إسرائيل تقيم منطقة أمنية داخل سوريا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وإنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة.
وأضافت القناة أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، مضيفة أن 3 ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكدت أن الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وجاءت هذه الغارات الجوية ضمن سلسلة من الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تزعم إسرائيل أنها تستهدف مواقع مرتبطة بجماعات مسلحة.
كما يأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية توسيع نطاق توغلها في محافظة القنيطرة.
ومنذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث احتلت المنطقة العازلة واستكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا تستميت إسرائيل للدفاع عن دروز سوريا؟!
في خطوة يراها البعض أنها تدخل مباشر في الشأن السوري وانتهاك صارخ للسيادة السورية من قبل إسرائيل، أعلنت إسرائيل عن استعدادها للدفاع عن الطائفة الدرزية في سوريا بالتزامن مع بدء أعمال العنف بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة، وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
اقرأ ايضاًفي سياق ما سبق، قد يتبادر إلى ذهن القارئ السؤال عن الأسباب وراء هذا الدعم الإسرائيلي للدروز وما المصلحة الإسرائيلية في تقديم الحماية لهم؟!
لا شك أن إسرائيل، من خلال مشاريعها التوسعية في المنطقة، تستميت في كسب الطائفة الدرزية إلى صفوفها وذلك من خلال تمزيقهم عن الجسد السوري، تحت شعار "دعم الأقليات"، فتعمل على إغرائهم بصور لحياة الرفاهية والازدهار، والسماح لهم بالعمل في هضبة الجولان المحتلة، مع منحهم أجورًا تفوق تلك التي يحصلون عليها. فإسرائيل تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا من أجل تحقيق مكاسبها على حساب شعوب المنطقة.
كما أن كسب ود الطائفة الدرزية في سوريا سيحقق لها أهدافها في تفتيت سوريا إلى دويلات صغيرة، وجعلها ضعيفة للاستقواء عليها، فإسرائيل ليست على وفاق مع الإدارة السورية الجديدة، ولن ترضى بأن يكون الحكم الإسلامي بجوار حدودها مما يهدد أمنها القومي، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبدِ أي مساعٍ أو استعدادات لتكون محض تهديد لأي دولة مجاورة، وفي مقدمتهم إسرائيل.
اقرأ ايضاًبصورة عامة، نجاح إسرائيل في استمالة الدروز السوريين إلى صفها سيفتح لها بابًا لتوطيد علاقتها مع الدروز في لبنان، وبالتالي ستتمكن من تفتيت لبنان كما سوريا.
فلدى إسرائيل مطامع بالموارد الطبيعية في المنطقة أيضا، فإن دخولها إلى الأراضي السورية لحماية الطائفة الدرزية سيمكنها من إحكام قبضتها على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها حوض اليرموك المائي.
ولكن يبقى السؤال الآن: هل ستسمح الإدارة السورية الجديدة في ذلك، وخاصة أنها لم تبِدِ أي رد على الممارسات الإسرائيلية التي تطال سوريا في الآونة الأخيرة؟
كلمات دالة:السويداءسورياالدروزإسرائيلأحمد الشرع© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن