فاطمة الزدجالية: فرصة لبناء شراكات مستدامة وتوسيع آفاق التعاون
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
فاطمة الزدجالية المشاركة الأخرى في وفد سلطنة عمان بالاجتماع، قالت: شهدت دبي انعقاد النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، حيث اجتمع نخبة من الشباب العربي في جلسة وزارية حوارية تعكس التزام الحكومات بتمكين الشباب وإشراكهم في صياغة مستقبل المنطقة، وركز الاجتماع على تعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة، واستعرض أبرز المبادرات في ريادة الأعمال، الفضاء، الإعلام، والتكنولوجيا، مما أتاح للمشاركين فرصة للاستلهام والتفاعل مع قيادات شبابية من مختلف التخصصات، كما أكد الاجتماع على أهمية الاعتزاز بالهوية الوطنية باعتبارها حجر الأساس في بناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة.
وأضافت: مثل هذا الاجتماعات فرصة مميزة لبناء شراكات مستدامة، وتوسيع آفاق التعاون بين رواد التغيير في العالم العربي، إلى جانب كونه دافعًا لتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية والتطور على المستويين الوطني والإقليمي، وتأتي مشاركتي في النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة انطلاقًا من إيماني العميق بأن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير والتطوير، وأن الاستثمار في إمكانياتنا هو المفتاح لصناعة مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، كما أنني أعتز بهويتي العربية ودوري كشابة عُمانية في الإسهام في مسيرة التقدم والتنمية، فقد جاء هذا الاجتماع ليكون مصدر إلهام لي لتركيز جهودي نحو دور فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.