نوال الحوسني: "آيرينا" تستعد للإعلان عن نتائج مبادرة "إيتاف" في "COP28"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" الدكتورة نوال الحوسني، مساهمات الإمارات الدائمة لترسيخ مبادرات وأنشطة "آيرينا" المحلية والإقليمية والعالمية لدعم تسريع عجلة الطاقة المتجددة، حيث تعمل الإمارات والوكالة على تسريع تحول الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في المجتمعات كافة.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام": "إن (آيرينا) تستعد للإعلان عن نتائج مبادرة تسريع تمويل حلول الطاقة المتجددة "إيتاف" في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الإمارات في نهاية العام الحالي، حيث سيتم الإعلان عن الحلول والمشاريع التي تم الاتفاق عليها لتطبيقها في المستقبل القريب".
وأكدت دعم الإمارات الدائم للمبادرة منذ إطلاقها عام 2021 خلال "Cop26"، مشيرة إلى الدور المحوري الذي ستلعبه منصة "تمكين الحياة وسبل العيش" التي أطلقتها الدولة مع "آيرينا" هذا العام، في تنمية الحياة الزراعية والصحية في المناطق التي يصعب الوصول إليها وذلك عن طريق تزويدهم بمصادر الطاقة المتجددة، موضحة أن هدف المنصة هو إيجاد الحلول للمجتمعات النامية في هذه المجالات.
مشاريع واستثماراتوأضافت أن الإمارات لها دور كبير في تسريع حلول الطاقة المتجددة سواء في الدولة أو خارجها، لافتة إلى إسهامات الدولة في تنمية المشاريع في الدول النامية وتعزيز الاستثمارات في الخارج، حيث أسهمت هذه المشاريع في تبني أفضل الحلول للطاقة المتجددة بالإضافة إلى خفض أسعارها، سواء في طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية وغيرها، حيث يوجد في الإمارات ثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد وبأقل كلفة.
وأكدت نوال الحوسني أهمية الاستثمار في التقنيات الحديثة لتسريع عجلة الطاقة المتجددة، لافتة إلى استثمارات الإمارات في التقنيات الجديدة كالاستثمار في الطاقة الحرارية، والطاقة الحرارية الجوفية "الجيوثيرمال" وتقنيات التقاط الكربون، مضيفة أن التقنيات الحديثة تدعم رؤية الدولة والقيادة الرشيدة بأن يكون للتقنيات الحديثة دور فعال في هذا القطاع.
وأشارت إلى الدور المهم الذي تلعبه الكوادر الشابة في تعزيز أنشطة "آيرينا" وقطاع الطاقة المتجددة بشكل عام، وقالت إن الشباب يمتلكون وعياً عالياً عن التحديات التي يواجهها العالم سواء التغير المناخي أو التحديات ذات العلاقة بأمن الطاقة، مشددة على أهمية أن يكون للشباب دور فعال في اتخاذ القرارات وابتكار حلول طويلة الأمد ومستدامة في هذه المجالات.
دور محوريولفتت إلى المبادرات التي أطلقتها الوكالة لدعم الكوادر الشبابية وصقل مهاراتهم في مجالات الطاقة المتجددة، ومن ضمنها منصة "شبكة التعليم من أجل تحول الطاقة" التي تهدف إلى تمكين الشباب عن طريق التعليم في هذه الشبكة، إضافة إلى مبادرات أخرى بالتعاون مع الشركاء في جميع أنحاء العالم.
وعن مستقبل الطاقة المتجددة، قالت: "من خلال التحديات التي يواجهها العالم في التغير المناخي والتغير في ارتفاع درجة الحرارة الملحوظ، نرى أهمية أن يكون للطاقة المتجددة دور محوري للوصول إلى حلول طويلة المدى في مجال التغير المناخي، وأهمية تحول الطاقة على كافة الأصعدة سواء دولية أو حكومية أو حتى أفراد، نظراً لأهمية طريقة التفكير للتأثير على تحول الطاقة والوصول إلى حلول مستدامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الطاقة المتجددة تحول الطاقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم في التصنيع والطاقة المتجددة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مصر، والدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمصر، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومريم الكعبي سفيرة الدولة لدى مصر، وسيد شعيب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة، مراسم التوقيع على مجموعة من مذكرات التفاهم الاستراتيجية.
وتأتي هذه المذكرات ضمن رؤية البلدين لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وفتح مجالات جديدة للاستثمار الصناعي والتكنولوجي، بما يتماشى مع طموحات البلدين وخططهما التنموية وتستهدف توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية في مجالات حيوية، تشمل الصناعة، وتوليد الطاقة المتجددة، وتطوير منطقة صناعية إماراتية مصرية شرق بورسعيد.
ونقل الدكتور سلطان الجابر، تحيات قيادة وحكومة وشعب الإمارات إلى مصر، مشيراً إلى أن "توجيهات القيادة في الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويعزز الاكتفاء الذاتي".
وشملت الاتفاقيات مذكرات تفاهم لتأسيس مصنعَين لخلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والألواح الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، بالإضافة إلى مصنع لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات بقدرة تبدأ من 2 غيغاواط إلى جانب مبادرات لتوليد الطاقة النظيفة، مثل دراسة بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 900 ميغاواط في منطقة الواحات الداخلة، وأخرى بقدرة 300 ميغاواط في منطقة بنبان بمحافظة أسوان، مع تزويدهما بنظام بطاريات لتخزين الطاقة وتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة بقدرة تصل إلى 3 غيغاواط على بحيرة ناصر في أسوان، ومحطة طاقة شمسية بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط في منطقة شمالي نجع حمادي بمحافظة قنا.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام البلدين بدعم جهود التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتوفير فرص عمل جديدة. وتتضمن المشاريع التي تم التوقيع عليها تطوير منطقة صناعية إماراتية مصرية شرق بورسعيد، بهدف جذب الاستثمارات المحلية والدولية في مجموعة من الصناعات الحيوية، بما في ذلك صناعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها ما يعزز مكانة المنطقة مركزاً صناعياً لوجستياً متكاملاً يسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.
وتضمنت اتفاقيات التفاهم التي تم توقيعها اتفاقية بين مجموعة موانئ أبوظبي والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتطوير منطقة صناعية إماراتية مصرية شرق بور سعيد، بمساحة 20 كيلومتراً مربعاً.
ووقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي، أحمد المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، ومن الجانب المصري، وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين بالشراكة مع إحدى الشركات الصينية، وشركة "جي إس يو" الإماراتية ومركز تحديث الصناعة المصري، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، لتلبية احتياجات السوقالمحلية وتعزيز الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وقّعت المذكرة عن الجانب المصري، دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعن الجانب الإماراتي، علي الشمري الرئيس التنفيذي لشركة جي إس يو.
كما جرى توقيع مذكرتي تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات، ووقّعت دعاء سليمة، مع كل من علي الشمري، ودوريان باراغ المدير التنفيذي لشركة "ويهنغ" الصينية، مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات بقدرة 2 غيغاواط.
ووقّعت دعاء سليمة مذكرة تفاهم أخرى مع خليفة الخوري رئيس مجلس إدارة شركة إيبيكس للاستثمار رئيس مجلس إدارة شركة إنركاب، وعلي الشمري، لبحث إنشاء مصنع إضافي لإنتاج بطاريات أنظمة تخزين الطاقة.
وتساهم هذه الاتفاقيات في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة وتوفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
كما وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، و"انفينيتي باور"، و"حسن علام للمرافق"، اتفاقية رئيسية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة، وتشمل اتفاقين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 غيغاواط ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميغاواط/ ساعة ما يمثل إنجازاً بارزاً يدعم جهود مصر لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
كما وقعت شركة "مصدر"، اتفاقية تعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وذلك لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة بقدرة تصل إلى 3 غيغاواط على بحيرة ناصر بمحافظة أسوان في مصر.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لأن تكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة.
كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصرلتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشاريع طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.
ووقّعت "مصدر" أيضاً مذكرة تفاهم مع جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" لتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط في منطقة شمالي نجع حمادي بمحافظة قنا.