مركز الثقافة الإسلامية ينظم ندوة تفعيلا لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ينظم مركز الثقافة الإسلامية بالعجمي بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية في إطار مبادرة «بناء الإنسان» تحت عنوان «هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها»، لاستعراض مقومات بناء الحضارة في القرآن الكريم.
"بناء الانسان"
قال الدكتور محمد سلام، عميد مركز الثقافة الاسلامية في العجمى، وأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد في جامعة الأزهر، إن الندوة تقام تنفيذًا للمحور الثالث «بناء الإنسان» من الخطة الاستراتيجية الجديدة للوزارة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك اتساقًا مع رؤية الدولة المصرية، وتفعيلًا لمبادرة الرئيس «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأشار إلى أنه سيتم خلال الندوة التعريف بالقضايا الدينية والمجتمعية، وغرس القيم النبيلة، وتوعية الشباب بقضايا وطنه وأمته.
يحاضر في الندوة، إلى جانب عميد المركز، الدكتور إبراهيم الشربيني، عضو هيئة التدريس بالمركز، ومدرس أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور سابقًا، وكلية الشريعة والقانون بدمنهور حاليًّا، ويدير الندوة الشيخ عبدالحميد عبدالوهاب الإمام والخطيب بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، ومدرس القرآن الكريم وتجويده بالمركز،الشيخ سمير هاشم بدوي الإمام والخطيب بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، ومدرس القرآن الكريم وتجويده بالمركز.
"القضايا الدينية"
جاء ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في التعريف بالقضايا الدينية والمجتمعية، وغرس القيم النبيلة، وتوعية الشباب بقضايا وطنه وأمته، واستمرارًا لجهودها في تكثيف الأنشطة العلمية والتثقيفية والدعوية، وتنفيذًا للمحور الثالث (بناء الإنسان) من الخطة الاستراتيجية الجديدة لوزارة الأوقاف التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي تتفق مع رؤية الدولة المصرية، وتفعيلًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
"ندوة تثقيفية"
وفى سياق متصل نظم مركز الثقافة الإسلامية بالإسكندرية (محرم بك) ندوة ثقافية دينية بإشراف لفيف من قيادات الدعوة بأوقاف الإسكندرية ،حاضر في الندوة الدكتور أمين شاكر مدرس الفقه بجامعة الازهر الشريف، وتهدف وزارة الأوقاف من محور “بناء الإنسان” بناء شخصية الإنسان؛ ليكون قويًّا، شغوفًا بالعلم والعمران، واسع الأفق، وطنيًّا، منتميًّا لوطنه، مقدمًا الخير للإنسانية، فيسعد بما يقدمه من الخير والنفع للناس.
ذلك بناء على توجيهات الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة، و الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بالوزارة، و الدكتور محمد إبراهيم سليمان مدير المراكز الثقافية بالوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تفعيلا لمبادرة وزير الأوقاف الأوقاف استراتيجية قضايا القضايا الدينية الدكتور أسامة الأزهري مركز الثقافة الإسلامية بناء الإنسان مرکز الثقافة بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
قتلى بمظاهرات ضد قانون إصلاح الأوقاف الإسلامية بالهند
قُتل 3 أشخاص بينهم طفل وأوقف أكثر من 100 آخرين خلال مظاهرات اتسمت بالعنف في ولاية البنغال الغربية شرق الهند، احتجاجا على اعتماد قانون لإصلاح مجالس الأوقاف الإسلامية، وفق ما أعلنت الشرطة الهندية السبت.
ويهدف هذا القانون الذي أقره البرلمان في أبريل/نيسان الجاري إلى جعل مجالس الأوقاف الإسلامية -وهي من أكبر ملاك الأراضي في البلاد- أكثر عرضة للمساءلة والتزاما بالشفافية، بحسب الحكومة.
ورأت المعارضة في هذا القانون "هجوما" على الأقلية المسلمة التي تعد 200 مليون نسمة في البلاد.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في منطقة مرشد آباد الجمعة.
وأفاد مسؤول شرطة الولاية جاويد شميم بمقتل 3 أشخاص، بينهم طفل.
وأضاف "حتى الآن تم اعتقال 118 شخصا على خلفية أعمال العنف"، مشيرا إلى إصابة 15 شرطيا على الأقل".
وأمرت المحكمة العليا في الولاية السبت بنشر جنود يخضعون بشكل تام لسيطرة الحكومة المركزية.
وتملك مجالس الأوقاف النافذة التي تدير عقارات تبرع بها مسلمون، نحو 365 ألف هكتار، وهي إمبراطورية عقارية تقدر بمليارات الدولارات.
الحد من النفوذوتقول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن القانون يهدف إلى احتواء الفساد وسوء الإدارة المحتمل، بالإضافة إلى الحد من نفوذ بعض المجموعات.
إعلانواتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بإثارة النعرات بين المسلمين والهندوس.
واعتبر زعيم المعارضة الهندية راؤول غاندي أن "مشروع قانون الوقف هذا هو سلاح يهدف إلى تهميش المسلمين والاعتداء على قوانينهم وحقوق ملكيتهم".
وأضاف أن الأمر يمثل "هجوما" من القوميين الهندوس ضد "المسلمين اليوم، ولكنه يشكل سابقة لاستهداف مجتمعات أخرى في المستقبل".
وأشارت أحزاب المعارضة إلى أن هذا القانون يندرج في إطار الجهود التي يبذلها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي لكسب قاعدة الناخبين الهندوس.