للمرة الأولى.. "غازبروم" تشحن الوقود الأزرق عبر ممر الملاحة الشمالي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بدأت شركة الطاقة الروسية "غازبروم" بشحن الغاز الطبيعي المسال عبر طريق الملاحة الشمالي، المتدد عبر منطقة القطب الشمالي.
ووفقا لخدمة تتبع السفن AIS فقد تم تحميل الناقلة "فيلكي نوفغارد" (Veliky Novgorod) بالغاز الطبيعي المسال في الفترة 11 - 14 أغسطس في محطة الغاز "بورتافيا" المطلة على بحر البلطيق وبعد ذلك توجهت شمالا نحو ممر الملاحة الشمالي.
ومن المقرر أن تصل الناقلة الوجهة النهائية في 12 سبتمبر، وأمس عبرت الناقلة بحر بارنتس في منطقة القطب الشمالي.
وبذلك أصبحت "غازبروم" ثاني شركة تشحن الغاز المسال عبر الممر الشمالي بعد شركة "نوفاتيك".
إقرأ المزيد 3 مشاريع تنافس قناة السويس كشريان شحن عالميوممر الملاحة الشمالي يمتد عبر منطقة القطب الشمالي ويربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر المتجمد الشمالي. وتعمل روسيا باهتمام شديد على تطوير الممر البحري.
وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز الى الأسواق الخارجية، خاصة وأن معظمه بات خاليا من الجليد إلى حد كبير. ومن المتوقع أن يصبح ممر الملاحة الشمالي، طريقا تجاريا رئيسيا للبضائع المشحونة بين أوروبا وآسيا في المستقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز موسكو
إقرأ أيضاً:
تركيا: كتشاف حطام سفينة عمرها 1500 عام يضم أكبر شحنة خزفيات
في اكتشاف أثري غير مسبوق، عثر علماء أتراك قبالة سواحل منطقة أيوالق بولاية باليكسير التركية على حطام سفينة يعود تاريخها إلى 1500 عام، يضم أكبر مجموعة من الأطباق الأثرية المكتشفة في بحري إيجه، والمتوسط.
وأفادت وكالة الأنباء التركية، اليوم الأحد، بأن الاكتشاف يأتي في إطار أنشطة مجموعة من الآثاريين والأكاديميين الأتراك، برئاسة هارون أوزداش، مدير معهد العلوم والتقنيات البحرية بجامعة 9 أيلول التركية في إزمير. التراث الأزرقوتجري هذه الأنشطة ضمن مشروع "التراث الأزرق: الممتلكات التركية من حطام السفن"، الذي تنفذه بدعم من رئاسة الجمهورية التركية ووزارة الثقافة والسياحة، لتحديد التراث الثقافي المغمور في السواحل التركية.
كما تضمنت الأبحاث رسم خرائط تفصيلية للمنطقة باستخدام تكنولوجيا متطورة.
وقال الدكتور هارون أوزداش، مدير معهد العلوم والتقنيات البحرية بجامعة 9 أيلول، إن مشروع "الموروث الأزرق" يركز هذا العام بشكل خاص على أبحاث في منطقة شمال بحر إيجه، لإنشاء نظام معلومات جغرافية خاص بالتراث الثقافي البحري المغمور