«حلقة النار» تقترب من الأرض خلال أيام.. تتسبب في أقوى انفجار شمسي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ظاهرة «حلقة النار» هي نوع من الكسوف الحلقي للشمس، حيث يمر القمر أمام الشمس دون أن يغطيها بالكامل، ما يتسبب في ظهور حلقة مضيئة حول القمر، ورغم أنها ظاهرة طبيعية ولا تكون مخيفة بحد ذاتها، إلا أنها قد تؤدي إلى بعض التداعيات المحتملة.
ما ظاهرة حلقة النار ومخاطرها؟ظاهرة «حلقة النار» ليست سوى بداية لسلسلة من الأحداث الفلكية التي ستؤثر بشكل كبير على الأرض خلال هذا الأسبوع، إذ تتسبب في حدوث «توهج شمسي» جديد، من المتوقع أن يضرب الأرض في نهاية هذا الأسبوع، بحسب صحيفة «tagtik».
وفي مايو الماضي، تسببت ظاهرة مشابهة في ظهور أضواء شمالية مذهلة في السماء، لكنها كانت مجرد مشاهد استثنائية، لكن تلك المرة ستتسبب في توهج شمسي ضخم، تبدأ المخاوف من تأثيره على أنظمة التكنولوجيا الحديثة في الظهور.
تهديدات واهتزازات في الأنظمة التكنولوجيةالعاصفة الجيومغناطيسية الشديدة المتوقعة في نهاية هذا الأسبوع ناجمة عن النشاط الشمسي المرتفع، والذي تسبب في إنتاج ثاني أقوى وهج شمسي في السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقرير نشرته وسائل الإعلام مثل «LAD Bible» و«Sudinfo».
على الرغم من أن وكالة الفضاء العالمية «ناسا» تؤكد أن العواصف الشمسية لا تشكل تهديدًا مباشرًا على البشرية، فالإشعاع الناتج عنها لا يمكنه اختراق الغلاف الجوي للأرض، إلا أن العواقب التقنية لهذه العواصف قد تكون كبيرة.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العواصف الشديدة، التي تصنف ضمن الفئة «X» وهي أقوى العواصف الشمسية، التي تشكل تهديدًا على أنظمة الاتصالات مثل أجهزة الراديو والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» والشبكات الكهربائية.
وقال المهندس عصام جودة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، في تصريحات لـ«الوطن» إن العواصف الشمسية بالفعل تؤثر على أجهزة الاتصالات والشبكات، ومن شأنها في بعض الأحيان أن تقطع الاتصالات عن العالم وفقًا لحدتها وقوتها، لذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية حال الإعلان عن وجود عواصف شمسية مرتقبة تعلن من قبل «ناسا»، خاصة للبلاد التي ستكون أكثر تأثرًا بالعواصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار شمسي التوهج الشمسي العاصفة الجيومغناطيسية حلقة النار
إقرأ أيضاً:
أرباح النيل للأدوية تقترب من 140 مليونا خلال 8 أشهر
أعلنت شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية - النيل، التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عن تراجع أرباحها بنسبة 10.3% خلال الـ8 أشهر الأولى من العام المالي الجاري 2024-2025.
وأوضحت المؤشرات المالية لشركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية - النيل، تحقيق صافي بلغ 139.2 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية فبرير 2025، مقابل صافي ربح بلغ 155.2 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي بمعدل انخفاض 10.3%.
يشار إلى أن النيل للأدوية والصناعات الكيماوية- النيل، سجلت صافي ربح بعد الضريبة بلغ 124.9 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية يناير 2025، مقابل 139.6 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
مؤشرات نصف سنوية
يشار إلى أن النيل للأدوية والصناعات الكيماوية- النيل، سجلت صافي ربح بعد الضريبة بلغ 66.67 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية ديسمبر 2024، مقابل 96.02 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له.
وانخفضت إيرادات الشركة إلى 595.98 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 766.66 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
خبرة تتجاوز 60 عاما
الجدير بالذكر أن "النيل للأدوية" تعد من الشركات الحكومية الرائدة في إنتاج المستحضرات الصيدلانية، ولديها خبرة تتجاوز 60 عاما وتقوم بإنتاج أكثر من 100 مستحضر يتم تداولها في السوق المصرية والتصدير.
وفي يناير الماضي، قررت مجلس إدارة شركة النيل للأدوية إضافة نشاط مكملات غذائية للسجل التجاري.
أسهم شركة النيل للأدوية
تمتلك الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية 67% من أسهم شركة النيل، ويمتلك اتحاد العاملين المساهمين 5%، والباقي (28%) مملوك للقطاع الخاص.