قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إن الرئيس ترامب لا يملك ولن يستطيع أن ينفق أموالًا أو يرسل جنودًا إلى قطاع غزة، حيث توجد خطوط حمراء بالنسبة لقناعاته ولأمريكا، وبالتالي، لا يوجد جنود قادمون ولا أموال ستدفع.

ولفت إلى أنه بالنسبة لمصر والأردن، فإنهما تتلقيان مساعدات اقتصادية وعسكرية مرتبطة بمعادلة السلام منذ عام 1979، مشددا على أن مصر لن تقبل المعاهدات إلا في إطار معاهدة السلام.

إسرائيل تنشئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية وتخطط للبقاء معاريف: إسرائيل غير قادرة على اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة

وتابع: “إذا كان يريد إلغاء المعاهدات، فعليه أن يقبل أي قرار مصري مرتبط بذلك، وإذا قطع المساعدات، لن يقطع المساعدات، ولن يتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، مثل مسائل الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان”.

ولفت إلى أن الرئيس ترامب أنهى كل ما حدث في أمريكا منذ عهد الرئيس ويلسون عام 1918، حيث كانت الولايات المتحدة تقدم نفسها كوجه إنساني جديد في العالم.

وأشار إلى أن حجج حقوق الإنسان والحريات ليست في قاموس الرئيس ترامب أو حزب الجمهوري، وإلا لكان قد فعل شيئًا مع كوريا الشمالية، منوها إلى أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية مثل كوريا الشمالية وروسيا، فإن مصر والأردن ليستا بنفس القوة العسكرية، مواصلا: “لكنني أكرر أن إسرائيل هي الرهينة في هذه المنطقة”.

وواصل: “إذا كان الرئيس ترامب يريد إلغاء معادلة السلام بين مصر وإسرائيل، فعليه أن يتحمل تبعات ذلك، والتي تظهر في تاريخنا الحديث بين مصر وإسرائيل”.

وأكد خلال حواره مع قناة الغد، أنه إذا كان يريد الضغط على المملكة الأردنية وتهديد وجودها، فإن المملكة مهددة، ومصر مهددة بأمنها القومي، إذا كان يريد من هذه الدول أن تتقبل أوهامًا معينة، فإن الرئيس ترامب قد يضغط من خلال المؤسسات الدولية الاقتصادية لتخفيض جزء من المعونات العسكرية، وهذا حدث سابقًا مع الرئيس بايدن والرئيس أوباما.

وتابع: “لكن إلغاء المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر المبنية على أساس معاهدة السلام يعني أن الرئيس ترامب يعلن انتهاء معاهدة السلام أو معاهدة وادي عربة”.

إسرائيل تنشئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية وتخطط للبقاء

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل قد أنشأت بشكل هادئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، في خطوة تكشف عن توسع تدريجي لوجود الاحتلال في سوريا، وفقًا للتقرير، فإن هذا الوجود لم يعد مؤقتًا كما كان يُعتقد في السابق، بل أصبح جزءًا من استراتيجيتها طويلة الأمد في المنطقة.

 

وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تقوم القوات الإسرائيلية ببناء 9 مواقع عسكرية في المنطقة الأمنية الجديدة التي تم تحديدها في الأراضي السورية، ويعمل هناك حاليًا 3 ألوية من الجيش الإسرائيلي، مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 أكتوبر 2023، مما يشير إلى زيادة كبيرة في القوة العسكرية الإسرائيلية في سوريا.

 

وأوضح التقرير أن إسرائيل تخطط للبقاء في سوريا خلال العام 2025 على الأقل، وذلك في إطار تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم لعملياتها الأمنية، ولم يُحدد في الوقت الراهن تاريخ نهائي للانسحاب من المنطقة الأمنية السورية، مما يعكس نية إسرائيل في الحفاظ على وجودها العسكري لفترة طويلة.

 

من جانبها، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الوجود العسكري في سوريا يهدف إلى التصدي للتهديدات المحتملة من قبل المجموعات المدعومة من إيران وحزب الله، والحد من وجود الأسلحة المتطورة في المنطقة التي قد تهدد أمن إسرائيل.

 

الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتستمر إسرائيل في تعزيز مواقعها العسكرية في المناطق الحدودية، سواء مع سوريا أو لبنان، بهدف تأمين حدودها ومنع أي تهديدات محتملة.

 

نتنياهو يطلب من ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان وإسرائيل تقدم أدلة على انتهاكات حزب الله 
 

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأجيل الانسحاب الأمريكي من لبنان مرة أخرى، وسط مخاوف إسرائيلية متزايدة من تداعيات أي انسحاب محتمل على الوضع الأمني في المنطقة.

 

وبحسب التقرير، قدمت إسرائيل للولايات المتحدة أدلة تزعم أن الجيش اللبناني لم يتخذ أي إجراءات لمعالجة انتهاكات حزب الله، مما يعزز موقف تل أبيب الداعي إلى استمرار الوجود الأمريكي في المنطقة. وتعتقد إسرائيل أن الإدارة الأمريكية قد توافق على تمديد بقاء القوات الأمريكية لفترة إضافية، وذلك لمنع حزب الله من تعزيز وجوده على الحدود مع إسرائيل.

 

وأوضحت القناة أن نتنياهو عقد مشاورات أمنية مع قادة الجيش والاستخبارات قبل اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، حيث تم خلالها مناقشة التطورات على الجبهة اللبنانية والسيناريوهات المحتملة في حال انسحاب القوات الأمريكية.

 

يُذكر أن إسرائيل كانت قد أعربت في مناسبات سابقة عن قلقها من انسحاب أمريكي سريع من لبنان، معتبرة أن ذلك قد يمنح حزب الله حرية أكبر لتعزيز قدراته العسكرية بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل، في ظل التوترات المستمرة بين الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معادلة السلام قطاع غزة غزة قطع المساعدات الأراضی السوریة الرئیس ترامب أن إسرائیل فی المنطقة فی سوریا حزب الله إذا کان إلى أن

إقرأ أيضاً:

إلغاء مذكرة توقيف الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس

رحّب الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، أمس الأربعاء، بقرار القضاء البوليفي إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، ووقف الملاحقات القضائية المتعلقة باتهامات بالإتجار بفتاة قاصر تعود إلى عام 2015.

وكتب موراليس عبر حسابه على منصة "إكس" قائلاً: "بعد كل هذا الوقت، تحقق العدل أخيراً"، مؤكداً أن "النضال الدؤوب يؤتي ثماره الطيبة في نهاية المطاف".
La unidad es el triunfo del pueblo y la derrota del imperio.

En vez de acompañar y aplaudir a los administradores de justicia que solo aplican las leyes, las máximas autoridades judiciales prevarican, no respetan la independencia de los jueces y anticipan, por la prensa,… pic.twitter.com/bzwbwpeX83 — Evo Morales Ayma (@evoespueblo) April 30, 2025
ويعتزم موراليس، المنحدر من السكان الأصليين للبلاد، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في آب /أغسطس القادم، رغم الجدل القانوني حول أهليته للترشح.

وكانت النيابة العامة قد وجهت له في وقت سابق اتهاماً بإقامة علاقة مع فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عاماً، مقابل تقديم مزايا لوالديها، في وقت كان فيه رئيساً للبلاد.


ورغم نفي موراليس المستمر لهذه الاتهامات، فقد أُغلق التحقيق الأصلي في عام 2020، إلا أن النيابة أعادت فتح الملف عام 2024 بتهمة جديدة تتعلق بالإتجار بفتاة قاصر، بدلاً من الاعتداء الجنسي.

غير أن القاضية ليليان مورينو أمرت بإسقاط القضية الجديدة، معتبرة أن لا يجوز قانونياً متابعة التحقيق في قضية سبق وأن أُغلقت.

وفي سياق سياسي اخر، يذكر أن موراليس دعا حكومة بلاده إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على عدوانها المتواصل على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وطالب، في منشور آخر عبر منصة "إكس"، بإدانة واضحة لـ"حرب الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واعتبار إسرائيل "دولة إرهابية".

وأشار إلى أن حكومته، بعد فوزها في انتخابات عام 2005، قطعت العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي التزاماً بمبادئها السلمية والمعادية للإمبريالية. لكنه لفت إلى أن السلطات التي تسلّمت الحكم بعد "الانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة" في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أعادت العلاقات مع تل أبيب "تنفيذاً لأوامر الإمبراطورية"، على حد وصفه، مضيفاً أن الاعتراف بالاحتلال لا يزال قائماً، وهو أمر "لا يمكن القبول به".

Cuando llegamos al gobierno después de ganar las elecciones en diciembre de 2005, rompimos relaciones con #Israel por consecuencia con nuestros principios pacifistas y antiimperialistas. Luego del golpe de Estado de noviembre de 2019 que fue apoyado por #EEUU, Añez, obedeciendo… pic.twitter.com/8KMsrTQUf6 — Evo Morales Ayma (@evoespueblo) October 22, 2023

مقالات مشابهة

  • ترامب يقترح تعليق معظم المساهمات الأمريكية في هيئات الأمم المتحدة
  • ضياء رشوان: انتخابات الصحفيين واحدة من أكثر جولات «التجديد النصفي» سخونة
  • ضياء رشوان: انتخابات الصحفيين واحدة من أكثر جولات التجديد النصفي سخونة
  • صحف عالمية: إسرائيل تخوض حرب جنرالات ضد أطفال غزة وتؤزم وضع سوريا
  • تباين بالمنصات بشأن تبعات أحداث صحنايا وتصريحات سموتريتش
  • إلغاء مذكرة توقيف الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية في إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة