السويد.. السجن 12 عاماً لامرأة استعبدت إيزيديين في سوريا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
حكمت محكمة سويدية، الثلاثاء، على امرأة تبلغ 52 عاماً بالسجن 12 سنة بتهمة الإبادة الجماعية في أول قضية من نوعها بشأن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد الأقلية الإيزيدية.
وقالت المحكمة في بيان إن لين اسحق التي حوكمت بتهمة باحتجاز نساء وفتيات وأطفال إيزيديين ومعاملتهم كعبيد في منزلها في سوريا في شتاء وربيع عام 2015، دينت "بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة"، مشيرة إلى أن أفعالها كانت جزءاً من حملة أوسع نطاقاً شنها التنظيم المتطرف ضد الأقلية الإيزيدية الناطقة باللغة الكردية.
وقالت المحكمة إن جرائمها تستحق الحكم عليها بالسجن 16 عاماً، لكن مع الأخذ في الاعتبار الحكم السابق، تقرر أن تكون العقوبة 12 عاماً.
Sweden Jails Woman for Keeping Yazidi Slaves in Syria: Court
The court said her crimes warranted a sentence of 16 years, but taking a previous sentence into account set the sentence to 12 years.
???? https://t.co/ql1uDcKTeh pic.twitter.com/9g7jlBthNT
وُضعت المرأة، وهي مواطنة سويدية، في السجن بعدما حُكم عليها بالسجن 6 سنوات عام 2022 لأنها سمحت بتجنيد ابنها البالغ 12 عاماً للقتال مع تنظيم داعش.
وقالت المحكمة إن قضية، الثلاثاء، تتعلق بتسعة متضررين، 6 منهم كانوا أطفالاً وقت حدوث الجرم.
وأوضحت أن المرأة "احتجزتهم وعاملتهم كممتلكات لها من خلال احتجازهم سبايا وعبيداً لمدد تصل إلى 5 أشهر" تم خلالها تقييد حركتهم، وأجبروا على القيام بالأعمال المنزلية وتم تصوير بعضهم لتسليمهم إلى آخرين.
وقالت المحكمة "نظراً إلى أنها شاركت في نقل المتضررين، فهي مسؤولة أيضاً عن جعل استمرار سجنهم واستعبادهم ممكناً".
وأكدت المحكمة أن "نظام الاستعباد الشامل" كان أحد "العناصر الحاسمة" التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي في "ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الجسيمة التي تعرض لها الأيزيديون".
وعلى هذا النحو، قالت المحكمة "إن المرأة شاركت تنظيم داعش في نية تدمير مجموعة دينية".
وانضم نحو 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء، إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، معظمهم في عامَي 2013 و2014، وفقاً لجهاز الاستخبارات السويدي (سابو).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التنظيم المتطرف الحكم السابق تنظيم داعش الإرهابي تنظيم داعش السويد سوريا داعش وقالت المحکمة تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية تكميم معدة لامرأة تجاوز وزنها 198 كجم بمستشفى الدرعية
المناطق_واس
تمكن فريق طبي متخصص في علاج وجراحة السمنة بمستشفى الدرعية، عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، من إجراء عملية تكميم معدة ناجحة لمريضة تبلغ من العمر 41 سنة، حيث بلغ وزنها (198) كجم، وكتلة جسمها (88).
وأدت السمنة المفرطة إلى إصابتها بمضاعفات ومشاكل صحية متعددة، منها: ضعف الحركة، وصعوبة ممارسة الحياة اليومية.
وأوضح استشاري جراحات السمنة بمستشفى الدرعية الدكتور حسام الحربي أن المريضة قامت بزيارة العيادة في مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية، وبعد الاطلاع على تاريخها المرضي وإجراء الفحوصات السريرية الأولية والتحاليل والأشعة، تبين أنها تعاني من سمنة مفرطة وزيادة في الوزن، مما تسبب في إصابتها بمشاكل صحية متعددة، مثل: اضطرابات في النوم، وصعوبة في المشي، والحركة، والتنفس بشكل طبيعي حيث يبلغ الوزن الزائد 150 كجم.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق طبي من مختلف التخصصات ذات العلاقة للتقييم الدقيق للحالة، وبعد دراستها، تم وضع خطة علاجية مكثفة تبدأ بالحمية والرياضة والعلاج السلوكي، وذلك لإنقاص الوزن المبدئي وتجهيز المريضة بشكل جيد قبل البدء في عملية التكميم.
ووفقًا للأصول العلاجية المعتمدة في التعامل مع حالات السمنة، أُجريت عملية التكميم ضمن المرحلة الثانية من الخطة العلاجية، تكللت -بفضل الله- بالنجاح، حيث تم إجراء الجراحة بواسطة ثلاث فتحات صغيرة لاتتجاوز واحد سم فقط ، وأستغرقت نحو نصف ساعة فقط، وقد غادرت المستشفى بعد 24 ساعة من العملية وهي بصحة جيدة، وتم تنظيم برنامج خاص للمتابعة بعد العملية للاطمئنان على وضعها الصحي، والوصول إلى النتائج المرجوة – بإذن الله-.
ويُعد مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية من المراكز المتخصصة المعتمدة، التي تتميز بكافة الإمكانات الحديثة التي تساعده على تقديم أفضل رعاية متكاملة للمرضى من خلال كوادر طبية ذات مستوى عالٍ من التأهيل والخبرة، مما يمكّنها من التعامل مع مثل هذه الحالات؛ للحيلولة دون الإصابة بالكثير من المضاعفات والأمراض المتعلقة بالسمنة.