الإنتر يثأر من فيورنتينا ويقترب من المتصدر نابولي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ميلانو «أ.ف.ب»: ثأر إنتر ميلان حامل اللقب من ضيفه فيورنتينا وتغلب عليه بنتيجة 2-1، في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مقلصاً الفارق مع نابولي المتصدر إلى نقطة واحدة، وسجل لإنتر الكرواتي مارين بونجراتشيتش بالخطأ في مرمى فريقه (28) والبديل النمسوي ماركو أرناوتوفيتش (52) ورونالدو ماندراجورا (44 من ركلة جزاء) لفيورنتينا.
وكان إنتر أمام فرصة ذهبية للحاق بنابولي إلى الصدارة حين التقى بفيورنتينا الخميس الماضي في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة عشرة، بعدما توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب فيورنتينا إدواردو بوفي لأزمة قلبية. لكن فريق المدرب سيموني إنزاجي عاد من فلورنسا بهزيمته الثانية هذا الموسم بسقوطه القاسي بثلاثية نظيفة، ما أبقى نابولي وحيدا في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن الإنتر، قبل أن يرفع هذا الفارق إلى أربع نقاط مع تعادل الفريق الجنوبي مع أودينيزي 1-1 الأحد الماضي.
ورفع الإنتر رصيده إلى 54 نقطة بتحقيقه فوزه السادس عشر في الدوري، فيما تجمّد رصيد فيورنتينا عند 42 نقطة في المركز السادس، بعدما كان قادرا على تخطي لاتسيو الرابع بفارق الأهداف لو حقق الفوز. ويخوض إنتر مباراة الأسبوع المقبل، إذ ينتقل الأحد إلى تورينو لمواجهة غريمه يوفنتوس.
والعودة إلى مجريات اللقاء، هدّد البرازيلي كارلوس أجوستو مرمى فيورنتينا بكرة مرت قريبة من القائم الأيسر بعدما وصلته من ركنية (21)، وكان الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز قريبا من افتتاح التسجيل برأسية وصلته من ركنية أيضا، لكن ضربت بالعارضة (24)، واضطر مدرب إنتر إنزاجي إلى استبدال مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام بسبب إصابة بدت غير خطيرة، معطيا الفرصة لأرناوتوفيتش (28)، ومن ركنية اعترض على احتسابها لاعبو فيورنتينا لخروج الكرة من الملعب، وصلت الكرة إلى داخل منطقة الجزاء حاول بونجراتشيتش إبعادها عن مارتينيز لكنه حوّلها إلى المرمى بالخطأ (28)، وحاول أرناوتوفيتش تسجيل الثاني سريعا بتسديدة من الجهة اليمنى لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا أبعدها (31)، واحتسب الحكم ركلة جزاء لفيورنتينا بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر"، بعدما لمس ماتيو دارميان الكرة بيده، وأعطى ماندراجورا التعادل للضيوف من ركلة الجزاء مسجلا هدفه الأول في الدوري هذا الموسم (44).
ولم يخيّب البديل أرناوتوفيتش آمال مدربه عليه فسجل الثاني برأسية إثر عرضية من أوجوستو (52)، وحاول نيكولو باريلا تأكيد الفوز بتسديدة من ركلة حرة مباشرة مرت قريبة إلى القائم الأيمن (57)، ثم جرّب مارتينيز برأسية بعد ركنية جديدة لكنها كانت قريبة من القائم الأيمن (63)، وجرّب إنتر كثيراً من أجل تسجيل هدف ثالث لكن هجومه لم يكن فعالاً بالدرجة المناسبة على الرغم من التبديلات التي أجراها مدربه، في حين فشل لاعبو فيورنتينا بتسديد أي كرة على المرمى طوال الشوط الثاني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يضرب بيلباو بثلاثية ويقترب من نهائي الدوري الأوروبي
وضع مانشستر يونايتد قدمًا في نهائي بطولة الدوري الأوروبي، بعدما عاد من ملعب "سان ماميس" بفوز كبير على مضيفه أتلتيك بيلباو بثلاثة أهداف دون رد، في ذهاب الدور نصف النهائي الذي أقيم مساء الخميس.
تفاصيل اللقاءالشياطين الحمر فرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء مبكرًا، ونجح البرازيلي كاسيميرو في افتتاح التسجيل في الدقيقة 30، مستغلًا ارتباك دفاع بيلباو. وازدادت معاناة أصحاب الأرض بعد خمس دقائق فقط حين تلقى المدافع دانيال فيفيان بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل عنيف، ليكمل الفريق الباسكي اللقاء بعشرة لاعبين.
استغل يونايتد النقص العددي سريعًا، حيث سجل برونو فيرنانديز الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 37، قبل أن يضيف الهدف الثالث والثاني له شخصيًا في الدقيقة 45، ليمنح فريقه أفضلية مريحة قبل لقاء الإياب.
التشكيل الأساسي للفريقينمانشستر يونايتد:أونانا – ليندلوف، ماجواير، يورو، مزراوي – أوجارتي، كاسيميرو، دورجو، برونو فيرنانديز – جارناتشو، هويلوند.
أتلتيك بيلباو:أجيريزابالا – بيرتشيتشي، ألفاريز، فيفيان، دي ماركوس – ياوريجيزار، دي جالاريتا، بيرنجوير – نيكو ويليامز، سينادي، إيناكي ويليامز.
الطريق إلى نصف النهائيكان مانشستر يونايتد قد بلغ هذا الدور بعد فوزه المثير على أولمبيك ليون الفرنسي بنتيجة 7-6 في مجموع مباراتي ربع النهائي، بينما وصل بيلباو إلى المربع الذهبي عقب تخطيه رينجرز الاسكتلندي بثنائية نظيفة في مجموع اللقائين.
موعد الإيابتُقام مباراة الإياب يوم الخميس المقبل على ملعب "أولد ترافورد"، ويكفي مانشستر يونايتد تجنب الخسارة بفارق 3 أهداف لحسم بطاقة التأهل إلى النهائي المقرر يوم 25 مايو المقبل على ملعب "سان ماميس".
النهائي المنتظروسينتظر الفائز من مواجهة مانشستر يونايتد وأتلتيك بيلباو، المتأهل من لقاء توتنهام الإنجليزي وبودو جليمت النرويجي، في صراع التتويج بلقب النسخة الحالية من الدوري الأوروبي.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا