الثورة نت/ يحيى كرد

نظّمت جامعة العلوم والتكنولوجيا بمديرية الحوك وكلية العلوم التطبيقية بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرًا راجلًا ومناورةً عسكرية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بمشاركة أكثر من 700 طالب وأكاديمي من الجامعة والكلية، ضمن أنشطة خريجي دورات “طوفان الأقصى”.

وخلال الفعالية، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أن هذه المناورة والمسير العسكري الذي نفّذه طلاب وأكاديميو جامعة العلوم والتكنولوجيا وكلية العلوم التطبيقية بمديرية باجل يأتي استجابةً لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن رفع الجاهزية القتالية وتعزيز الاستعدادات لمواجهة أي تصعيد من قِبل قوى العدوان.

وأشار البشري إلى أن أبناء محافظة الحديدة، وفي مقدّمتهم طلاب الجامعات، على أتم الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرةً للمستضعفين في قطاع غزة، ودفاعًا عن قضايا الأمة في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.

من جانبه، أوضح مدير فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا، الدكتور محمد الليمه، أن الجامعة تسعى إلى رفع مستوى الجاهزية بين طلابها وأكاديمييها، مؤكدًا أن هذا المسير والمناورة العسكرية يأتيان في سياق التحضيرات لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي-بريطاني-إسرائيلي ضد اليمن.

وأضاف الليمه أن الدفاع عن الوطن مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية، خاصةً في ظل استمرار تصعيد قوى العدوان والاستكبار.

من جهتهم، عبّر الخريجون عن استعدادهم الكامل للتضحية والمشاركة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وخوض معركة تحرير فلسطين إلى جانب القوات المسلحة ومحور المقاومة.

وأكد المشاركون أن الشعب اليمني في حالة جاهزية كاملة على مختلف المستويات، مشددين على أن الممارسات والمخططات التي ينتهجها العدو الأمريكي لن تُثني اليمنيين عن دعم قضايا الأمة، والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته

مصر – أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن أحداث 7 أكتوبر “نقطة تحول” أعادت إشعال القضية الفلسطينية وأثبتت أن المقاومة قادرة على التأثير على الأمن الإسرائيلي.

وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم بأن “شيئا سوف يحدث لكنه آثر الصمت لاعتقاده بأن أمرا عظيما سيحدث ولمعتقداتهم أو حالتهم النفسية القائمة على احتقار العرب واحتقار الفلسطينيين”.

وقال الدبلوماسي العربي الأسبق إن الأحداث شكلت انتصارا فلسطينيا وخسارة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي وظهر أن الفلسطيني يستطيع دخول الأراضي الإسرائيلية وأن تل أبيب لم تكن مستعدة لأي مفاجأة فلسطينية.

وأشار خلال مشاركته في بودكاست “الحل إيه؟” الذي تقدمه المصرية الدكتورة رباب المهدي، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى كانت تهدف بالأساس إلى إزاحة القضية الفلسطينية وإنهاء الحديث عن الاحتلال وزيادة عدد الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل لخلق ما وصفه ترامب وقتها بأنه “روح جديدة تؤدي إلى السلام”.

وتحدث وزير الخارجية المصري الأسبق عن أن التطبيع مع إسرائيل “ليس محرما” لكن يجب أن يتم فقط مقابل حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية للسلام لعام 2002 التي أكدت أن الدول العربية مستعدة للتطبيع والاعتراف بإسرائيل لو انسحبت واعترفت بالدولة الفلسطينية، مستشهدا بأن مصر تقيم علاقات مع إسرائيل بناء على اتفاقيات “كامب ديفيد” التي كان لها دور كبير في استرداد الأراضي بالحرب والسلام.

وركز على أن التطبيع ليس بديلا أو الطريق الوحيد للوصول إلى تهدئه في الشرق الأوسط الذي “تعرض لضربة كبيرة” خلال الفترة الماضية بسبب الغلو الإسرائيلي في رفض وجود الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات وحرق القرى الفلسطينية أو إزالتها وأخيرًا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشدد على الحاجة الملحة لتوحيد الصف الفلسطيني، وتقديم رؤية متماسكة لحل الصراع، معتبرًا أن الانقسام الفلسطيني لا يقل خطورة عن الاحتلال الإسرائيلي، وأن “الوحدة ضرورة لمصلحة الفلسطينيين ومصلحة الاستقرار في المنطقة والعالم العربي”.

وقال موسى إن عدم الاستقرار الحالي يتجاوز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليشمل إعادة تشكيل أوسع للشرق الأوسط، مستشهدًا بمبادرة “الشرق الأوسط الكبير” التي تعود إلى التسعينيات وتحمل أجندة خفية مؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن تلك المبادرة كانت تحمل 3 أبعاد رئيسية: الأول خاص بالمصلحة الإسرائيلية، والثاني إمكانية فرض وضع معين على الشرق الأوسط، والثالث الاستخفاف بالعالم العربي وأنه أصبح مهددًا بالتفكك ومن السهل الإحاطة به وتحقيق التغيير المطلوب في هذه المنطقة.

المصدر: الشروق

مقالات مشابهة

  • مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
  • الضرائب تطلق الدفعة الثالثة من برنامج “طوفان الأقصى” لتعزيز الوعي والمسؤولية
  • جامعة صنعاء تكرم أبطال دوري “طوفان الأقصى” وتحتفل بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد الصماد
  • مسير ومناورة عسكرية لمنتسبي مجمع الساحل الغربي الطبي
  • عرض عسكري لـ 8 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى بالحديدة
  • عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته
  • الحديدة.. عرض عسكري مهيب لثمانية آلاف مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” في الجراحي
  • عرض عسكري لدفعة شهيد القرآن من دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة بمركز محافظة حجة