الحرة:
2024-09-19@04:45:58 GMT

مصر تعلن عن كشف بترولي جديد في خليج السويس

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

مصر تعلن عن كشف بترولي جديد في خليج السويس

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الثلاثاء، عن كشف بترولي جديد في منطقة امتياز جيسوم وطويلة غرب، في خليج السويس.

ونشرت الوزارة بيانا جاء فيه: "أعلنت شركة كايرون ( Cheiron) تحقيق كشف بترولي جديد في منطقة امتياز جيسوم -طويلة غرب في خليج السويس".

وأشار البيان إلى أنه "تتم إدارة العمليات بالحقل من قبل شركة بتروجلف مصر المشتركة، نيابة عن الهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة (50%) والشركاء كايرون-بيكو وكوفبيك ( 50%)".

وتم تحقيق الكشف "من خلال البئر الاستكشافي شمال جيسوم الشمالى GNN-11، وصادف البئر 165 قدمًا من صافي الطبقات الرأسية عالية الجودة في تكوين النوبةـ وترجع إلى ما قبل العصر الميوسين".

ولفتت وزارة البترول المصرية إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على تكوين النوبة الحامل للزيت الخام في منطقة الامتياز"، موضحة أن "الخزان الرئيسي المنتج بالحقل، يتواجد في تكوين نوخل".

وتم حفر البئر من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر، والتي تم تركيبها مؤخرًا في حقل شمال جيسوم الشمالى، وتم وضع البئر بنجاح على الإنتاج بمعدل يزيد عن 2500 برميل يوميًا، وفق البيان.

واستطردت الوزارة: "نتيجة للبئر الجديد، وبرنامج الحفر الناجح الذي تم إجراؤه حتى الآن في الحقل، بلغ إجمالي إنتاج الزيت الخام حوالي 23 ألف برميل يوميا، مقارنة بنحو 4 آلاف برميل يومياً قبل تنمية حقل شمال جيسوم الشمالي". 

والبئر هو "رابع بئر يتم الانتهاء منه من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر"، بحسب الوزارة.

جدير بالذكر أنه "يمكن حفر 3 آبار أخرى من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر، وسيتم استخدامها لاستكمال المرحلة الحالية من برنامج الحفر الاستكشافى وتنمية منطقة الامتياز" .

بالإضافة إلى ذلك، تخطط "كايرون" و"كوفبيك" لحفر عدد إضافي من الآبار الاستكشافية في منطقة الامتياز، والتوسع في نشاط تنمية حقل شمال جيسوم الشمالى GNN.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شمال جیسوم فی منطقة من خلال

إقرأ أيضاً:

مسيرات أوكرانية تقصف مستودعا للأسلحة الروسية.. والكرملين يصف تصريحات ستولتنبرج بـ الخطيرة‭‬

عواصم «وكالات»: وصفت الرئاسة الروسية «الكرملين» اليوم الأربعاء تصريحات ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بأنها «خطيرة» بعدما قال إن قرار الغرب السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب أهداف في روسيا لن يكون خطا أحمر يدفع موسكو نحو التصعيد.

ويناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء منذ أشهر السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية من بينها أتاكمز الأمريكية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادوز البريطانية على روسيا لكبح قدرة موسكو على شن هجمات.

وفي مقابلة مع صحيفة التايمز نُشرت أمس ، تجاهل ستولتنبرج تحذيرا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بأن السماح لأوكرانيا باستخدام مثل هذه الأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا يعني أن الغرب يقاتل روسيا بشكل مباشر.

وقال ستولتنبرج، الذي من المقرر أن تنتهي ولايته في أكتوبر بصفته أمينا عاما للتحالف العسكري: «أعلن (بوتين) عن العديد من الخطوط الحمراء مسبقا ولم يصعد الأمر، مما يعني أنه لم يشرك أعضاء حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع».

وأضاف: «لم يفعل شيئا لأنه يدرك أن حلف شمال الأطلسي هو أقوى تحالف عسكري في العالم. كما يدرك أن الحروب بأسلحة نووية لن تسفر عن انتصار ولا ينبغي خوضها. وقد أوضحنا ذلك مرارا».

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن تصريحات ستولتنبرج خطيرة.

وأضاف: «هذه الرغبة الواضحة في عدم أخذ تصريحات الرئيس الروسي على محمل الجد هي خطوة قصيرة النظر وغير مهنية تماما».

وتابع قائلا: إن موقف ستولتنبرج «استفزازي وخطير للغاية».

وقال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي مطلع الأسبوع إن أوكرانيا لديها سبب عسكري وجيه لضرب أهداف داخل روسيا باستخدام أسلحة غربية. ويناقش حلفاء لكييف من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا في الوقت الراهن ما إذا كانوا سيعطون أوكرانيا الضوء الأخضر للشروع في ذلك.

وفي سياق آخر، أعلنت روسيا أن سفينتين صينيتين وصلتا إلى فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي لإجراء مناورات مشتركة معها، في مؤشر جديد إلى التقارب بين موسكو وبكين.

وقالت الممثلية المحلية لوزارة الخارجية الروسية في بيان: إن سفينتين لخفر السواحل الصينيين موجودتان في فلاديفوستوك «من 16 إلى 20 سبتمبر بدعوة من حرس الحدود الروسي».

وستشارك السفينتان في مناورات روسية صينية وستقومان بدوريات مشتركة، بحسب المصدر نفسه.

وفي سبتمبر 2023 شاركت سفن حربية صينية في مناورات مشتركة روسيا في شمال بحر اليابان، في إطار مناورات بحرية واسعة النطاق تنظمها موسكو في المحيطين الهادئ والأطلسي وفي المتوسط وبحر قزوين وبحر البلطيق.

مسيّرات أوكرانية تقصف مستودعا

وعلى الأرض، قصفت مسيّرات أوكرانية مستودعا للصواريخ والمدفعية في منطقة تفير في غرب روسيا صباح اليوم الأربعاء، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل اضطر السلطات لإجلاء سكان المنطقة، وفق ما أفاد مصدر أمني أوكراني وكالة فرانس برس.

أظهرت تسجيلات مصوّرة نُشرت على مواقع اجتماعية روسية كرة من النار في السماء بينما هزّت ضربة الموقع في الأسفل. وأظهر تسجيل مصوّر آخر أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد فوق مسطح مائي.

قال حاكم منطقة تفير إيغور رودينيا إن الحريق أدى إلى «إجلاء جزئي للسكان» في المنطقة بينما عمل 150 عنصر إطفاء وإنقاذ على إخماده.

وسُمح لاحقا للسكان الذين تم إجلاؤهم من توروبيتس بالعودة، وفق ما أفاد بعد ساعات. وأضاف أنه بينما تعرّض بعض الأشخاص إلى إصابات طفيفة إلا أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى.

وأعلن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤولية كييف.

وقال المصدر لفرانس برس إن مسيّرات أوكرانية: «محت من الوجود مستودعا كبيرا لمديرية الصواريخ والمدفعية الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في بلدة توروبيتس في منطقة تفير».

وأضاف أن «المستودع احتوى على صواريخ لأنظمة اسكندر الصاروخية التكتيكية وأنظمة توشكا-يو الصاروخية التكتيكية وقنابل جوية موجّهة وذخيرة مدفعية». وقال: «بعد قصفه بمسيرات أوكرانية، بدأ انفجار قوي للغاية».

ووفق المصدر، امتدت النيران على مسافة ستة كيلومترات.

تقع توروبيتس على بعد أقل من 400 كيلومتر شمال غرب موسكو.

وعام 2018، أفاد نائب وزير الدفاع الروسي حينذاك دميتري بولغاكوف بأنه سيتم بناء مستودع للصواريخ والمتفجرات في البلدة. لكن لم يتضح إن كان هذا هو المستودع الذي استُهدف.

أعلنت روسيا اليوم الأربعاء بأنها أسقطت 54 مسيرة أوكرانية خلال الليل، نصفها فوق منطقة كورسك حيث أطلقت القوات الأوكرانية عملية كبيرة عبر الحدود في أغسطس.

ولا تعلن أوكرانيا عادة مسؤوليتها المباشرة عن الهجمات في روسيا، لكنها ترحّب بها في أغلب الأحيان، مشيرة إلى أنها رد منصف على الضربات التي تنفذها موسكو في أراضيها منذ بدء الحرب عام 2022.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء أن النواب الأوكرانيين صوتوا بأغلبية لصالح إقرار موازنة تكميلية تضم مصروفات إضافية تقدر بأكثر من 11 مليار دولار، سوف تعود بصورة أساسية للجيش.

وبذلك يرتفع إجمالي مصروفات الموازنة هذا العام بنحو 13% ليصل إلى أكثر من 90 مليار دولار، وهو يعد رقما قياسيا بالنسبة لأوكرانيا.

وسوف يتم تمويل الزيادة من خلال زيادة ضرائب الإيرادات والقروض، بما في ذلك القروض من الاتحاد الأوروبي.

ويشار إلى أن تعديلات الموازنة أصبحت ضرورية من أجل دفع مكافآت الجنود في الخطوط الأمامية لشهر سبتمبر الجاري. وكانت خطة الموازنة الأصلية لعام 2024، بحسب رئيس الوزراء دنيس شميكال، افترضت أن القتال سيستمر حتى نهاية أغسطس الماضي.

ويخفض البنك المركزي الأوكراني قيمة العملة المحلية ببطء للمساعدة في دعم الموازنة.

ومنذ بداية العام، انخفضت قيمة عملة هريفنا بنحو 8% مقابل الدولار وبنحو 10% مقابل اليورو.

هجمات روسية تستهدف منشآت للطاقة

من جهة أخرى، قالت السلطات بمدينة سومي الواقعة في شمال شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء إن طائرات مسيّرة روسية هاجمت منشآت للطاقة في المدينة وأسفرت عن مقتل شخص في مدينة كروبيفنيتسكي وسط البلاد.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 46 من أصل 52 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا أمس ، مضيفة أن روسيا استخدمت ثلاثة صواريخ موجهة لم تبلغ أهدافها.

وأوضحت السلطات في منطقة كيروفوراد أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة امرأة تبلغ من العمر 90 عاما مع إلحاق أضرار بعدة مبان سكنية في كروبيفنيتسكي.

ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار بالبنية التحتية الحيوية في المنطقة المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف بعد أن بدأت الدفاعات الجوية العمل هناك.

وقالت السلطات الإقليمية إن الدفاعات الجوية أسقطت 16 طائرة مسيّرة فوق منطقة سومي لكن الهجمات المتكررة على منشآت الطاقة في المنطقة أضعفت شبكة الكهرباء.

وقال أوليكسي كوليبا نائب رئيس الوزراء المسؤول عن إعادة الإعمار والمناطق والبنية التحتية أمس الثلاثاء إنه جرى إنشاء مقر تنسيق لدعم منطقة سومي.

وتهدف الهيئة إلى تنسيق الدفاع عن منشآت الطاقة وتجهيز البنية التحتية الحيوية في المنطقة لموسم الشتاء.

وبدأت روسيا، التي شنت حربا شاملة في أوكرانيا وذلك باستهداف البنية التحتية للطاقة فيما تقول كييف إنه جهد منسق لإضعاف شبكة الكهرباء قبل الشتاء.

وتحقق القوات الروسية تقدما مطردا في شرق أوكرانيا بينما لا تزال القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية بعد أن توغلت داخلها الشهر الماضي.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني اليوم الأربعاء إن هجوما شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة على منطقة تفير الروسية تسبب في تدمير مستودع في المنطقة لصواريخ وقنابل موجهة وذخائر مدفعية.

مقالات مشابهة

  • مسيرات أوكرانية تقصف مستودعا للأسلحة الروسية.. والكرملين يصف تصريحات ستولتنبرج بـ الخطيرة‭‬
  • شاهد.. أيام الجزيرة الوثائقية تعلن الفائزين بنسختها الثالثة في سراييفو
  • الاحتلال يقتحم دير الغصون شمال طولكرم والمنطقة الشرقية لنابلس
  • أسبيدس تعلن قطر سفينة "سونيون" بنجاح دون تسرب نفطي
  • روسيا تعلن استعادة قريتين في منطقة كورسك
  • روسيا تعلن إخلاء سكان القرى الحدودية في منطقة كورسك
  • عاجل.. انطلاق موسم الصيد في خليج السويس بعد توقف ٤ اشهر
  • عملية للشرطة الألمانية في كولونيا بعد انفجار وسط المدينة
  • بعد توقف 4 أشهر: انطلاق موسم الصيد 2024 في خليج السويس
  • تنمية البحيرات والثروة السمكية يعلن انطلاق موسم الصيد 2024 في خليج السويس