محافظ أسوان يعتمد حركة محليات تشمل 48 قيادة بوظيفة رئيس وسكرتير قرية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اعتمد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان حركة المحليات لشغل وظيفة رئيس وسكرتير قرية بمختلف مدن ومراكز المحافظة وذلك بإجمالى 48 قيادة عقب إجراء المقابلات الشخصية لـ85 متقدم.
وأكد الدكتور إسماعيل كمال، أننا نستهدف من إجراء هذه الحركة لرؤساء وسكرتير القرى إتاحة الفرصة لقيادات ميدانية قادرة على تحمل المسئولية والوفاء بتطلعات وطموحات الشارع الأسوانى لتحقيق نقلة نوعية وحضارية لهذه المحافظة الواعدة والتى يستحق أهلها تحسين كامل فى مستوى المعيشة والحياه اليومية .
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت تقييم مستمر للقيادات الحالية من خلال قدرتهم على التعامل السريع مع مشاكل وهموم ومطالب المواطن البسيط ، علاوة على ما كشفته الجولات الميدانية المفاجئة للوقوف من قرب على مستوى الأداء وتنفيذ توجيهات المحافظ ، وخاصة فى ملفات النظافة والتجميل والتطوير والإشغالات والتعديات والتصالح فى مخالفات البناء والتقنين وغيرها من الملفات الهامة .
من جانبه أوضح المهندس أحمد الملوانى مدير عام الطرق والنقل أنه وفقاً لتوجيهات محافظ أسوان يتم إستكمال سلسلة الأعمال بالتعاون مع رؤساء المراكز والمدن بالوحدات المحلية ضمن مشروعات الخطة الإستثمارية بأطوال 35 كم ، وبتكلفة 122 مليون جنيه ، وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 70 % .
ولفت إلى أنه جارى الإنتهاء من رصف طريق حاجر البلاليص بقرية الغنيمية بمركز إدفو بطول 3 كم حيث يتم تنفيذ الأعمال بالتنسيق مع رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو عاطف كامل ، وبالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: علاقات مصر والسعودية راسخة وتتجاوز الدبلوماسية نحو شراكة مصير
شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في فعاليات افتتاح ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية و حسن عبدالله محافظ البنك المركزى السفير صالح الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، و حسن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، و فايز الشعيلي، نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، و بندر محمد العامرى رئيس الجانب السعودى بمجلس الأعمال المصري السعودي المشترك وأعضاء المجلس.
وفي مستهل كلمته توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بخالص الشكر والتقدير للقائمين على الملتقى، مرحباً بهم في بلدهم الثاني مصر، حيث يجمع هذا الملتقى المتميز نخبة من رجال الأعمال وقادة الصناعة والاستثمار من المملكة العربية السعودية الشقيقة، في هذا الصرح العريق، قصر عابدين، الذي شهد على مدار تاريخه لقاءات فارقة بين قادة وشعوب المنطقة، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتجاوز كونها علاقات دبلوماسية أو اقتصادية، بل هي علاقات راسخة وعميقة في قلب تاريخنا الطويل، أسسها قادة ملهمون، ورعتها أجيال متعاقبة من أبناء الشعبين الشقيقين، واستندت دائماً إلى وحدة الهدف والمصير.
وأشار الوزير إلى أن الحديث عن العلاقات المصرية السعودية ليس حديثاً عن حاضر فقط، بل هو استدعاء لتاريخ طويل ومجيد من التعاون والتكاتف بين بلدين وشعبين شقيقين جمعتهما روابط الأخوة، والرغبة المشتركة في بناء مستقبل أفضل، فقد أسس قادة البلدين منذ عقود هذه العلاقات المتينة، فالمملكة العربية السعودية دائماً سنداً لمصر، ومصر دائماً قلب العروبة والدعامة الأساسية لاستقرار وأمن المنطقة، ومع تطورات العصر، وتغير معطيات الاقتصاد العالمي، ظلت هذه العلاقات تنمو وتتجدد برؤية تواكب مستجدات التنمية المستدامة، والتطور الصناعي، والشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، وذلك في إطار تكاملي يجمع بين رؤية المملكة 2030، وخطة التنمية الشاملة في مصر "رؤية مصر 2030".
وأوضح الوزير أن رؤية مصر التنموية في ظل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تفتحان آفاقاً رحبة لمزيد من التكامل القائم على شراكات استراتيجية في قطاعات الصناعة، النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تمثل قاطرة النمو والتنمية خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن ما يربط البلدين يتجاوز الاتفاقيات والمذكرات، ليمتد إلى شراكة مصير، وإيمان راسخ بأهمية العمل العربي المشترك، وضرورة بناء اقتصادات قوية ومتكاملة، قادرة على مواجهة التحديات، واغتنام الفرص، وصناعة مستقبل يليق بطموحات شعوبنا.
ونوه الوزير أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية فإن الحكومة المصرية تضع ملف التنمية الصناعية على رأس أولوياتها، وتعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين السعوديين في كافة القطاعات، مع التركيز على المشروعات الكبرى ذات القيمة المضافة العالية، كما تنظر الحكومة للمستثمر السعودي باعتباره شريكاً رئيسياً في التنمية الاقتصادية، وهي على استعداد لتقديم كافة التيسيرات والدعم اللازم لتذليل أية معوقات تواجه المستثمرين، من خلال التنسيق الكامل مع مجلس الأعمال المصري السعودي المشترك، والغرف التجارية، وكافة الجهات المعنية، مؤكداً أن أبواب الحكومة مفتوحة وأنّ مصر ترحب بكل استثمار سعودي يضيف إلى مسيرة التنمية المشتركة، ويسهم في تحقيق تطلعاتنا نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام لشعوبنا.
وفي ختام كلمته تقدم الوزير بالشكر والتقدير لمجلس الغرف السعودية، ومجلس الأعمال المصري السعودي المشترك، وجميع القائمين على هذا الملتقى الهام، الذي يعد منصة فعالة لمزيد من الشراكات والمبادرات التي تخدم تطلعاتنا المشتركة، وتعزز علاقاتنا الأخوية والاقتصادية الراسخة بين بلدينا الشقيقين.