المغرب يستعد لاعتماد البصمة الجينية ADN لاعتقال المغتصبين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن الطب الشرعي يطرح مشكلا كبيرا بالمغرب، بعد صدور تقارير دولية انتقدت الدولة والحكومة على ضعف الطب الشرعي ببلادنا، بسبب قلة ممتهني الطب الشرعي، و أيضا ضعف التعويضات التي لا تتجاوز 100 درهماً عن تشريح الجثة.
وهبي، وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، كشف أنه سيتم تغيير القانون المنظم لمهنة الطب الشرعي للزيادة في تعويضات الطب الشرعي ، مشيرا إلى أن 158 طبيبا يخضعون حاليا للتكوين في الطب الشرعي.
وزير العدل ، أوضح أنه يتم التفكير في إنشاء “بنك للبصمة الجينية ADN” للتعرف سريعا على مرتكبي الجرائم، وتحديد الجرائم التي ستخضع لهذه البصمة الجينية.
كما كشف عن قرب إصدار قانون لتنظيم البصمة الجينية بتشاور مع الأمن الوطني والدرك والقضاء ، و ذلك للوصول بسرعة الى مرتكبي الجرائم الكبرى مثل الاغتصاب ومنتهكي العرض.
النائب البرلماني عبد الاله امهادي ، و في تعقيبه على كلام الوزير ، قال أنه لا يعقل أن يتلقى الأطباء الشرعيون تلك التعويضات الهزيلة التي تتراوح بين 30 و 100 درهم.
كما أشار ذات النائب الى انعدام الاطباء الشرعيين في المدن و الجماعات المحلية ، حيث قال أنه يتم الاستعانة بتقني فقط لتشريح الجثث في المكاتب الجماعية لحفظ الصحة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للإفتاء الشرعي" يوضح حكم الاحتفال بـ"حق الليلة"
أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان، والمعروف بـ "حق الليلة"، أو (القرقيعان)؛ لأنَّ ذلك من عادات المجتمع، والأصل في العادات الحلّ والجواز، كما يجوز تقديم الهدايا في هذه الليلة بقصد إدخال الفرحة والسرور، خصوصاً على الأطفال والأقارب والجيران، وقد وردت الأحاديث والآثار بفضل ليلة النصف من شعبان، واستحب بعض أهل العلم إحياءها بالعبادة.
واستعرض المجلس في فتوى له حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان المستندات الشرعية التي تبيح الاحتفال بليلة النصف من شعبان؛ وتُثبت فضل هذه الليلة واستحباب بعض أهل العلم لإحيائها بالعبادة من خلال الأدلة الشرعية من سنة وإجماع، مستنداً إلى الأحاديث النبوية الشريفة والاستنباطات الفقهية والأصولية وأقوال العلماء الوارد في الموضوع، مضيفاً أن الاحتفال في هذه الليلة يحقق مقصد التواصل بين أفراد المجتمع، والدعاء في هذه الليلة من مظان الإجابة.ولفت إلى أنه من المعلوم أنَّ الاحتفال بليلة النصف من شعبان مما سكت عنه الشرع، وما سكت عنه فهو في دائرة المعفو عنه؛ لقول النبي ﷺ: «الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه»، مضيفاً أن أحاديث، وآثاراً عن الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين وتابعيهم والأئمة بعدهم وردت في تبيين فضل ليلة النصف من شعبان، واختلف التابعون في إحيائها بالعبادة بين مثبت ونافٍ لتخصيصها بعبادة دون غيرها سداً لذريعة البدعة، وذهب جمع منهم إلى الحث على الاجتهاد فيها بصلاة النافلة، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء والذكر، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، وصيام يومها فهو من الأيام البيض.
وخلص الفتوى إلى أن فضل هذه الليلة محل اتفاق بين أكثر أهل العلم، ومن أحيا هذه الليلة رجاء الثواب واستناداً للآثار المذكورة فيرجى له القبول، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه دون أن يكون ذلك تجريحاً لغيره أو تحريجاً عليهم .