إسرائيل تبحث تطورات اتفاق غزة ووزير اتصالاتها يتوعد حماس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بدأ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) جلسة لمناقشة تطورات صفقة التبادل، وبينما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر أن المؤسسة الدفاعية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى الآن، توعد وزير إسرائيلي بفتح ما وصفها بأبواب الجحيم على حماس.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجتمع بمجلسه الأمني لبحث الخطوة المقبلة، بعد إجرائه مشاورات أمنية، وذلك مع تصاعد الاتهامات من عائلات الأسرى الإسرائيليين له بأنه يعرقل الصفقة من خلال عدم المضي قدما إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانب آخر، نقلت نيويورك تايمز عن متحدث باسم نتنياهو أنهم سيرسلون فريقا تفاوضيا لبحث تمديد الاتفاق بعد أن يحدد الكابينت موقفه.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن احتجاجات بدأت أمام مكتب نتنياهو في القدس قبل انعقاد جلسة المجلس الوزاري المصغر، وذلك للمطالبة بإتمام صفقة التبادل.
كما نقلت معاريف عن مصادر أن المؤسسة الدفاعية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، مشيرة إلى أن "من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة".
إعلانوفي السياق ذاته، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووسطاء أن حديث حماس دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإرسال مئات آلاف الخيام لغزة ضمن إمدادات أخرى.
ورأى المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الجانب من النزاع يمكن حله إذا سمحت إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين القول إن "وفدنا استمع لمقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل".
كما نقلت الصحيفة عن المصدر ذاته أن الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة يتكون من 3 مسؤولين لم يسبق لهم التفاوض وكانوا مستمعين فقط، مشيرا إلى أنهم استمعوا إلى مقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت توعد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي حماس، وقال إن "الوقت حان لفتح أبواب الجحيم عليها دون أي قيود على جنودنا".
ويأتي ذلك في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم" وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة "دفعة واحدة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت" القادم.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام قال إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
المتحدث باسم حماس في غزة حازم قاسم يقول إن حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موقف الحكومة من مفاوضات المرحلة الثانية "يعد جزءا من الحرب النفسية التي تشنها المؤسسة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، لا سيما الفريق المفاوض"
للمزيد: https://t.co/mL4gAfihEl pic.twitter.com/Ri6GbkEuaE
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) February 10, 2025
إعلانوقال أبو عبيدة إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية "انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار" وتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.
من جهته، قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية، وفق بيانه.
ومن جانب آخر، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "الرهائن جائعون ويواجهون الموت، وعلينا تنفيذ كل الاتفاق وإعادتهم جميعا فورا" مشيرة إلى أن "شلومو منتسور كان يجب أن يعود منذ زمن لدفنه لكن نتنياهو مشغول بعرقلة الصفقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اتفاق وقف إطلاق النار الأسرى الإسرائیلیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على مطالب نتنياهو للمرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
القدس المحتلة - الوكالات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة للموافقة عليها في اجتماع الكابينت غدا الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية، والتي تشمل إبعاد قيادة الحركة من غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية كتائب القسام، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وأضافت أن قبول هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل.
وقد توصل نتنياهو بالفعل إلى تفاهمات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه نظرا لرفض حماس المتوقع، فمن المرجح أن تدفع إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لأطول مدة ممكنة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى المحتجزين والحفاظ على وقف إطلاق النار المؤقت.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه إذا رفضت حماس تمديد المرحلة الحالية، وانتهت بإطلاق سراح 33 محتجزا، فقد تواجه إسرائيل خيارا صعبا، إما استئناف العمليات العسكرية في وقت لا يزال فيه 65 محتجزا في الأسر، وإما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط حماس.
وأضاف أن قبول مطالب حماس من شأنه أن يخلق أيضا اضطرابات سياسية لنتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حذر في وقت سابق من أنه بمجرد انتهاء المرحلة الأولى، فإنهم سيدفعون باتجاه استئناف العمليات العسكرية بالكامل وتدمير حماس.
وكرر سموتريتش معارضته أمس الأحد، واصفا شروط حماس بأنها سابقة خطيرة.
كما انتقد سموتريتش التنازلات الإسرائيلية السابقة بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم والسماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، وحذر من المزيد من التنازلات.