أحمد الشرع يتحدث عن فترة اعتقاله في سجون العراق
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الرئيس السوري في المرحة الانتقالية، أحمد الشرع، إن فترة اعتقاله في سجن أبو غريب وسجون عراقية أخرى، مكنته من أن يصبح أكثر نضجا سياسيا.
وأضاف الشرع في مقابلة بودكاست بريطاني: "كان والدي لاجئا سياسيا في العراق، وكتب عن القضايا السياسية في الصحف".
وتابع الشرع خلال المقابلة: "في العراق، أسرت في وقت مبكر، وتم إرسالي إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان النزلاء يعذبون، ثم إلى سجن بوكا، وبعد ذلك إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيرا إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني".
وأوضح أنه ركز خلال فترة السجن في العراق "على التخطيط لعودتي إلى سوريا. وكان الأمر بمحض الصدفة أن أطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية".
وأشار الشرع إلى أنه وضع شروطا مسبقة "أولها أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا. وثانيها لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرع العراق سجن أبو غريب سجن بوكا سجن كوبر سوريا أحمد الشرع سوريا سجن أبوغريب السجون العراقية سقوط نظام الأسد الرئيس السوري الشرع العراق سجن أبو غريب سجن بوكا سجن كوبر سوريا أخبار سوريا إلى سجن
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ الجيش والأجهزة الأمنية.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانجليزية، إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.