نتنياهو يطالب ترامب دعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت القناة الـ"12″ الإسرائيلية اليوم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى. زاعمة أن إسرائيل "قدمت للأميركيين أدلة على أن الجيش اللبناني لم يعالج انتهاكات حزب الله".
وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو، طلب أمس الأثنين من ترامب دعم تمديد انتشار الجيش الإسرائيلي، وزعمت إسرائيل أن "الجيش اللبناني لا ينتشر بشكل فعال ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه، وأن حزب الله يستعد للعودة إلى المنطقة الحدودية بمجرد رحيل الجيش الإسرائيلي".
وأضافت " أن إسرائيل تعتقد أن الأميركيين سيسمحون بالتمديد لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود".وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتقد أن واشنطن قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ أمس الاثنينعمليات تفجير ببلدتي ميس الجبل وعيترون، وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في بلدتي عيتا الشعب ويارون.
وتوغل عدد من الدبابات الإسرائيلية وجرافة إلى الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة قبل أن تنسحب القوة العسكرية.
إعلانكما توغلت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون التي شهدت إطلاق نيران من قوات إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة على أحد المنازل في حي الصوانة في البلدة، بالتزامن مع اقتحام عدد من الجنود للمنزل.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية ارتفع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى 879.
وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية تفجير استهدفت منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون، بجانب عمليتي تفجير داخل بلدة ميس الجبل.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين أول 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و حزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، . بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب الكامل من محور نتساريم
أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا لقواته بإخلاء محور نتساريم في قطاع غزة بالكامل في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر إصدار ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات لجنوده بالانسحاب النهائي من محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وقالت صحيفة هآرتس إن من المتوقع أن يستكمل الجيش انسحابه من محور نتساريم بحلول صباح اليوم الأحد، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت القوات الإسرائيلية قد نفذت أول عملية انسحاب جزئي من محور نتساريم في اليوم السابع من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
انسحاب كامل
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المواقع المزمع إخلاؤها تقع شرق شارع صلاح الدين، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يبقي على أي وجود له في وسط وشمال قطاع غزة، باستثناء قوات الفرقة 162 التي تنتشر على طول المنطقة العازلة قرب الحدود.
ووفقا للصحيفة نفسها، سيظل الوجود العسكري الإسرائيلي مقتصرا في الوقت الحالي على محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محور نتساريم كان يمثل نقطة إستراتيجية للمناورة العسكرية الإسرائيلية، فضلا عن أهميته لدى المستوطنين الذين كانوا يطمحون للعودة إلى الاستيطان في شمال القطاع.
إعلان
الجنود يحرقون أمتعتهم
وعرضت هيئة البث الإسرائيلية مشاهد قالت إنها تظهر حرق الجنود الإسرائيليين أمتعة ومعدات في محور نتساريم قبل انسحابهم.
وقبل نحو أسبوعين، بدأ الجيش الإسرائيلي سحب قواته تدريجيا من محور نتساريم، وتمكن أكثر من نصف مليون فلسطيني من المهجرين من العودة إلى شمال قطاع غزة من مناطق الجنوب والوسط.
وحسب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يتعين في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، أن تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط غزة، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت، مع تفكيك المنشآت العسكرية بشكل كامل.
ويشمل الاتفاق أيضا منح حرية التنقل للفلسطينيين في جميع مناطق القطاع واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم.