في آخر جلسات الشهادات في المحاكمة التي قد تؤدي إلى سجن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس في قضية "القبلة القسرية"، أكد روبياليس أنه قبل اللاعبة لاروخا جيني هيرموسو بموفقتها.

وقال روبياليس خلال جلسة المحاكمة : "كان كل شيء عفويا، وأنا متأكد تماما من أن اللاعبة أعطتني موافقتها".

وأضاف وهو يشرح رؤيته لما حدث : "مرت اللاعبات، وفي تلك اللحظة، قامت جيني بإشارة ثم التقت عيناي بعينيها.

.. نحن نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة. قلت لها أن تنسى ركلة الجزاء. بعدها ضمتني بشدة، ثم رفعتني، وسألتها إذا كان بإمكاني تقبيلها".

وأشار إلى أنه أثناء العناق، "أمسكت برأسها بيدي، وكان السؤال والإجابة في ذات اللحظة".

ومن جهة أخرى قال روبياليس: "أخطأت. وقعت في خطأ. اعترفت بذلك منذ اللحظة الأولى. تصرفت كرياضي، وكان يجب أن أتصرف ضمن دوري كمسؤول".

وفي مايو الماضي، أحيل روبياليس رسميا إلى المحاكمة في قضية القبلة القسرية على شفتي اللاعبة بتهمتي "الاعتداء الجنسي" و"الإكراه".

ويواجه روبياليس عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام. وكانت النيابة العامة طالبت أيضا روبياليس بدفع 50 ألف يورو تعويضا لهيرموسو.

وخلال الحادثة التي حصلت في 20 أغسطس الماضي عقب تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات على حساب إنجلترا في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقام بتقبيلها على شفتيها.

والتقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، مما أثار غضباً واسعاً حول العالم، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" قراراً بإيقاف روبياليس لثلاث سنوات عن كافة الأنشطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبياليس روبياليس المحاكمة قضية القبلة القسرية إسبانيا إنجلترا هيرموسو فيفا لويس روبياليس كرة قدم أزمة القبلة القبلة المنتخب الإسباني الاتحاد الاسباني جيني هيرموسو روبياليس روبياليس المحاكمة قضية القبلة القسرية إسبانيا إنجلترا هيرموسو فيفا منوعات

إقرأ أيضاً:

إلى شعوب أمتنا.. ترامب يقول: هل من مبارز؟!

منصور البكالي

تصريحاتُ الرئيس الأمريكي، بخصوصِ مستقبلِ الشعب الفلسطيني، وغزة، والمنطقة بشكل عام، ليست مُجَـرّد انعكاس لشخصيته الانتهازية، ولا للمخطّطات الصهيونية فحسب، بل إن هناك عوامل أُخرى شجّعته للإفصاح عن ذلك، استُخلصت من الموقف العربي والإسلامي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي استمرت لـ ١٥ شهرًا بحق إخوتنا وأهلنا في قطاع غزة.

هذه المواقف الجبانة للشعوب والأنظمة على حَــدٍّ سواء في غالبيتها، حملت ترامب ومن خلفه إلى هذه المواقف التي يعتبرها الكثيرون صادمة وغير معقولة، وهي متوقعةٌ؛ نظرًا لاستنتاجات دروس غزة.

لم يعد المقام مناسبًا لجلد الذات، والبحث عن المفاعيل والأسباب، بل المهم اليوم هو البحث عن مكامن الضعف وسدها، وتهيئة الأُمَّــة كشعوب لاستنهاض مسؤوليتها الدينية والمبدئية والقيمية، في التحَرّك الجاد والفاعل، وحشد مقوماتها وإمْكَاناتها المتاحة وتسخيرها للدفاع عن ذاتها وأرضها وسيادتها وكرامتها ومقدساتها وقدراتها من استبدادية الأنظمة الوظيفية التي عرتها غزة، وكشفت حقيقتها، بأنها جزء من المخطّط الإمبريالي الاستعماري، والجهوزية القصوى والفورية للرد على ترامب، ومبارزته، قبل أن يتسرب المزيد من الوهن والضعف والسموم في جسد الأُمَّــة.

إضافة إلى تفعيل جرعات ثورية شعبوية قوية تبدأ بالخروج من عباءة التبعية لأمريكا وسياستها، واقتلاع الأدوات والأحزاب والأنظمة المدرجة في خانتها، وإحراق سفاراتها، ومقراتها، واقتحام أماكن تواجدها، المدنية والعسكرية، وفق رؤى وخطط سبق انتهاجها، ضد صورة إيران الشاه العميلة، ويمن عفاش وأدواته ما قبل ٢٠١٤م، وثورة الشعب الجزائري الذي طرد المستعمر الفرنسي وأدواته العميلة.

هذه المرحلة تحتم على شعوب أمتنا البحث خارج الصندوق، والعودة إلى الإيمان بقدراتها، في صناعة التحولات والمتغيرات، ومعرفة أن من لم يقف ليساند غزة قبل أَيَّـام، لا يمكن التعويل عليه في مواجهة ترامب ومخطّطات الصهيونية العالمية المستهدفة للأُمَّـة برمتها.

ولمعرفة ضمانات هذه الخطوات البسيطة والممكنة، يجب على شعوب أمتنا العودة إلى كتاب الله، فتنطلق بوعي مبني على معرفة الله والثقة به، واستشعار المسؤولية الإيمانية أمام مصاديقه وحتميات وعوده، وأخذ الدروس والعبر من عنجهية عمرو بن ود العامري يوم غزوة الخندق، وكيف كان يزبد ويرعد ويستخف بأمة قائدها محمد رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم”، الحي بين أظهر أصحابه ومقاتليه، وهو ذاتُ القائد اليوم لنا، ونستمدُّ طاقتنا منه ومن الرسالة التي بعث بها رحمة للعالمين، ونكالًا على الكفرة واليهود الظالمين، إلا أننا نبحثُ عَمَّنْ سيكون عليًّا (عليه السلام)، من بيننا، ليحطِّمَ كبرياء أمريكا وغطرسة “إسرائيل”، وكلنا علي هذا الزمان بإذن الله.

أخيرًا: نؤكّـد أن شعوب أمتنا قادرة على إنهاء هذا التباهي الأمريكي، إن تحَرّكت بأبسط ما تملك وبما تستطيع إعداده، ولو كان بالخروج إلى الشوارع العامة، في مسيرات ومظاهرات ضاغطة على أنظمتها وجيوشها، وستكون المتغيرات أسهل وأسرع من الاستماع لكلمات وعبارات ترامب المحتقرة، لشعوب أُمَّـة الإسلام، وجيوشها وأنظمتها المعلَّبة.

مقالات مشابهة

  • روبياليس يدافع عن نفسه أمام القضاء: "استأذنت هيرموسو قبل تقبيلها في كأس العالم"
  • روبياليس أمام المحكمة: طلبتُ الأذن من هيرموسو قبل تقبيلها بمونديال السيدات
  • روبياليس خلال محاكمته: هيرموسو وافقت على تقبيلها
  • روبياليس يستعد للإدلاء بشهادته أمام القاضي
  • مدير عام لجنة مصر: فيديو مستر بيست تم تصويره بموافقة ومشاركة جميع الجهات المعنية
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية لقاتل شاب في الدار البيضاء أدين بالإعدام في المرحلة الابتدائية
  • عشرات الجنود الكونغو الهاربين يواجهون المحاكمة بتهم عنف
  • مشاركة واسعة في منافسات بطولة التزلج السريع
  • إلى شعوب أمتنا.. ترامب يقول: هل من مبارز؟!