موقع النيلين:
2025-04-15@05:04:58 GMT

ترامب يطلق العنان للفوضى في العالم متعمدا

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

أصبح العرب غاضبين، والدنماركيون في حالة هياج، وكولومبيا تراجعت، والمكسيك وكندا تستعدان لحرب رسوم جمركية مع الولايات المتحدة. أما بكين فأطلقت حربها التجارية مع واشنطن، ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم بنسبة 10% على المنتجات الصينية، وحتى البريطانيين الذين طالما كانوا فخورين بـ “علاقاتهم الخاصة” مع الولايات المتحدة، لجأوا إلى تقاليدهم في الدبلوماسية الهادئة.


وأصبح المشهد العالمي يبدو وكأن الرئيس دونالد ترامب ألقى كيسًا من الزجاج المكسور تحت أقدام زعماء دول العالم الذين غالبًا ما تضافرت جهودهم على مدى ثمانية عقود في إطار النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.
ويبدو أنه بات على الجميع الرد على ترامب يوميا، حتى أن رئيس وزراء أستراليا أنطوني ألبانزي قال عندما سُئل في الأسبوع الماضي عن رأيه في إعلان ترامب أن الولايات المتحدة ستستولي على قطاع غزة المدمر وتحوله إلى ريفييرا الشرق الأوسط، “لن أقدم، بصفتي رئيس وزراء أستراليا، تعليقًا يوميًا على تصريحات الرئيس الأميركي”.

النهج المتسلط
وسواء اعترف قادة العالم بذلك علنا أم لا، فإنهم ينظرون إلى نهج ترامب المتسلط تجاه بعض مؤسسات الحكومة الأميركية ويتساءلون عن دور الولايات المتحدة في النظام الدولي بعد الحرب الباردة: ماذا عن الأدوار الأميركية في حلف الناتو والأمم المتحدة، والبنك الدولي وغيرها من ركائز النظام الدولي؟
وفيما يتصل بحلف الناتو الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، لطالما شكك ترامب في قيمته وهدد بعدم الدفاع عن الدول الأعضاء في الحلف التي تفشل في زيادة إنفاقها العسكري إلى المستوى الذي يطالب به.
وفي أول يوم له في المكتب البيضاوي، قرر ترامب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، وهو التصرف الذي من شأنه أن يترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة بدون أكبر ممول لها. واحتشد قادة منظمة الصحة العالمية للرد على قرار ترامب وطالبوا دول العالم بالضغط على واشنطن لإلغاء قرار ترامب. وقال مبعوث ألماني قلقاً: “السقف يحترق”.
وكتب هيثر هرلبورت خبير الشؤون الدولية والسياسية في المعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتام هاوس” البريطاني في تحليل له إن ” إن تصرفات ترامب تنبئ بتحول دائم في المشهد السياسي ــ وليست مجرد حركة مفتاح يعود إلى وضعه الطبيعي بعد 4 سنوات.”
وبعيدا عن الدوائر القيادية، فإن أي شخص يعتمد على المساعدات الأميركية للحصول على الغذاء أو الدواء سيواجه مخاطر كبيرة بعد قرار ترامب إلغاء هيئة المعونة الأميركية، وإنهاء مهمتها التي استمرت 6 عقود للمحافظة على استقرار الدول الفقيرة من خلال تقديم المساعدات الغذائية لمواطنيها.
في الوقت نفسه تقول أريانا قصي مصطفى من تجمع “شبكة نساء كوسوفو” الذي يضم 140 منظومة غير حكومية “رغم ذلك نحن صامدون، وسنحاول بذل أقصى جهد” لمواصلة تقديم المساعدات للمحتاجين.
الفوضى.. وإغراق المنطقة
وبعد إعادة انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة وبمساعدة “صديقه الرئاسي” الملياردير إيلون ماسك، أطلق ترامب العنان لفوضى عارمة من خلال تشتيت انتباه العالم.
فالأوامر والتصريحات الرئاسية تصدر بوتيرة سريعة للغاية بما يكفي لتفتيت أي معارضة. والآن لا يوجد من يمكنه متابعة كل هذه الأوامر والتصريحات، سواء كان شخصا أو حكومة، وبالتالي يحدث ما يسميه حلفاء ترامب “إغراق المنطقة”.
هل هناك مشكلة في ذلك؟ يرد ترامب بكلمة واحدة هي: “فافو”، كاختصار لعبارة “اخلق الفوضى ثم رتبها” باستثناء أن الكلمة الأولى فيها ليست “فوضى”.
وقد نشر الرئيس الاختصار على وسائل التواصل الاجتماعي، مصحوبا بصورة له وهو يرتدي قبعة فيدورا وقميصا مخططا.
كولومبيا.. نموذجا
وتتم الإشارة إلى كولومبيا باعتبارها نموذجا على ما يمكن أن يحدث لأي دولة عندما تقول لا لترامب. لقد قاوم رئيسها لفترة وجيزة استقبال طائرات قادمة من الولايات المتحدة لإعادة مهاجرين غير شرعيين، لكن الرئيس الأميركي هدد بفرض رسوم بنسبة 50% على صادرات كولومبيا، فاضطر رئيسها إلى التراجع والموافقة على طلب ترامب.
لقد أسعد أسلوب الإجبار أنصار ترامب، الذين خرجوا لصالحه خلال انتخابات 2024 متأثرين بشدة بقلقهم بشأن الاقتصاد وأوضاعهم المالية. ويقول ترامب إنه يحاول توفير أموال دافعي الضرائب وإنفاقها على أمور تتماشى مع المصالح الأميركية.
ففي حديثه عن غرينلاند وقطاع غزة على سبيل المثال. يقول الرئيس صاحب شعار “أميركا أولاً” إن الولايات المتحدة ستسولى عليهما.
وفيما استبعد استخدام الجيش الأميركي لتهجير سكان غزة البالغ عددهم حوالي مليوني شخص من أرضهم إلى مكان خر، لكنه متمسك بخطته لتهجير الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي فاخر.
ولا يتوقف ترامب كثيرا عن حقيقة أن أصدقاء الولايات المتحدة وخصومها بدءا من الشرق الأوسط المتقلب وحتى الصين ناهيك عن بريطانيا يعارضون خطته لغزة.
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية “رفضها المطلق” للخطة. كما أن هذه الخطة يمكن أن تنسف وقف إطلاق النار الهش بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. كما أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي أيضا.
في الوقت نفسه فإن مشاهد تدفق النازحين الفلسطينيين العائدين إلى بيوتهم المدمرة في شمال القطاع بعد وقف إطلاق النار تؤكد أنهم لا يريدون مغادرة أرضهم.
وعندما ننتقل من رغبة ترامب في امتلاك غزة إلى عزمه الاستيلاء على جزيرة غرينلاند الدنماركية سنجد رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن تقول للصحفيين “لسنا حلفاء سيئين” ردا على تصريح لنائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس الذي قال فيه إن الدنمارك وهي عضو في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي “ليست حليفا جيدا”، مكررا كلام رئيسه عن أن الاستيلاء على غرينلاند “ممكن”.

أوروبا القلقة
والحقيقة أن مشاعر القلق من سياسات ترامب وقرارته تسيطر على أغلب قادة أوروبا أيضا. وقد ظهر هذا واضحا خلال القمة الأوروبية الأخيرة في بروكسل والتي كان يفترض أن تبحث زيادة الإنفاق الدفاعي والتصدي للتهديد الروسي، فتحولت إلى الكلام عن ترامب وتهديداته.
وقال دونالد تاسك رئيس وزراء بولندا “علينا عمل أي شيء لتجنب هذه الحرب التجارية الغبية وغير الضرورية تماما”، مضيفا أن تهديدات ترامب بفرض رسوم على منتجات دول الاتحاد الأوروبي “اختبار جاد” للوحدة الأوروبية “وهذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها مشكلة من هذا النوع بين الحلفاء. وقال القادة الأوروبيون إنهم سينتظرون حتى يكشف ترامب عن مقترحاته بالتفصيل.
في الوقت نفسه أشعلت تصريحات ترامب معركة في جزيرة غرينلاند للمطالبة بالاستقلال الكامل عن الدنمارك وأصبح الاستقلال قضية رئيسية قبل الانتخابات المقررة في مارس.
وقال بعض قادتها إن أكبر جزيرة في العالم، والتي يسكنها 57 ألف شخص، لا تريد أن تكون جزءًا من الولايات المتحدة أو الدنمارك.
وقال نايا إتش ناثانيلسن، وزير الأعمال والتجارة في غرينلاند، لوكالة أسوشيتد برس: “لقد تسبب الخطاب المؤسف (للرئيس ترامب) في الكثير من القلق والانزعاج ليس فقط في غرينلاند ولكن في بقية دول التحالف الغربي”.
ورغم ذلك فالموقف في أوروبا من ترامب غير موحد. فقادة اليمين المتطرف الأوروبي أشادوا بأجندة ترامب خلال تجمع بالعاصمة الإسبانية مدريد تحت شعار “جعل أوروبا عظيمة مرة أخرى”. شارك في هذا التجمع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان ونائب رئيسة وزراء إيطاليا ماتيو سالفيني وزعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان وغيرهم.

وقلل بعض القادة المشاركين في التجمع من أهمية تهديد ترامب بزيادة الرسوم على صادرات الاتحاد الأوروبي وقالوا إن الضرائب والتشريعات في الاتحاد الأوروبي أخطر على رخاء المنطقة من رسوم ترامب. لكن كل المتحدثين تطرقوا إلى قضية الهجرة غير الشرعية، التي تشكل قضية مؤلمة ومثيرة للانقسام في أوروبا كما هو الحال في الولايات المتحدة.
وقالت لوبان إن تجمع “وطنيون من أجل أوروبا” الممثل لأحزاب وقوى اليمين المتطرف الأوروبي هو الأفضل في التعامل مع ترامب، مضيفة “نحن الوحيدون الذين يمكنهم الحديث مع إدارة ترامب الجديدة”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الرئیس الأمیرکی رئیس وزراء

إقرأ أيضاً:

لافروف: ترامب يفهم ما يجري بأوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا

أنطاليا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس السبت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفهم ما يجري بأوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا، وإنه لا ضير في إقامة علاقات جيدة بين روسيا والولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة “أحاديث منتدى أنطاليا الدبلوماسي” (ADFTalks)، والذي تولى إدارتها الصحفي عليجان أيلانلار من قناة “تي أر تي ورلد” التركية، في إطار فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025، المنعقد جنوبي تركيا.

وفي مستهل الجلسة، علّق لافروف على وصفه بأنه ثاني أكثر شخصية شعبية في المنتدى بعد الرئيس رجب طيب أردوغان، متسائلًا بابتسامة: “إذا كان هناك رؤساء بمثابة نجوم روك حقيقيون، فلا مشكلة أن يكون بعض الدبلوماسيين كذلك أيضًا، إذا كان ذلك يُعجب الناس أو يجدونه مسليًا”.

•⁠ “⁠الاتحاد الأوروبي أصبح جزءًا من الكتلة الأورو أطلسية”

وتحدث لافروف عن تحركات الكتلة الأورو أطلسية، معتبرًا أن “جميع مبادرات هذه الكتلة تهدف إلى التحضير لحرب جديدة، وعلى رأس هذه الدول ألمانيا، وكذلك فرنسا وبريطانيا”.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي بات رسميًا جزءًا من هذه الكتلة، قائلًا: “جميع الهياكل الأورو أطلسية، بما يشمل الخطط المتعلقة بتوفير الأراضي لخدمة خطط الناتو للتوسع شرقًا أو جنوبًا أو في أي اتجاه، باءت بالفشل. وبدلًا من تخفيف التوتر وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، فقد نجحوا فقط في إعادة عسكرة أوروبا، بما في ذلك ألمانيا”.

•⁠ “لا ضير في إقامة علاقات جيدة بين روسيا والولايات المتحدة”

وفيما يخص العلاقات بين موسكو وواشنطن، وجّه لافروف انتقادات للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدًا أن بايدن سعى لعزل روسيا وإفساد العلاقات الثنائية، مضيفًا: “إن أردت التعبير بلطف، فسيكون ذلك ضربًا من ضروب الغباء”.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان التعامل مع الرئيس الحالي دونالد ترامب أسهل، وخاصة في ظل احتمال رفع العقوبات عن شركة “أيروفلوت” الروسية للطيران، وتبادل السجناء، قال لافروف: “هناك دائمًا إمكانات. لا ضير ولا مشكلة في إقامة علاقات جيدة بين روسيا والولايات المتحدة. الأمر ذاته ينطبق على العلاقات مع الصين. الإدارة الأمريكية في عهد ترامب تتحدث معنا بدون شروط مسبقة وبدون ضغوط”.

وأردف: “رغم الخلافات المختلفة التي عصفت بالعلاقات مع بكين وواشنطن، لم تتوقف الاتصالات معهم يومًا على مختلف المستويات. عدم استخدام قنوات الاتصال بين الدول ليس نهجًا صائبًا”.

وأضاف: “لقد اقترحت واشنطن تنفيذ مشاريع مشتركة، وعرضت التعاون في المجال الاقتصادي وتسوية بعض القضايا، ونحن لم نرفض أيًا من هذه المقترحات قط”.

وأشار إلى استمرار الجهود لإزالة العقبات المفروضة على عمل السفارات بين البلدين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن العلاقات الروسية الصينية لم تُطرح خلال أي من لقاءاتهم مع الجانب الأمريكي.

•⁠ “⁠ترامب يفهم ما يجري في أوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا”

وتطرق لافروف إلى الأزمة الأوكرانية، وقال إن ترامب “يفهم ما يحدث في أوكرانيا أكثر من أي زعيم أوروبي، باستثناء قادة هنغاريا وسلوفاكيا” وفق تعبيره.

وأشار إلى أن ترامب كان أول زعيم غربي يتحدث عن مشاكل تتعلق بالأراضي وانضمام أوكرانيا للناتو.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

وتابع لافروف: “نحن نؤكد أن من الضروري معالجة الأسباب الجذرية للأزمة. وترامب كان ولا يزال السياسي الغربي الوحيد الذي صرّح مرارًا بأن انضمام أوكرانيا للناتو سيكون خطأً كبيرًا. كما أن الأمريكيين يعترفون بأن حل قضايا الأراضي هو جزء من أي تسوية طويلة الأمد للنزاع”.

من ناحية أخرى، وجّه الوزير الروسي انتقادات حادة للموقف الأوروبي من الأزمة، قائلًا: “هذه الدول تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في أوكرانيا. هم يناقشون إرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الأوكرانية تحت مسمى قوات حفظ السلام، ليس من أجل السلام، بل لحماية حكومة زيلينسكي”، وفق تعبيره.

وتابع الوزير الروسي متسائلًا: “هل ستسألون زيلينسكي عما إذا كان ملتزمًا بقرارات الأمم المتحدة وبحقوق الأقليات الدينية والعرقية وحرية الدين؟ لا أحد يتحدث عن هذا”.

•⁠ “⁠أوكرانيا تواصل استهداف منشآت الطاقة الروسية”

وذكّر لافروف بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة بعد المحادثة الهاتفية التي أجريت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في 18 مارس/ آذار الماضي، والذي نص على وقف الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا على منشآت الطاقة والبنية التحتية لمدة 30 يومًا، مضيفًا: “لقد التزمنا بالاتفاق، لكن أوكرانيا تواصل تنفيذ هجمات يومية على منشآت الطاقة الروسية”.

وكشف لافروف أنهم قدّموا أدلة إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن هذه الهجمات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مشيرًا إلى أنه سلّم هذه الوثائق أيضًا إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وختم لافروف بالتأكيد على أنهم لم يعقدوا أي لقاءات مع الجانب الأوكراني خلال المنتدى، قائلاً: “لقد جئت إلى هنا من أجل العمل”.

والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي “ADF2025″، والذي يُعقد بين 11 و13 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية، وبتغطية من وكالة الأناضول بصفتها “شريكا إعلاميا عالميا”.

ويُقام المنتدى برعاية الرئيس التركي، وتنظيم وزارة الخارجية، وذلك في مركز مؤتمرات بمنطقة “بيليك” التابعة لولاية أنطاليا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة
  • غرينلاند تحت رادار ترامب.. كم تبلغ تكلفة المعيشة بالجزيرة القطبية؟
  • الدرس الكبير لأوروبا: ترامب يتراجع تحت الضغوطات
  • 10 آلاف سنويًا لكل فرد.. خطة ترامب المغرية لشراء غرينلاند
  • ميرتس يدعو إلى عقد اتفاقية حول التجارية الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • ترامب يغري سكان غرينلاند براتب سنوي مدى الحياة مقابل الانضمام للولايات المتحدة
  • لافروف: ترامب يفهم ما يجري بأوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا
  • جي إس إم للدراسات: الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب
  • لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟
  • القضاء يطلق يد إدارة ترامب في معاقبة المتعاطفين مع فلسطين