«بيونغ يانغ» تنتقد وصول «غواصة نووية» أمريكية إلى «سيؤول»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أدانت كوريا الشمالية وصول غواصة نووية أميركية إلى كوريا الجنوبية، متهمة واشنطن بتجاهل مخاوفها الأمنية، محذرة من استعدادها لاستخدام أي وسيلة للدفاع عن أمنها القومي.
وأدلت وزارة الدفاع بكوريا الشمالية بهذه التصريحات بعد يوم واحد من وصول الغواصة الهجومية الأميركية “يو إس إس ألكسندريا” من فئة لوس أنجلوس إلى القاعدة البحرية في بوسان، التي تقع على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق سول، وذلك لتجديد الإمدادات واستراحة طاقمها، وفقا لوكالة “يونهاب” للأنباء.
وفي بيان رسمي، وصف متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية وصول الغواصة بأنه “تعبير واضح عن الهستيريا الأميركية المستمرة للمواجهة مع كوريا الشمالية، وتهديد لا يمكن إنكاره لبيئتها الأمنية”.
وصرح المتحدث بأن “الولايات المتحدة تتجاهل بشكل علني المخاوف الأمنية لكوريا الشمالية”، معربا عن قلق بالغ، وحذر واشنطن لوقف استفزازاتها التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
وأضاف البيان: “قواتنا المسلحة تراقب عن كثب الظهور المتكرر للوسائل الاستراتيجية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، وهي مستعدة لاستخدام أي وسيلة للدفاع عن أمن الدولة ومصالحها، وكذلك للحفاظ على السلام الإقليمي”.
كما أشار المتحدث إلى أن “القوات المسلحة لكوريا الشمالية ستقوم بأعمال ردع العوامل التي تهدد بيئة الأمن الإقليمي، ولن تتردد في ممارسة حقها المشروع في معاقبة المستفزين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وكوريا الجنوبية أمريكا وكوريا الشمالية غواصة أمريكية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
أظهرت صور جديدة التقطتها شركتا “ماكسار تكنولوجيز” و”بلانيت لابس”، ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية، لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، قرب العاصمة بيونغيانغ.
وتشير التحليلات إلى أن “السفينة مصممة كفرقاطة صواريخ موجهة، تُجهز بأنظمة إطلاق عمودية للصواريخ، لاستخدامها ضد أهداف بحرية وبرية، كما يبدو أنها تحمل رادارًا حديثًا قادرًا على تتبع التهديدات بسرعة ودقة تفوق القدرات السابقة في كوريا الشمالية”.
وبحسب المعلومات، “يبلغ طول السفينة نحو 140 مترًا، مما يجعلها الأكبر في تاريخ البلاد، وفقًا لتحليل أجراه خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”.
ووفق المعلومات، “للمقارنة، فإن مدمرات البحرية الأمريكية من طراز “أرلي بيرك” تمتد لنحو 505 أقدام، بينما فرقاطات “كونستليشن” قيد الإنشاء تبلغ 496 قدمًا”.
ويرى محللون أن “موسكو قد تكون مصدر التكنولوجيا لهذه السفينة، في ظل العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا، خصوصًا بعد بداية الحرب في أوكرانيا، مما يسهم في تجاوز عقوبات الأمم المتحدة المفروضة”.
هذا “يسعى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لتحديث قواته المسلحة بوتيرة متسارعة، حيث قام باختبار صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم القيود الدولية والعقوبات الصارمة”.
زعيم كوريا الشمالية يسخر من مزاعم مشاركة قواته في أوكرانيا
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بزيارة ميدانية لتدريبات قناصة القوات الخاصة، حيث أدلى بتصريحات ساخرة حول مزاعم وجود عناصر من الجيش الكوري الشمالي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا”.
وظهر كيم، “محاطًا بعدد من المسؤولين العسكريين أثناء تفقده تدريبات القناصة، حيث قام بتجربة الرماية بنفسه على أهداف في ميدان التدريب، وخلال زيارته، توجه إلى القناصة بسؤال استنكاري يقول فيه: “أهكذا تستلقون في كومة قش تحت مدينة كييف دون أن يراكم أحد؟!”.
وفي هذا السياق، ذكر أمين عام حلف الناتو، مارك روته، في بيان مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبغا، أن “الصراع الحالي يتجاوز كونه إقليميًا، مؤكدًا أن روسيا تتلقى الدعم من دول مثل كوريا الشمالية، الصين، وإيران. وأشار إلى أن التاريخ سيحكم على الطرف المنتصر، روسيا أو الغرب”.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، “إلى إيجاد حل سياسي سريع للأزمة، مشددًا على استحالة هزيمة روسيا عسكريًا”.
وفي نفس السياق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى “ظهور تعاون إيجابي بين موسكو وكييف لحل النزاع”.