منصة «إكس» تعتزم إزالة العناوين من روابط الأخبار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يعتزم إيلون ماسك، مالك منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، إجراء تعديلات على الروابط المشاركة على المنصة، بهدف إزالة العناوين المرتبطة بالمواقع الإخبارية التي يشاركها المستخدمون.
ووفقا لتقرير نشر في مجلة /فورتشن/ الأمريكية، ستقوم منصة /إكس/ بتنفيذ تغييرات جذرية على طريقة عرض الروابط في المنصة.
وتهدف هذه التغييرات الجديدة، وفقا للتقرير، إلى أن تظهر الروابط مرتبطة بصور بارزة فقط، دون وجود عناوين مرفقة.
وتستهدف منصة /إكس/ من خلال هذه الخطوة المدونين والصحفيين، فضلا عن المواقع الإخبارية التي تعتمد على مشاركة الروابط مع المتابعين لزيادة عدد الزيارات. ورغم استمرار عمل الروابط بشكل طبيعي، إلا أن إخفاء العناوين قد يقلل فرص النقر عليها، وبالتالي خفض حركة الزيارات من منصة "إكس" إلى المواقع الخارجية.
وتسعى /إكس/ إلى تشجيع المدونين والصحفيين على نشر محتواهم مباشرة على المنصة نفسها، عوضا عن مشاركة الروابط الخارجية.
ونصح ماسك الصحفيين في منشور له عبر حسابه الشخصي، بضرورة النشر المباشر على المنصة لضمان حرية أكبر في التعبير وزيادة الوصول إلى الجمهور، مع تحقيق دخل أكبر، على حد تعبيره.
ويأتي ذلك تزامنا مع إطلاق /إكس/ برنامج مشاركة الأرباح مع منشئي المحتوى في المنصة. وقامت المنصة خلال الأيام الماضية بتقليل سرعة فتح الروابط الخارجية وتأخير وصول المستخدمين إلى المواقع الإخبارية والمنصات المنافسة مثل /ثردز/ و/إنستاغرام/ و/فيسبوك/.
ويمكن نشر مقالات طويلة نسبيا في /إكس/ والاستفادة من برنامج مشاركة الأرباح متاحة فقط لأولئك الذين يشتركون في خدمة /إكس بريميوم/، والتي كانت تعرف سابقا باسم /تويتر بلو/.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: تويتر ايلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الخارجية: بيان حول مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد
أصدرت وزارة الخارجية بيانا حول تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد الإرهابية أشارت فيه أن رصيفتها أقرت لأول مرة بمشاركة اولئك المرتزقة بعد أن كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية علمها بذلك .:و فيما يلي نص البيانجمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفيطالعت وزارة الخارجية البيان الصادر من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان أمس حول تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد الإرهابية.وتلاحظ الوزارة أن رصيفتها الجنوب سودانية قد أقرت لأول مرة بمشاركة اولئك المرتزقة بعد أن كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية علمها بذلك. وبينما جادلت أن نسبة هؤلاء المرتزقة لا تصل إلي 65%, وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، لم تدن الوزارة جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلي أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات المليشيا للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار. وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل للمليشيا عبر جنوب السودان، فلا جدوي لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع مليشيا الجنجويد.لجأ البيان للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا برئيا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة. ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم المليشيا بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتي بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة. وأن الحوادث المعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية السيد المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين الشقيقين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان علي دعمه وتعزيزه.الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٥مسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب