الحكومة تؤكد نجاح الطرق السيارة للماء في إنقاذ عدة مناطق من الجفاف
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف نزار بركة، وزير الماء والتجهيز، أن المغرب بات يتوفر حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه في إطار مشروع الربط البيني بين الأحواض المائية، حيث يتم تحويل المياه غير المستغلة في المناطق ذات الوفرة إلى المناطق التي تعرف عجزا في مواردها المائية لمختلف الاستعمالات الماء الشروب والصناعي والسقي”.
وأضاف بركة اليوم في عرض قدمه في جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة عرض المجلس الأعلى للحسابات تلاها نيابة عنه كاتب الدولة المكلف بالتجارة عمر حجيرة، أنه “سيتم الإستمرار في إنجاز هذه المشاريع على المدى القريب والمتوسط لفائدة المناطق التي تعاني شحا في الموارد المائية كسافلة حوض أم الربيع”.
وفي هذا الصدد، يشير بركة، تم إنجاز لشطر الاستعجالي من مشروع تحويل المياه إلى بين أحواض لوكوس وسبو وأبي رقراق وأم الربيع، والمتمثل في تحويل مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقرار بصبيب أولي قدره 15 متر مكعب في الثانية”، مؤكدا أن “هذا المشروع الإستعجالي مكن من إلى حد الآن من تحويل 593 مليون متر مكعب من سد سبو إلى سد سيدي محمد بنعبد الله مما مكن من ضمان مياه الشرب بالمنطقة الساحلية بين الرباط والدرالبيضاء”.
وشدد أنه “لولا هذا المشروع لعرفت هذه المناطق عجزا في الماء لصالح للشرب أواخر سنة 2023″، مضيفا أن “هذا المشروع يعد ضمن استراتيجية شاملة لضمان استدامة الموارد المائية ويتضن ايضا برنامجا لمحاربة التلوث في حوض سبو”، وشيرا إلى أن “الوزارة تعمل لإنهاء الدراسات للأشهر المتبقية تمهيدا لإطلاق الأشغال في أقرب الآجال”.
وأشار إلى أن “المراحل المتبقية تشمل رفع صبيب التحويل لحوض سبو إلى حوض أبي رقراق إلى 45 متر مكعب في الثانية، مما سيحقق التحويل نحو 800 مليون متر مكعب من المياه سنويا بين هاذين الحوضين”.
وتابع “كما يتضمن المشروع الربط بين الأحواض عبر سد سيد محمد بنعبد الله وحوض أم الربيع عبر سد المسيرة بصبيب 30 متر مكعب في الثانية، بالإضافة إلى الربط بين حوض “لاو” وحوض سبو بصبيب 20 متر في الثانية، وسيمكن هذا المشروع من خلال تحويل فائض بقدر بـ1200 مليون متر مكعب سنويا في المرحلة النهائية من التزويد بالماء الصالح للشرب بمناطق الرباط والدرالبيضاء ومراكش، وتجسين نسبة الري بمناطق دكالة وبني عمير وبني موسى مع الحفاظ على الرفشة المائية لبرشيد المستغلة لتلبية الإحتياجات المائية الفلاحية “.
وأشار بركة إلى أن “مشروع بين سدي واد المخازن وسد خروفة على الإنتهاء، حيث يهدف إلى تأمين إمدادات الشرب والصناعة والسياحة لقطب طنجة، وكذلك الحد من ضياع الفائض من المياه المسجلة بسافلة سد واد المخازن خلال الفترات الممطرة من خلال تحويل 100 مليون متر مكعب في سنة”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “مشاريع الربط هذه سيصاحبها إنجاز مجموعة من مشاريع السدود بأحواض المردية أو المستقبلة للمياه المحولة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب هذا المشروع متر مکعب فی فی الثانیة حوض سبو
إقرأ أيضاً:
المغرب يتطلع إلى تحلية 1.7 مليار متر مكعب من مياه البحر في أفق 2030
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الثلاثاء، أن”مشاريع التي تقوم بها الحكومة في إحداث محطات تحلية مياه البحر وإعادة معالجة استعمال المياه العادمة ستمكن هذا البرنامج الطموح من إنتاج أكثر من 1.7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة بحلول سنة 2030″.
وأضاف بركة خلال جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة عرض المجلس الأعلى للحسابات تلاها نيابة عنه كاتب الدولة المكلف بالتجارة عمر حجيرة، أن ” إعادة استعمال المياه المعالجة تسعى من ورائه الحكومة للوصل إلى حجم 100 مليون متر مكعب سنويا بحلول سنة 2027″، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيساهم بكشل كبير في تحسين الأمن المائي للمملكة”.
وفي هذا الإطار، أوضح بركة، أنه تم تسريع وتيرة إنجاز محطات تحليات المياه مع الرفع من القدرة الإنتاجية لبعض المحطات مما مكن بلادنا في التوفر حاليا على 16 محطة تحلية مياه البحر قيد الإستغلال، بالإضافة إلى توجد 5 محطات لتحلية مياه البحر قيد الإنجاز بقدرة إنتاجية إجدمالية تبلغ 430 مليون متر مكعب في السنة تهم محطة الداخلة التي يتوقع بداية استغلالها خلال الربع الأخير من هذه السنة، ومحطة سيدي إفني التي إنطلقت أشغالها سنة 2022 وتوجد الآن في مرحلة التجارب، ومحطة الدارالبيضاء التي أعطى ولي العهد الأمير مولاي الحسن إنطلاقة أشغالها في يونيو من لسنة الماضية حيث سجلت تقدما ملحوظا ومن المنتظر حيز الخدمة بحلول نهاية السنة المقلبة”.
وتابع أن الحكومة “قامت بتوسيع محطة تحلية البحر في كل من آسفي والجديدة بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط، حيث تساهمان حاليا في تلبية الإحتياجات المالية لهاتين المدينتين إضافة غلى تعزيز إمدادات المياه لمناطق ومدن أخرى كالدارالبيضاء الجنوبية وسطات وبرشيد، حيث بدأ المكتب بالفعل في تزويد جزء من احتياجاتهم بالمياه الصالحة للشرب منذ نهاية السنة الماضية ليصل حاليا إلى 80 في المائة من هذه الإحتياجات”.
وأكد أنه “بالنسبة للمحطات المبرجمة فيتم حاليا إنجاز الدراسات المتعلقة بهذه المشاريع بوتيرة متقدمة وبنتائج مرضية بالرغم من أن الدراسات تعد آلية معقدة بطيئة بطبيعتها حيث تبدأ هذه العملية بدراسة الجدوى وتحديد قدرة المحطة وفق لاحتياجات المنطقة ومورادها ثم يلي ذلك اختيار الموقع بناء على معايير اساسية منها القرب من المنطقة المستفيدة والبعد من مصادر التلوث وإمكانية الوصول إلى الساحل، غضافة إلى تقييم العموال البيشية والجيولوجية والتكاليف الإستثمارية”.