وزير إسرائيلي متطرف يطالب جيش الاحتلال بهذا الأمر في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
طالب وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاري، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفيذ عملية واسعة على قطاع غزة، لحين إعادة جميع الأسرى والمختطفين الإسرائيليين لدى حركة حماس، والذين تم أسرهم في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، إنه يجب "وقف المساعدات وقطع الكهرباء والمياه عن غزة واستخدام القوة حتى إعادة المختطفين" لينضم ضمن سلسلة تصريحات حرب الإبادة التي يمارسها قادة حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه على الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال "البدء الفوري في تنفيذ خطة تهجير قطاع غزة".
وتابع الوزير الإسرائيلي أنه "حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس دون أي قيود على جنودنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الأسرى وزير الاتصالات الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سيطرة كاملة على محور موراج
في تصريحات جديدة أثارت الجدل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قد أحكم سيطرته الكاملة على محور موراج، وهو الطريق الذي يربط خان يونس برفح ويمتد من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترًا.
وأوضح كاتس أن المنطقة الممتدة بين محور فيلادلفيا وموراج قد أصبحت جزءًا من ما وصفه بـ"المنطقة الأمنية الإسرائيلية"، وذلك تزامنًا مع فترة عيد الفصح اليهودي.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أكد كاتس أن "كلما استمرت حركة حماس في الرفض، زاد جيش الدفاع الإسرائيلي من وتيرة عملياته، حيث يعمل على إحباط تحركات الحركة وتدمير بنيتها التحتية". وأضاف: "ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيدفع المزيد من سكانها إلى النزوح عن مناطق القتال".
مصر تدين قصف اسرائيل لمستشفى المعمداني بمدينة غزة
ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل بغزة إلى 50944 شهيدًا
وأشار وزير الدفاع إلى أن مئات الآلاف من المدنيين تم إجلاؤهم من مناطق العمليات العسكرية، لافتًا إلى أن "عشرات في المئة من أراضي قطاع غزة أصبحت ضمن نطاق المنطقة الأمنية الإسرائيلية". كما كشف عن توسيع وتعميق المنطقة الحدودية شمال غزة، في إطار استراتيجية أمنية تهدف إلى حماية التجمعات الإسرائيلية المحاذية.
وتابع كاتس موضحًا أن العمليات البرية تسبقها دائمًا عمليات تمشيط وتطهير مكثفة تنفذها قوات الجيش من البر والجو والبحر، وتشمل استخدام معدات متطورة لكشف وتفجير العبوات الناسفة وتدمير البنى التحتية التي تُصنف كتهديدات محتملة، وذلك لتأمين تقدم القوات البرية وتوفير غطاء واقٍ لها.
وفي ختام منشوره، شدد كاتس على أن هذا النهج العسكري يُنفذ بدعم كامل من القيادة السياسية الإسرائيلية، مضيفًا أن الهدف النهائي من هذه الاستراتيجية هو تكثيف الضغط على حركة حماس لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن.