الصندوق السعودي للتنمية يموّل مشروع كهرباء في سورينام بـ 20 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المناطق_واس
وقع الصندوق السعودي للتنمية اليوم, اتفاقية أول قرض تنموي ميسر بقيمة 20 مليون دولار، مع جمهورية سورينام, وذلك للإسهام في تمويل مشروع توسيع أنظمة النقل والتوزيع الكهربائي.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ومعالي وزير المالية والتخطيط في جمهورية سورينام السيد كيرميشند راغويبارسينج.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع شبكة النقل والتوزيع الكهربائي في العاصمة باراماريبو ومدينة نيكيري، وذلك لتعزيز توفير الطاقة الكهربائية للمستفيدين ورفع كفاءة الشبكة الكهربائية في سورينام، بالإضافة لإمداد وإيصال التيار الكهربائي لعدد من المزارع والمصانع في مناطق مختلفة، حيث تصل خطوط النقل إلى نحو 50 كيلو مترًا.
أخبار قد تهمك رئيس وزراء باكستان يستقبل سمو وزير الخارجية ووفد المملكة رفيع المستوى 16 أبريل 2024 - 12:15 مساءً مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات 4 مارس 2024 - 3:48 مساءًوتعد هذه الاتفاقية التنموية أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وجمهورية سورينام، كما يجسد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم مختلف الدول النامية حول العالم منذ 50 عامًا للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، كما تؤكّد الاتفاقية على أهمية التضامن للإسهام في تعزيز نمو الفرص الحيوية ودعمها.
يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق لدعم التنمية المستدامة في الدول النامية حول العالم، كما تتواءم الاتفاقية بصورة وثيقة مع هدف الصندوق المتمثّل في دعم البنية التحتية في البلدان المستفيدة من نشاط الصندوق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق السعودي للتنمية سورينام مشروع كهرباء الصندوق السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
15 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.
المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.
الخبر الذي تناقلته “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.
وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.
المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.
ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:
“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.
في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:
“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.
يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts