أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أهمية منطقة المثلث الذهبي في ضوء اهتمام الدولة بتحفيز وتشجيع الاستثمار، وتعظيم العائد من الموارد الطبيعية، والتوجه نحو إقامة الصناعات التحويلية لتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير، مشيرا إلى إمكانية إقامة الصناعات الخاصة بالمهمات الكهربائية اللازمة لمشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة الصناعية الأولى بسفاجا، موجهًا ببدء الدراسات اللازمة لتوفير 28 ميجاوات للمرحلة الأولى بالمنطقة الصناعية الأولى.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء، اليوم الثلاثاء، مع المهندس محمد عبادي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون وكيفية توفير التغذية الكهربائية اللازمة لخطة التنمية واستغلال الموارد الطبيعية التي تتميز بها المنطقة في ضوء المستهدفات القومية الخاصة بالمثلث، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة وإمكانية إقامة مشروعات صناعية بمنطقة المثلث الذهبي، والموقف الحالي لخطة التنمية في المرحلة الأولى للمنطقة الصناعية بسفاجا، والقدرات الكهربائية التي تحتاجها.

ولفت وزير الكهرباء، إلى أن خطة التنمية الشاملة التي يتم تنفيذها في جنوب مصر، وقال إن "المثلث الذهبي" لديه كافة المقومات كمنطقة اقتصادية واعدة، خاصة في مجال التعدين، لاحتوائها على ثروات تعدينية قادرة على تحقيق قيمة مضافة عالية للاقتصاد عبر إقامة صناعات تعتمد على تلك الخامات، لاسيما في ظل الاستثمارات الضخمة لتطوير ميناء سفاجا، والذي يوفر سهولة نقل الخامات التعدينية من مواقع الاستخراج إلى السوق الخارجية.

وأوضح أن الهيئة تم إنشاؤها طبقًا لقوانين المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، وحوافز الاستثمار الأخرى التي أقرتها الدولة، الأمر الذي يشجع على إقامة بعض صناعات المهمات الكهربائية بها.

من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، أن قرار إنشاء المنطقة جاء بهدف تحقيق تنمية شاملة عبر إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة، حيث تتميز المنطقة الواقعة بين محور سفاجا قنا شمالًا ومحور القصير- قفط جنوبًا بالعديد من الثروات التعدينية، ومساحات الأراضي الصالحة لكافة الاستخدامات والأنشطة الاستثمارية في ظل الموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ولفت إلى أن المثلث الذهبي يستهدف تحسين استخدام الموارد التعدينية، ورفع قيمتها المضافة، وتنمية الأنشطة السياحية وقطاعات الزراعة والاستصلاح في الشريط الصحراوي الشرقي من محافظات الصعيد.

اقرأ أيضاًوزير الكهرباء: الوزارة تدعم وتحفز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة

وزير الكهرباء: نسعى لإضافة 15 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة وربطها على الشبكة القومية

وزير الكهرباء يستعرض جهود تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية خلال اجتماع مجلس الوزراء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سفاجا وزير الكهرباء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت منطقة المثلث الذهبي وزیر الکهرباء المثلث الذهبی

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد أهمية وضع سياسة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وهذه التفاعلات في تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضري وتأثيرات تغير المناخ وغيرها، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف مشروع شواطئ آمنة ضمن أنشطة برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا "JCAR".

وقال سويلم، إنه تم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ في أربع دورات تدريبية تم عقدها في عامي 2023 و2024، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة.

وأضاف أنه من المهم أن يتم الاعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذي القرار من تقييم الوضع على الطبيعة واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية واستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأيضا تحديد التطور الحضري الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية.

كما أكد الوزير أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية، ووضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع ارتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة، على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في سبتمبر 2023، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط.

ووجه وزير الري بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.

جدير بالذكر أن مشروع "شواطئ آمنة" يأتي ضمن أنشطة اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية، والتي تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة "دلتارس" الهولندية.

اقرأ أيضاًوزير الري: مصر أعلى دولة تعاني من الإجهاد المائي في حوض النيل

وزير الري: قناطر الدلتا تُلبي احتياجات الزراعة لأكثر من 5 ملايين فدان

وزير الري يؤكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يبحث مشروعات الطاقة وتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية بالمنطقة
  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي فرص الاستثمار والتنمية
  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس "المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي" فرص الاستثمار
  • وزير الكهرباء: المثلث الذهبي منطقة واعدة لاستثمارات التعدين والطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي فرص الاستثمار
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية إعادة إعمار غزة بوجود الفلسطينيين في أرضهم
  • وزير الموارد البشرية يؤكد على أهمية تبنّي نهج تكاملي وشمولي في العمل مع الشباب
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية تعزيز دور مرصد الصحراء والساحل في مواجهة التغيرات المناخية
  • وزير الري يؤكد أهمية وضع سياسة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية