السباحة السعودية مريم بن لادن تبحث عن إنجاز جديد في جزر العالم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تخوض السباحة السعودية مريم صالح بن لادن طبيبة الأسنان والناشطة في مجال العمل الإنساني في الساعات الأولى من صباح يوم غد الخميس، مغامرة رياضية بحرية جديدة على شواطئ ومياه دبي، وهذه المرة بين جمال الواجهة البحرية داخل جزر العالم، حيث تطمح في تسجيل رقم جديدة للسباحة حول معالمها الخلابة بدعم وتنظيم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية.
وتعتبر السباحة السعودية مريم صالح بن لادن أول سيدة عربية تجتاز البحر الأحمر سباحةً وصولاً إلى مصر في أكتوبر 2022، كما أنها أول خليجية تجتاز القنال الإنجليزي سباحة قاطعة مسافة 21 ميلاً في أغسطس 2016، ولديها العديد من الإنجازات كاجتياز تحدي خالد بن حمد للسباحة من مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية إلى مدينة سلمان في مملكة البحرين.
وتعود السباحة إلى دبي من جديد بعد نجاحها في اجتياز تحدٍ تاريخي عام 2017 كأول امرأة تسبح من خور دبي في الشندغة، والتي تُعد وجهة دبي التاريخية نحو محمية خور دبي للحياة الفطرية مرورا بالخليج التجاري عبر قناة دبي المائية حتى مدخلها في (عرقوب) حميرا عند محطة قناة دبي المائية المقابلة لفندق فور سيزنز لمسافة وصلت إلى أكثر من 24 كلم قطعتها حينها في مدة زمنية استغرقت 9 ساعات و10 دقائق.
وتبدأ السباحة مريم مغامرتها في (عام المجتمع) بالسباحة حول جزر العالم تشجيعاً للمرأة من أجل ممارسة رياضة السباحة، ولرفع مستوى الوعي بالمحافظة على البيئة ونظافة المحيطات عند الساعة الثانية صباح يوم غد، يرافقها السباح العالمي آندي دونالدسون صاحب الأرقام المتميزة المسجلة في رياضة سباحة المسافات الطويلة في المياه المفتوحة يرافقهما المدرب فلاديمير.
وأكمل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كافة التجهيزات لإنجاح مهمة السباحة حول جزر العالم، ورحّب محمد سيف المري مدير الإدارة الرياضية وشئون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالسباحة السعودية مريم بن لادن، والتي حققت العديد من النجاحات في السباحة الطويلة في السنوات الماضية، مشيراً إلى أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والذي يُعد الجهة المسؤولة عن الأنشطة البحرية في إمارة دبي، أكمل العدة لإنجاح المبادرة والتحدي، والذي يحمل أهدافاً نبيلة في التوعية ورفع مستوى الوعي بنظافة المحيطات والمساهمة في المحافظة على البيئة البحرية، مشيداً بمساهمات شركاء النجاح كل من شرطة دبي ودبي القابضة التي سهلت من المهام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة جزر العالم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية السعودية
إقرأ أيضاً:
الكشافة السعودية تعزز حضورها في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة
تشارك جمعية الكشافة العربية السعودية في فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر، الذي تنظمه مفوضية كشافة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويستمر حتى 17 فبراير الجاري تحت شعار "الكشفية والتنمية المستدامة"، بمشاركة 80 جمعية كشفية من مختلف أنحاء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تعزز حضورها في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة - اليوم الكشافة السعودية تعزز حضورها في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويشمل اللقاء مجموعة من الأنشطة التفاعلية وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز دور الكشفية في تحقيق التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى زيارات ميدانية إلى أبرز المعالم السياحية والبيئية في المنطقة الشرقية، مثل الحدائق المعلقة، ومركز الطيور الجارحة، ومحمية الحفية، وسفاري الشرقية، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
كما يتضمن البرنامج فعاليات رياضية شاطئية بالحمرية، وأمسية دولية لتبادل الثقافات بين الوفود المشاركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تعزز حضورها في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة - اليوم
ويُعد هذا اللقاء، الذي يُنظم للمرة العاشرة منذ انطلاقه عام 2003، فرصة لتعزيز التعاون بين الجمعيات الكشفية، وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب، ليكونوا رواداً في مجتمعاتهم وسفراء للسلام والتنمية.
كما يُسهم في غرس قيم المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي، وتعزيز مفهوم العطاء والعمل الجماعي، مما يساعد الشباب على تحمل المسؤولية والمشاركة في إحداث تأثير إيجابي داخل مجتمعاتهم.