بتوجيهات منصور بن زايد.. مدارس الإمارات الوطنية تُحدّد موعد التقديم على المنحة السنوية للمتفوقين والموهوبين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حدّدت "مدارس الإمارات الوطنية" يوم 12 فبراير الجاري للتقديم على "برنامج المنح الدراسية للمتفوقين أكاديميًا والموهوبين" من الطلبة والطالبات في مجمّعاتها بأبوظبي والعين ودبي والشارقة ورأس الخيمة، للسنة الدراسية (2025-2026).
وتهدف المنحة إلى دعم التمّيز وتشجيع التفوّق ورعاية المواهب الطلابية، عبر تهيئة البيئة المحفزة لإطلاق الطاقات الإبداعية والابتكار والريادة العلمية، وهي تُترجم رسالة وأهداف "مدارس الإمارات الوطنية" في رعاية المواهب والكفاءات وإعدادها لطريق التميّز.
وأكّد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، أنّ إطلاق البرنامج يأتي مُتّسقًا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وحِرص سموه الدائم على رعاية المواهب الوطنية والكفاءات العلمية في مختلف المراحل الدراسية، والاستثمار في الإنسان لتحقيق مستقبل أفضل.
وأشاد معاليه بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بإطلاق هذه المنحة منذ السنة الدراسية (2023-2024)، وذلك على مستوى مُجمّعات "مدارس الإمارات الوطنية"، مضيفًا معاليه أنّ برنامج المنح يُجسّد رسالة المدارس ورؤيتها الخلاقة في الاستثمار طويل الأجل في الموهوبين والمتفوقين، وتمكينهم من التميّز الأكاديمي في بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والابتكار والريادة، بما يؤهلهم لمواصلة التفوّق في مرحلة التعليم العالي.
ومن جانبه، أكّد الأستاذ لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، أهمية وتميّز المبادرة، ونجاحها منذ إطلاقها في تحقيق الأثر الإيجابي المنشود بين الطلبة وأُسرهم، وكذلك على مستوى بيئة التعلم، موضحًا أنّ المنحة مخصّصة لـ(100) طالب وطالبة من الصف السادس إلى الثاني عشر، ممّن حققوا إنجازات أكاديمية استثنائية ويتمتعون بمواهب ومهارات فريدة، وهي تُغطي بين 25% و100% من الرسوم الدراسية، وتشمل فئتيْن؛ فئة "الجدارة الأكاديمية" وخُصّصت لمن حققوا تفوقًا أكاديميًا عاليًا ومشاركة فاعلة في الأنشطة اللامنهجية ويتمتعون بمهارات قيادية استثنائية، أما الفئة الثانية "المواهب والمهارات المتميّزة"؛ فقد خصّصت لأصحاب المواهب الفريدة في مجالات العلوم البحتة والتكنولوجيا والفنون والرياضة، ويتمّ اختيار مستحقي المنحة بناءً على معايير وشروط محدّدة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدارس الإمارات الوطنية منصور بن زايد المواهب الوطنية مدارس الإمارات الوطنیة منصور بن زاید رئیس الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفداً من الأرشيف والمكتبة الوطنية ويطلع على صور جوية تاريخية للدولة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من الأرشيف والمكتبة الوطنية برئاسة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وخلال اللقاء، استمع سموه إلى عرض تفصيلي قدمه الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية حول مجموعة من الصور الجوية النادرة لدولة الإمارات، والتي تعود إلى الفترة الممتدة بين أربعينيات وثمانينيات القرن الماضي والتي تم الحصول عليها من شركة NCPA ، التي تعد جزءاً من مؤسسة البيئة التاريخية في اسكتلندا، حيث تسهم هذه المجموعة الفريدة في توثيق ملامح تطور الدولة في مختلف المجالات البيئية والجغرافية والزراعية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أهمية هذه الوثائق التاريخية في فهم وتحليل التغيرات التي شهدتها الإمارات على مر العقود، مشيراً إلى أن هذه الصور تقدم مرجعاً قيماً لدراسة التحولات البيئية والمناخية، كما تسلط الضوء على المناطق الزراعية التي كانت قائمة في الماضي، مما يسهم في وضع استراتيجيات لإعادة إحيائها وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأضاف سموه أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤدي دوراً محورياً في توثيق التاريخ البيئي للدولة من خلال جمع وحفظ مثل هذه الوثائق، التي تعد أداة هامة لدعم البحث العلمي وصناعة القرار في مجالات التخطيط العمراني وحماية الموارد الطبيعية. وأعرب سموه عن تقديره للجهود المبذولة في توثيق الإرث البيئي لدولة الإمارات، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية للاستفادة من هذه المعلومات في تطوير سياسات بيئية مستدامة تعزز من مكانة الدولة في هذا المجال .
وفي هذا السياق، أشاد سعادة عبدالله ماجد آل علي، بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤكداً أن هذه الصور الجوية تعد إضافة نوعية إلى المجموعات التي ترصد تاريخ دولة الإمارات، حيث تسهم في تقديم فهم أعمق لتاريخ الإمارات وتطور بنيتها التحتية والبيئية.
وأضاف: "نعمل في الأرشيف والمكتبة الوطنية على توظيف أحدث التقنيات لحفظ هذه الوثائق، وإتاحتها للباحثين والمؤسسات الحكومية لدعم مسارات التنمية المستدامة".
من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري، مدير عام هيئة البيئة - أبوظبي، أن هذه الصور تمثل سجلاً علمياً موثقاً يساعد على تحليل التغيرات البيئية والمناخية التي شهدتها الإمارات عبر العقود الماضية، وتسهم في تعزيز جهودنا في حماية البيئة وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في مجال الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعي".
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، وسعادة عيسى بوشهاب مستشار سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة، وعدد من موظفي الأرشيف الوطني.