وزير الثقافة: «مؤتمر جدة» يدعم التعاون الثقافي بين الشعوب الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يشارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، في فعاليات الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، بعنوان «أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية»، وسيُعقد في مدينة جدة بالسعودية، يومي 12 و13 فبراير الجاري.
التراث والاقتصاد الإبداعي ضمن جدول أعمال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلاميأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة في بيان، أن مشاركة مصر في هذا المؤتمر المهم تأتي ضمن تفعيل رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة، وتطوير العمل المشترك في مجالات الثقافة والفنون والتراث، وتضافر الجهود للحفاظ على مفردات التراث الثقافي الغني للعالم الإسلامي وهويته الأصيلة.
وأعرب وزير الثقافة عن تطلعاته إلى أن يكون مؤتمر جدة منصة جادة وفاعلة لتبادل الخبرات حول كيفية تفعيل الثقافة كأداة للتنمية المستدامة، وتشجيع التعاون الثقافي بين الشعوب الإسلامية، والتأكيد على دعم المشاريع الثقافية الرامية إلى تعزيز الثقافة الوطنية والدولية.
ويتناول المؤتمر في جدول أعماله مجموعة من القضايا الثقافية المهمة، إذ يستعرض تقرير «إيسيسكو» حول الإنجازات التي تحققت في المجال الثقافي، إلى جانب مناقشة تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، الذي يُسلّط الضوء على الجهود المبذولة لحماية المواقع التراثية وصونها.
كما سيجري عرض تقرير المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية، الذي يتناول السياسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية المستدامة.
ويشهد المؤتمر أيضًا مناقشات حول مبادرة «إيسيسكو» للحقوق الثقافية والحق في الثقافة، والتي تهدف إلى ترسيخ مبدأ الثقافة كحق أساسي لكل فرد، إضافة إلى استعراض مقياس «إيسيسكو» للاقتصادات الجديدة للثقافة، الذي يركز على مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في الاقتصاد العالمي، ومقياس «إيسيسكو» للتكنولوجيات الثقافية والإبداعية، الذي يستكشف آفاق التحول الرقمي في القطاع الثقافي.
ضمان الحفاظ على الهوية الثقافية للدول الإسلاميةوفي سياق متصل، سيجري تقديم وثيقة تحليلية حول قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في العالم الإسلامي، بهدف تحديد التحديات التي تواجه هذه المواقع ووضع حلول عملية لحمايتها.
كما ستُناقش مبادرة السعودية لتعزيز استرداد الممتلكات الثقافية، التي تهدف إلى استعادة الموروثات التاريخية والثقافية التي جرى الاستيلاء عليها، وضمان الحفاظ على الهوية الثقافية للدول الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الحقوق الثقافية الثقافة وزارة الثقافة فی العالم الإسلامی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
"العز الإسلامي" يختتم برنامج تدريبي حول "معايير الشريعة للمؤسسات المالية الإسلامية"
مسقط- الرؤية
اختتم بنك العز الإسلامي ومؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية برنامجًا تدريبيًا حول معايير الشريعة الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي".
وقدّم البرنامج فضيلة الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، واستمر البرنامج لمدة أربعة أسابيع في القاعة الكبرى بالمقر الرئيسي لبنك العز الإسلامي بولاية بوشر. ويُعدّ هذا البرنامج الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وقد صُمّم بهدف الارتقاء بفهم وتطبيق مبادئ الصيرفة الإسلامية، وتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحليل ومقارنة معايير أيوفي الـ61. ويندرج البرنامج تحت مظلة مبادرة "منار العز"، التي تمثل صوت البنك للثقافة التوعوية حول الصيرفة الإسلامية والتي تم إطلاقها من أجل تعزيز استراتيجية البنك لاستدامة المعرفة.
ويرغب البنك من خلال هذه الاستراتيجية في خدمة مختلف شرائح المجتمع من الباحثين والطلاب والمؤسسات التعليمية وغيرها من الجهات والمجتمع داخل السلطنة وخارجها؛ إذ تهدف مبادرة "منار العز" على نشر الوعي عن الصيرفة الإسلامية ودورها التنموي، والتعريف بدور البنوك الإسلامية في الاقتصاد المستدام.
وقال عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي ببنك العز الإسلامي: "يسرنا أن نتعاون مع مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية في هذا البرنامج الهام الذي قدمه فضيلة الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي، إن حجر الزاوية في قطاع الصيرفة الإسلامية هو الالتزام بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وذلك في إطار اجتهاد جماعي أوسع من قبل علماء الأمة، وقد أصبحت معايير الشريعة الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية مرجعًا رئيسًا للأعمال البنكية الإسلامية حول العالم، وتغطي هذه المعايير مجموعة واسعة من العقود والمنتجات المالية الإسلامية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصيرفة الإسلامية، والتأمين التكافلي الإسلامي، والخدمات المصرفية الاستثمارية، وأسواق رأس المال، والتمويل، وغيرها، ولهذا السبب تُعد هذه الدورة مُهمة وتُضيف قيمة للمجتمع".
يُشار إلى أن فضيلة الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي هو نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية ورئيس هيئتها الشرعية، كما يرأس الشيخ ويشارك في العديد من اللجان والبعثات الشرعية والإدارية داخل السلطنة وخارجها. وقدّم العديد من الدورات التخصصية، وألّف العديد من الأبحاث العلمية التي قدّمها في المؤتمرات والندوات.