طالب وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاري، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفيذ عملية واسعة على قطاع غزة، لحين إعادة جميع الأسرى والمختطفين الإسرائيليين لدى حركة حماس، والذين تم أسرهم في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.

وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، إنه يجب "وقف المساعدات وقطع الكهرباء والمياه عن غزة واستخدام القوة حتى إعادة المختطفين" لينضم ضمن سلسلة تصريحات حرب الإبادة التي يمارسها قادة حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه على الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال "البدء الفوري في تنفيذ خطة تهجير قطاع غزة".


وتابع الوزير الإسرائيلي أنه "حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس دون أي قيود على جنودنا".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الأسرى وزير الاتصالات الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: لن نتسامح مطلقا مع الاقتراب من مستوطنات الغلاف

هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس المواطنين في قطاع غزة، قائلًا: "كل من يقترب من المنطقة العازلة دمه مهدور، ولن نتسامح مطلقًا مع أي شخص يهدد قوات الجيش أو منطقة السياج ومستوطنات الغلاف".

نقلت القناة 12 العبرية عن كاتس قوله أمس الأحد إن "كل من يدخل المنطقة العازلة في غزة فقد جنى على نفسه". وأكد كاتس عدم التسامح مع أي شخص يهدد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أو المنطقة الحدودية والبلدات المحتلة.

وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأحد انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من محور نتساريم وسط قطاع غزة.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من محور نتساريم يُعد استكمالًا لفشل أهداف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.


وأضافت الحركة في بيان لها أن عودة النازحين واستمرار تبادل الأسرى والانسحاب من نتساريم دحضت مزاعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر الكامل.

وأشارت حماس إلى أن محاولات الاحتلال بسط سيطرته على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام صمود المقاومة والشعب الفلسطيني. وشددت على أن غزة ستبقى أرضًا محررة بسواعد أهلها ومجاهديها، ومحرمة على الغزاة المحتلين وأي قوة خارجية.

يذكر أنه في 20 آب/ أغسطس 2024، أكد رئيس وزراء الاحتلال أن إسرائيل "لن تغادر تحت أي ظرف ممر نتساريم، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ومحور فيلادلفيا" على الحدود بين غزة ومصر، واصفًا إياهما بأنهما "أصول استراتيجية" لبلاده.

بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتألف الاتفاق من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المرحلة الثانية والثالثة تمهيدًا لإنهاء حرب الإبادة.


وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي: هكذا ستبني إيران حماس من جديد
  • وزير الاتصالات الإسرائيلي: حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس دون أي قيود على جنودنا
  • جنرال إسرائيلي: الحرب على غزة فشل مطلق وليست نصرًا مطلقًا
  • وزير حرب الاحتلال: لن نتسامح مطلقا مع الاقتراب من مستوطنات الغلاف
  • وزير مالية الاحتلال يطالب نتنياهو بالتصويت على خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أوعزت الجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات
  • وصف الصفقة بالاستسلام.. وزير مالية الاحتلال يطالب بعودة العدوان على غزة وتنفيذ خطة ترامب
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة إعمار غزة مع بقاء حماس تتناقض مع أهداف الحرب
  • حماس: انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من نتساريم يكشف فشل استراتيجيته العسكرية