أطلق نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية، والتي تمكن الوزارة من مراقبة انتشار الأمراض الحيوانية عبر عرض بيانات زمنية وجغرافية مفصلة، وتقديم بيانات وتوقعات حقيقية.
وذلك ضمن جهود الوزارة للاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.


أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تعتمد أول علاج جيني لمرضى الهيموفيليا "B" في المملكةإنقاذ مريض ثلاثيني باستخراج 140 حصوة من القناة المرارية في مستشفى ينبعجاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في مؤتمر "ليب التقني 2025"، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة "تحالف"، وصندوق الفعاليات الاستثماري، خلال الفترة من 09 - 12 فبراير الجاري في الرياض.تحليل البيانات البيطريةوأوضحت الوزارة، أن منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية، تعد منصة مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيطرية، وتوفير المعلومات بشأن الزيارات والإصابات والوفيات، والتنبؤ بالحالات المرضية الحيوانية المختلفة عبر العيادات البيطرية.
كما تهدف إلى دعم صناع القرار من خلال تحسين الرعاية البيطرية، وزيادة الوعي الصحي، وتقليل الإصابات والوفيات بين الحيوانات، ورفع الكفاءة البيطرية.مؤتمر ليب التقني 2025وأشارت الوزارة إلى أن إطلاق المنصة خلال مؤتمر "ليب" يأتي ضمن مستهدفات الوزارة في استراتيجية التحول الرقمي، من خلال تشجيع تطبيق التقنيات الناشئة والحديثة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وتنمية قطاع الثروة الحيوانية، ودعم الملاك والمربين، والمحافظة على صحة الحيوان، والمساهمة في تحسين البيئة الاستثمارية في القطاع، إلى جانب دعم الاقتصاد وتنويع القاعدة الإنتاجية.
وتأتي مشاركة الوزارة في مؤتمر "ليب التقني 2025"، ضمن استراتيجياتها وخططها لتبني التقنيات والحلول المبتكرة، وزيادة الوعي في التحول الرقمي في منظومة "البيئة"، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، والمحافظة على الموارد الطبيعية والوصول إلى الاستدامة البيئية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة وزارة البيئة السعودية الصحة الحيوانية الذكاء الاصطناعي مؤتمر ليب 2025 السعودية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت

كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.

ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .

 


ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.

اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

 

استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.

 

أخبار ذات صلة "ميتا" تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي دبي تستضيف أول مجمع دولي للرياضة داخل منطقة حرة

وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.

 

في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.


اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟


ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.

 

إسلام العبادي(الاتحاد)

مقالات مشابهة

  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • “البيئة”: إنتاج محلي متنامٍ من الطماطم يفوق 691 ألف طن بنسبة اكتفاء ذاتي تجاوزت 76%
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في الأدب والفن والثقافة” أمسية للشريك الأدبي بتبوك
  • كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟