برلماني ينتفض ضد وزيرة السياحة بسبب غياب مندوبية بخنيفرة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
انتفض النائب البرلماني محمد بادو، في وجه وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور بسبب غياب مندوبية للوزارة باقليم خنيفرة.
و قال بادو، أنه وجه عتابا صريحا الى الوزيرة عمور حول هذا الأمر، و ذلك خلال الاجتماع الذي جمع فريق التجمع الوطني للأحرار بوزيرة السياحة و الصناعة التقليدية و الاقتصاد التضامني الأسبوع الماضي.
و كتب بادو على صفحته الفايسبوكية : “وجهت عتابا صريحا للسيدة الوزيرة حول سبب غياب مندوبية للسياحة بإقليم خنيفرة، رغم المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم، والتي تجعله وجهة مثالية للسياحة الإيكولوجية.”
و ذكر ذات النائب ، أن “خنيفرة تتمتع بتنوع طبيعي مذهل من بحيرات خلابة وعيون أم الربيع الساحرة وأشجار الأرز الشامخة، فضلا عن تراث أمازيغي عريق وزربية زيانية فريدة، ناهيك عن السياحة الروحية التي تشكل جزءا من الهوية المحلية.”
كما أشار إلى أن سائل الوزيرة عن “مآل مشروع المحطة الخضراء في جبال الأطلس، والذي يعد المشروع الوحيد ضمن خارطة الطريق التي أعدتها الوزارة بالاقليم، و إمكانية تعميم المشاريع السياحية الأخرى في الإقليم لضمان التنمية المستدامة وخلق فرص العمل”.
و ذكر أن الوزيرة أعلنت عن طلبات ابداء الاهتمام لاجل احداث محطة سياحية خضراء بجبال الاطلس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: الجولة الخليجية للرئيس السيسي تعزز الشراكة الاقتصادية والاستقرار الإقليمي
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، أن الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضمنت زيارة دولتي قطر والكويت، تمثل محطة فارقة في مسار العلاقات المصرية الخليجية، وترسخ لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين الأشقاء تقوم على المصالح المشتركة والتنسيق الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح فهمي، في بيان له اليوم ، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عكس بشكل واضح حجم التفاهم بين القيادتين تجاه مختلف القضايا، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التأكيد المشترك على ضرورة وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والعمل على التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية يعكس مسؤولية عربية فاعلة وإدراكًا لأهمية توحيد الموقف في ظل التصعيد المستمر.
وأشار فهمي إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر لم تقتصر فقط على الجانب السياسي، بل شملت أيضًا لقاءات مهمة مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين القطريين، تم خلالها بحث فرص التعاون المشترك في عدد من القطاعات الواعدة، وعلى رأسها الطاقة، والتصنيع، والسياحة، والعقارات، والزراعة. وقد تم الاتفاق على ضخ استثمارات قطرية جديدة في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس ثقة المستثمر الخليجي في قوة الاقتصاد المصري، ويعزز من جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.
وأضاف فهمي، أن انتقال الرئيس السيسي إلى الكويت بعد زيارة الدوحة يحمل دلالات عميقة، ويؤكد حرص الدولة المصرية على دعم علاقاتها مع كل الأشقاء الخليجيين دون استثناء، مشيرًا إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس بولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، شهد توافقا كاملاً في الرؤى حول ملفات الأمن الإقليمي والقضية الفلسطينية، إلى جانب الرغبة المشتركة في دفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع.
وشدد النائب، على أن الرئيس السيسي عبّر بوضوح خلال زيارته للكويت عن تطلع مصر لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، في ضوء ما تشهده الكويت من جهود تنموية كبيرة ضمن رؤيتها الوطنية 2035، وما حققته مصر من طفرة كبيرة في البنية التحتية والمشروعات القومية، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الخليجية.
وأكد النائب عمرو فهمي أن الجولة الخليجية تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الإقليم تحديات غير مسبوقة، وفي مقدمتها تفاقم الوضع الإنساني في غزة، لافتا إلى أن التنسيق المصري الخليجي يُعد ركيزة أساسية لدعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان، وتأمين دخول المساعدات، والتمهيد لإعادة الإعمار وفقًا للرؤية العربية الشاملة، مع رفض قاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار إلى أن النقاشات التي أجراها الرئيس السيسي مع قادة قطر والكويت تناولت أيضًا الأوضاع في سوريا، واليمن، والسودان، بما يعكس دور مصر المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه، أن تحركات القيادة السياسية تصب في مصلحة الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن هذه الجولة تمثل انطلاقة جديدة نحو شراكات أعمق، وتكامل اقتصادي أكبر، ووحدة صف قادرة على حماية مقدرات الشعوب العربية وتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.