أزمة سياسية جديدة في كولومبيا.. استقالات وزراء وتعيين جنرال متقاعد للشرطة الوطنية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تفاقمت الأزمة السياسية في كولومبيا، بعد مرور أسبوع فقط على الاجتماع بين رئيس البلاد جوستافو بيترو، ووزارء حكومته، وما صاحبها من دعوة رئيس الدولة، لوزرائه بتقديم استقالتهم.
وشهدت الساحة السياسية في كولومبيا، منذ يوم الثلاثاء الماضي، تطورات ملاحقة، كان آخرها إعلان استدعاء جنرال متقاعد، لتولي منصب المدير العام للشرطة الوطنية عقب استقالة.
وأشارت وسائل إعلام كولومبية إلى استدعاء الجنرال كارلوس فرناندو، من التقاعد للانضمام مرة أخرى إلى الشرطة الوطنية، وتولي منصب المدير العام لتلك المؤسسة، ونقلت عن وزارة الدفاع، قولها إن بلتران، سيتولى منصبه خلفا للجنرال ويليام سالامانكا الذي قدم استقالته من منصبه.
وذكرت أن الرئيس جوستافو بيترو، عين كارلوس فرناندو تريانا بلتران مديرا عاما جديدا للشرطة الوطنية.
سالامانكا من جانبه، الذي عاد أيضا من التقاعد، وتولى قيادة الشرطة الوطنية الكولومبية منذ 13 مايو 2023، قدم استقالته أمس الاثنين، عقب دوعة الرئيس جوستافو بيترو، وزراء حكومته بتقديم استقالاتهم.
وطلب الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، على منصة إكس «تويتر سابقا»، استقالة وزراء حكومته ومديري الدوائر الإدارية، مشيرا إلى وجود بعض التغييرات في مجلس الوزراء لتحقيق قدر أكبر من الامتثال للبرنامج الذي طلبه شعب بلاده.
اجتماع عاصف بين الرئيس الكولومبي ووزراء حكومته
الأزمة السياسية الحالية التي تشهدها كولومبيا، ترجع إلى يوم الثلاثاء الماضي، خلال اجتماع الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، مع وزاء حكومته، والذي استمر أكثر من 5 ساعات، على الهواء مباشرة.
وشهد اللقاء توبيخا من جانب بيترو، إلى جميع وزرائه تقريبا وخصوصا وزراء التعليم والطاقة والدفاع والإسكان، بسبب عدم إحراز تقدما في تنفيذ المشاريع، بالتزامن مع التوترات حول التعيين المثير للجدل لأرماندو بينيديتي، السفير الكولومبي السابق لدى فنزويلا، رئيسا لمكتبه، المتهم بارتكاب جرائم متعددة، بما في ذلك العنف المنزلي والفساد.
شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية، أشارت إلى أن تعيين لورا سارابيا وزيرة لخارجيثة كولومبيا، أثارت كذلك جدلا بسبب ارتباطها بقضية تنصت غير قانوني على مربيتها.
استقالات لبعض وزراء حكومة الرئيس الكولومبي
وعلى إثر الاجتماع العاصف بين الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، ووزراء حكومته، أعلنت وزيرة البيئة سوزانا محمد، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية، استقالتها، وتبعتها وزيرة العمل جلوريا راميريز، وغادر الحكومة الكولومبية وزراء آخرين بينهم خورخي روخاس، رئيس القسم الإداري للرئاسة، ووزير الثقافة خوان كوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كولومبيا رئيس كولومبيا حكومة كولومبيا الشرطة الكولومبية بيترو الرئيس الكولومبي الرئیس الکولومبی جوستافو بیترو وزراء حکومته
إقرأ أيضاً:
الحرب بين إثيوبيا وإريتريا على الأبواب.. جنرال من التغراي يحذر
متابعات ـ تاق برس حذّر نائب حاكم إقليم تيغراي الجنرال تسادكان قبرتسائيل،من أن الحرب بين إثيوبيا وإريتريا باتت على وشك الاندلاع، ولفت إلى أن الاستعدادات العسكرية بلغت مراحلها النهائية.
وقال تسادكان -الذي شغل سابقًا منصب رئيس أركان قوات الدفاع الإثيوبية- أن الصراع قد يمتد من إقليم تيغراي إلى دول الجوار مثل السودان، مما قد يؤثر على استقرار منطقة البحر الأحمر.
وأوضح تسادكان فى تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن إقليم تيغراي يسعى جاهدًا لتجنب الحرب وتعزيز السلام، لكن الخيارات المتاحة تضيق بسرعة، مما يجعل النزاع المسلح احتمالًا قائمًا.
وأشار إلى أن العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا شهدت تدهورًا كبيرًا منذ توقيع اتفاقية بريتوريا للسلام، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق.
و اتهم تسادكان الحكومة الإريترية بانتهاج سياسة توسعية عدوانية، وقال إن أسمرا تسعى لاستغلال الدول المجاورة، وخاصة إثيوبيا والسودان، لتعزيز نفوذها الإقليمي.
ووصف إقليم تيغراي بأنه العقبة الرئيسية أمام طموحات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ، واتهم إريتريا بالإعداد لحرب تهدف إلى إنهاء ما اعتبره الرئيس أفورقي إحباطًا لمخططاته بعد اتفاقية بريتوريا.
من جهة أخرى، أكد تسادكان من أن الانقسامات الداخلية داخل إقليم تيغراي قد تعقد المشهد السياسي، حيث أشار إلى أن بعض قيادات جبهة تحرير تيغراي تسعى للتحالف مع أسياس أفورقي لحماية مصالحها، رغم إدراكها للمخاطر التي قد تترتب على ذلك.
وحذر تسادكان من أن أي صراع جديد بين إثيوبيا وإريتريا قد يؤدي إلى “تغييرات جغرافية وسياسية كبرى في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر”، خاصة في ظل تركيز المجتمع الدولي على أزمات أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والاضطرابات في الشرق الأوسط.
ودعا إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي والحكومة الإثيوبية لمنع اندلاع الحرب، مؤكدًا أن التنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا يظل الخيار الأفضل.
وأضاف تسادكان إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع الحرب، فإن إنهاءها في أسرع وقت ممكن، سواء عسكريًا أو سياسيًا، سيكون في مصلحة تيغراي والمنطقة بأسرها.
الحرب بين إثيوبيا وإريترياجنرال من التغراي