وزير الاتصالات الإسرائيلي يدعو إلى تشديد الحصار على غزة وتهجير سكانها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دعا وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد قطاع غزة، تشمل وقف المساعدات وقطع الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى تصعيد استخدام القوة حتى إعادة المختطفين الإسرائيليين، وجاءت تصريحات قرعي في سياق دعوات متزايدة داخل الأوساط الإسرائيلية لاتخاذ خطوات عسكرية وسياسية أكثر تشددًا تجاه القطاع.
وقال قرعي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "يجب وقف جميع أشكال المساعدات وقطع الكهرباء والمياه عن غزة فورًا، واستخدام كل الوسائل الممكنة لإعادة المختطفين"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن الوقت قد حان لبدء تنفيذ "خطة تهجير سكان قطاع غزة"، دون أن يقدم تفاصيل حول آليات تنفيذ مثل هذه الخطوة المثيرة للجدل، والتي تتعارض مع القانون الدولي، ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير تتحدث عن محاولات إسرائيلية لدفع سكان غزة إلى مغادرة القطاع، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي تصعيد واضح للخطاب الإسرائيلي، قال قرعي: "حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، ويجب ألا تكون هناك أي قيود على جنودنا في تنفيذ المهام العسكرية"، في إشارة إلى الدعوات المتكررة داخل الحكومة الإسرائيلية لشن عمليات عسكرية أكثر عنفًا ضد قطاع غزة.
أبو الغيط: القمة العربية الطارئة ستناقش الطرح العربي لمواجهة مقترح أمريكا بشأن غزة
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المزمع عقدها ستناقش طرحًا عربيًا يواجه المقترح الأمريكي بشأن غزة، وأوضح أبو الغيط في تصريحات إعلامية أن هذا الطرح سيعتمد على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مؤكداً أن الهدف منه هو تقديم بديل يتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني ويحافظ على مصالح الأمة العربية.
وفي تعليقاته حول المقترح الأمريكي، أشار أبو الغيط إلى أن "لا أحد، سواء كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أي جهة أخرى، يمكنها شراء غزة أو فرض حلول تضر بالقضية الفلسطينية"، وقال إن المقترح الأمريكي الأخير حول غزة يتطلب الرد العربي الموحد، مؤكدًا أن الهدف من هذا المقترح هو إيجاد طرح عربي مضاد يكون أكثر تماشيًا مع مصلحة الشعب الفلسطيني.
وحول موقف الدول العربية، أكد أبو الغيط أن "الموقف السعودي كان تاريخيًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن القيادة السعودية لطالما كانت في صف القضية الفلسطينية ولم تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف أبو الغيط أنه "لا تنازل عربي عن الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن كل ما يتعلق بالقدس وقطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية يعتبر خطًا أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
وعن التواصل مع حركة حماس، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "التواصل مع حماس محصور فقط بالسلطة الفلسطينية"، وأنه لا يوجد تواصل مباشر مع الحركة في الوقت الحالي، وقال: "الموقف العربي موحد في دعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في تمثيل الشعب الفلسطيني ومفاوضاته السياسية".
وتطرق أبو الغيط أيضًا إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أكد أن "نتنياهو لديه مصلحة كبيرة في انهيار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن غزة"، معبرًا عن قلقه من محاولات إسرائيل المستمرة لتعقيد الوضع في غزة وتعميق الانقسام الفلسطيني.
وفي الختام، شدد أبو الغيط على أن الجامعة العربية ستستمر في دعم فلسطين وشعبها بكل الوسائل الممكنة، وأن القمة العربية الطارئة ستشكل فرصة حقيقية لتنسيق المواقف العربية وتحقيق أكبر دعم ممكن للحقوق الفلسطينية في مواجهة الضغوطات الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ا وزير الاتصالات الإسرائيلي ضد قطاع غزة غزة وقف المساعدات وقطع الكهرباء والمياه إعادة المختطفين الإسرائيليين خطوات عسكرية تشدد ا الشعب الفلسطینی أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القمة العربية الطارئة ستناقش الطرح العربي لمواجهة مقترح أمريكا بشأن غزة
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المزمع عقدها ستناقش طرحًا عربيًا يواجه المقترح الأمريكي بشأن غزة، وأوضح أبو الغيط في تصريحات إعلامية أن هذا الطرح سيعتمد على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مؤكداً أن الهدف منه هو تقديم بديل يتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني ويحافظ على مصالح الأمة العربية.
وفي تعليقاته حول المقترح الأمريكي، أشار أبو الغيط إلى أن "لا أحد، سواء كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أي جهة أخرى، يمكنها شراء غزة أو فرض حلول تضر بالقضية الفلسطينية"، وقال إن المقترح الأمريكي الأخير حول غزة يتطلب الرد العربي الموحد، مؤكدًا أن الهدف من هذا المقترح هو إيجاد طرح عربي مضاد يكون أكثر تماشيًا مع مصلحة الشعب الفلسطيني.
وحول موقف الدول العربية، أكد أبو الغيط أن "الموقف السعودي كان تاريخيًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن القيادة السعودية لطالما كانت في صف القضية الفلسطينية ولم تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف أبو الغيط أنه "لا تنازل عربي عن الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن كل ما يتعلق بالقدس وقطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية يعتبر خطًا أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
وعن التواصل مع حركة حماس، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "التواصل مع حماس محصور فقط بالسلطة الفلسطينية"، وأنه لا يوجد تواصل مباشر مع الحركة في الوقت الحالي، وقال: "الموقف العربي موحد في دعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في تمثيل الشعب الفلسطيني ومفاوضاته السياسية".
وتطرق أبو الغيط أيضًا إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أكد أن "نتنياهو لديه مصلحة كبيرة في انهيار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن غزة"، معبرًا عن قلقه من محاولات إسرائيل المستمرة لتعقيد الوضع في غزة وتعميق الانقسام الفلسطيني.
وفي الختام، شدد أبو الغيط على أن الجامعة العربية ستستمر في دعم فلسطين وشعبها بكل الوسائل الممكنة، وأن القمة العربية الطارئة ستشكل فرصة حقيقية لتنسيق المواقف العربية وتحقيق أكبر دعم ممكن للحقوق الفلسطينية في مواجهة الضغوطات الإقليمية والدولية.
عون: الانتماء والولاء يجب أن يكون للدولة في أول جلسة للحكومة الجديدة
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يكون الانتماء والولاء للدولة اللبنانية فقط، وذلك خلال كلمته في أول جلسة للحكومة الجديدة التي ترأسها نواف سلام، وقال عون في خطابه للوزراء: "أنتم خدام الشعب وليس العكس"، مؤكدًا أن الحكومة جاءت لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وفي بداية الجلسة، أشار وزير الإعلام بول مرقص إلى أن الرئيس عون طلب الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي، ثم رحب بتشكيل الحكومة الجديدة، معربًا عن شكره لرئيس الحكومة نواف سلام على التعاون الذي أفضى إلى تشكيل "حكومة الإصلاح والإنقاذ".
وأكد الرئيس عون، حسبما نقل عنه وزير الإعلام، أن "الطريق إلى الإنقاذ يمر عبر الإصلاحات"، مشددًا على ضرورة أن يعمل لبنان على تنفيذ هذه الإصلاحات التي تعتبر أساسية للنهضة، وأضاف: "لبنان الدولة هو الذي يحمي القطاعات وكافة مرافق الدولة"، مشيرًا إلى أن وزراء الحكومة يجب أن يكونوا في خدمة الشعب اللبناني.
وتطرق عون إلى أهمية استكمال الإصلاحات، وقال إن الحكومة ستعمل على إصلاح وتطوير الوزارات مع الاستفادة من الدعم الدولي المتاح، مشيرًا إلى الفرص الكبيرة التي يمكن استغلالها لتحقيق هذا الهدف، كما أكد أن الحكومة ستعمل على مكافحة الفساد، إجراء التعيينات القضائية والأمنية، إقرار الموازنة، تنظيم الانتخابات البلدية، وتنفيذ القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في 18 فبراير المقبل.
واستعرض عون في خطابه أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة، مع التأكيد على ضرورة عدم انتقاد الدول الشقيقة أو الصديقة، وطالب الوزراء برفع التحصينات الأمنية في الشوارع المحيطة بالوزارات لضمان حماية أكبر للمرافق الحكومية.
من جانبه، عبر رئيس الحكومة نواف سلام عن شكره للرئيس عون على التعاون في تشكيل الحكومة وفق المعايير التي تم تحديدها، مشيرًا إلى أن "الوقت ليس للتجاذبات السياسية" بل للعمل الجاد والمثمر، كما طلب من الوزراء التحلي بالشفافية التامة في عملهم، مؤكدًا ضرورة التفرغ الكامل للعمل الحكومي وترك العمل الخاص بعيدًا عن مهام الوزارة.
وفيما يتعلق بالبيان الوزاري، أعلن وزير الإعلام بول مرقص عن تشكيل لجنة لصياغة البيان، مؤكدًا أن هذا البيان سيكون "مقتضبًا ومباشرًا"، على أن تنتهي اللجنة من عملها في غضون أيام قليلة.