفيذ هذه الرؤى إلى واقع ملموس. وحول المشاركة في قمة الحكومات 2025، أكد فخامته أهمية القمة في تعزيز تبادل الخبرات والتجارب ومواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في صياغة مستقبل أكثر تطورًا وتقدمًا لدول العالم. وشدد على ضرورة مشاركة الخبرات والتحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحالي لصياغة مستقبل أكثر استقرارا ومتقدماً.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدغشقر القمة العالمية للحكومات الإمارات

إقرأ أيضاً:

من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»

أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.

أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.

وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.

وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.

وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.

وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.

وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.

مقالات مشابهة

  • أشرف زكي: نمثل أكثر من 70 ألف فنان .. ولم نتلق دعوة للمشاركة بلجنة الدراما
  • صندوق النقد الدولي يحذر: العالم مقبل على موجة تقلبات اقتصادية حادة
  • وزير الطيران يبحث تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • أكدا استمرار التنسيق وتبادل الخبرات.. وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون واستخدامات «النووية السلمية»
  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل
  • لم أطلع على شيء أكثر تقزّزًا وإثارةً للاشمئزاز من كتابة النائحة المستأجرة نصر الدين عبد الباري
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • الإمارات «رحلة ملهمة» في اليابان
  • وزير الطاقة يستقبل نظيره الأميركي ويبحثان فرص التعاون في مجالات البحوث وتبادل الخبرات
  • من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»