ملك الأردن من أمريكا: يجب تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يلتقي في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي.
واضاف ملك الأردن، أنه يجب تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله، على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني الأمن القومي الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مصر الأكثر حرصا على تحقيق السلام في المنطقة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي شدد على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، يعكس ثبات الموقف المصري في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى وطنهم.
وأشار إلى أن مصر تعد القوة الإقليمية الأكثر حرصًا على تحقيق السلام القائم على العدل، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو محاولات لتجاهل الحقائق التاريخية والقانونية.
التزام راسخ بمبادئ القانون الدوليوأضاف في بيان صحفي، أن الموقف المصري لا ينطلق من اعتبارات سياسية آنية، بل من التزام راسخ بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي أكدت مرارًا على حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، قائلا: «لقد أثبتت مصر على مدار عقود، تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية رغم التعقيدات المتزايدة التي يشهدها الشرق الأوسط، لكن تظل القضية الفلسطينية حجر الزاوية لأي استقرار حقيقي في المنطقة وفقا للرؤية المصرية».
رفض عربي من تهجير الفلسطينيينوأشار إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياسات القمع والتهجير القسري، والتوسع الاستيطاني غير الشرعي، هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بل هو أيضا عقبة رئيسية أمام أي محاولات جادة لإحلال السلام بالمنطقة، مؤكدا أهمية الرؤية المصرية التي تدعو إلى معالجة جوهر الصراع، وليس مجرد احتواء تداعياته، من خلال إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة.
أوضح أن أهم ما يميز الموقف المصري أنه لا يقتصر على التصريحات، بل يتجسد عمليا في جهود الوساطة ووقف التصعيد، والدفع نحو حلول سياسية قائمة على التفاوض، بما يضمن حقوق جميع الأطراف، مطالبا المجتمع الدولي بدعم هذه الرؤية الواقعية والعادلة، والضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية، مشددا على أن أي تجاهل لهذا المسار سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم أجمع.