قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إنّ الموقف المصري ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ورافض لفكرة التهجير تمامًا، أو أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للحياة، أو من خلال دفع الفلسطينيين إلى الخروج من أراضيهم، أو محاولة لإغراء بعض القوى بقبول مخططات التهجير.

       

وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الموقف المصري تاريخي منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه منذ عام 1948 تتمسك مصر بالحق الفلسطيني المشروع في بناء الدولة المستقلة والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي مصر متسقة مع مواقفها التاريخية ومبادئها القومية والقانون الدولي.   

وتابع: «الإرادة المصرية صلبة قوية، والموقف المصري لن يتزحزح عن التمسك والثوابت والدعوة المستمرة للحق الفلسطيني والمساندة المتواصلة للقضية الفلسطينية حتى ترى الدولة الفلسطينية النور».

ولفت «السعيد» إلى أن مصر بموقعها ومكانتها الإقليمية هي المحور الذي تستند عليه القضية في مراحل تاريخية مختلفة، إذ لديها مجموعة من الثوابت والمبادئ التي تتحرك من خلالها، والتي استطاعت أن تحقق مصداقية السياسة المصرية في المحيط الإقليمي وعلى المستوى الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري

كشف الصحفي البلغاري كريستو غروزيف، المعروف بتحقيقاته حول الاستخبارات الرروسية، عن استهدافه من قبل شبكة تجسس روسية، بأساليب اغتيال تتجاوز الخيال، وذلك في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تورطت فيها موسكو.

وجاءت الاتهامات في أعقاب إدانة ثلاثة بلغاريين بالتجسس لصالح موسكو، مما سلط الضوء على نشاط الاستخبارات الروسية داخل القارة الأوروبية.

وكشف غروزيف، عن خطط متقنة لاغتياله شملت سيناريوهات مروعة مثل استخدام "انتحاري" من تنظيم الدولة أو قتله بمطرقة ثقيلة، كما شملت المخططات خطفه ونقله إلى معسكر تعذيب في سوريا، مع إرسال شخص شبيه له إلى روسيا للتغطية على الجريمة.

بحسب غروزيف، فقد تم تعقبه هو وزميله رومان دوبروخوتوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث رصدا أشخاصاً يراقبون تحركاتهما عن كثب، بل وصل الأمر إلى دخول جواسيس لشقته في فيينا عام 2022، بينما كان ابنه يلعب ألعاب الكمبيوتر.



جدير بالذكر أن من أعمال الثنائي الصحفي فضح دور روسيا في الهجمات بغاز الأعصاب على زعيم المعارضة الروسي آنذاك أليكسي نافالني عام 2020، وسيرغي سكريبال في سالزبوري في بريطانيا عام 2018.

وأُدين ثلاثة جواسيس بلغاريين يوم الجمعة الماضي، بالتجسس لصالح روسيا، وذلك في واحدة من أكبر عمليات الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة.

وضمت الخلية التجسسية فانيا غابيروفا (30 عاماً)، كاترين إيفانوفا (33 عاماً)، وتيهومير إيفانشيف (39 عاماً)، والذين كانوا يعملون في وظائف عادية كخبيرة تجميل وموظفة رعاية صحية ومصمم ديكور، لكنهم في الواقع كانوا جزءًا من شبكة تخطط للاختطاف والاغتيال.




وفقاً لوثائق المحكمة، أرسل يان مارساليك، المشرف على شبكة التجسس نيابة عن الاستخبارات الروسية، رسالة إلى أورلين روسيف، الذي كان يدير العمليات من بريطانيا، قال فيها إن "بوتين يكره غروزيف بشدة"، ما يشير إلى وجود توجيهات مباشرة من أعلى المستويات لاستهداف الصحفي.


وأثارت هذه القضية قلقاً واسعاً في أوروبا بشأن مدى تغلغل الجواسيس الروس في الدول الغربية، خاصة أن الشبكة التجسسية استهدفت شخصيات بارزة وكشفت عن فشل في منع الاختراقات الأمنية. وتعكس هذه العمليات استمرار الجهود الروسية لملاحقة المعارضين والصحفيين الاستقصائيين.

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: رسائل الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية واضحة ومباشرة
  • برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية بإقامة دولتهم دون تهجير الشعب
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
  • تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري