ذكرى وفاة «الناظر» علاء ولي الدين.. رحيل مبكر وإرث هائل من الضحك
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
هو أحد أبرز نجوم الكوميديا الذين قدموا أعمالًا مهمة ومؤثرة بالرغم من رحيلهم المبكر، إنّه الفنان الراحل علاء ولي الدين، حسبما جاء على فضائية «إكسترا نيوز» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ذكرى رحيل الناظر علاء ولي الدين».
بدأ مسيرته من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك ليقدم بطولة عدة أفلام ومن أبرز الأفلام التي شارك فيها الفنان علاء ولي الدين «حلق حوش»، وقدم دور البطولة في «عبود على الحدود» و«الناظر» و«ابن عز».
فيما لم يكمل تصوير فيلم «عربي تعريفة» بعد وفاته في أثناء التصوير عن عمر يناهز 39 عامًا فقط.
علاء ولي الدينفي مسيرته الفنية القصيرة شارك علاء ولي الدين في بطولة عدة مسرحيات «حكيم عيون» و«لما بابا ينام» و«ألابندا»، أما في الدراما التلفزيونية فقد ظهر في أعمال مميزة مثل «زهرة والمجهول» و«علي الزيبق» و«فوازير أبيض وأسود» و«العائلة»، كذلك ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من من نجوم الساحة الفنية الحاليين مثل الفنانين أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد في شخصية «اللمبي».
كان آخر عرض له في السينما المصرية هو «ابن عز» فهو آخر فيلم قام بتصويره ليرحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003، رحم الله الفنان الراحل علاء ولي الدين.
جدير بالذكر أن الفنان علاء مرسي، علق على علاقته بالنجم الراحل علاء ولي الدين، والتي لخصها في مقولة «بعد علاء المولد انفض»، مؤكدًا: «أنا وعلاء عايش كنت بنسى أني متجوز، علاء اولًا بعد كدة الزوجة».
وأكد مرسي خلال لقائه مع برنامج ع المسرح مع الإعلامية منى عبد الوهاب، أن علاء ولي الدين، لعب كثيرًا دور الناصح الأمين في حياته، حيث كان دائمًا ما ينصحه في أختيار أعماله والمكانة التي يجب أن يكون فيها، قائلًا: «لو علاء موجود كان في حاجات كتير هتتغير».
وأضاف مرسي أن علاء ولي الدين هو سبب التقاء الأصدقاء محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي وحتى الجيل الذي ظهر بعدنا كان علاء متبنيهم مثل كريم عبد العزيز أحمد السقا رامز جلال محمد سعد، وبعد وفاته لم نعد نلتقي مثل السابق، وحين نلتقي دائمًا ما تجدنا نقول «فينك ياعم وحشتني».
وقال مرسي إن وفاة علاء ولي الدين كانت لحظة انكسار شديدة، تشبه لحظة انكساري مع أمي، وشعرت وقت وفاة علاء أنه لم تعد الحياة لها داعي، مضيفًا: «بعد علاء وأمي كويس أني قادر اتكلم معاكم دلوقتي».
كما قال الفنان علاء مرسي أن الفن حرام والسينما حرام في حالة واحدة فقط، وهي أن يُظهر الفن مساوئ والمناظر السيئة في بلدي مصر، موضحًا أن في سينما الزمن الجميل عندما تشاهدها لا يُمكن أن تتخيل أن كان هناك شوارع في مصر بها قمامة.
وأضاف مرسي، خلال لقائه مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، أن هناك ما يسمى بجماليات الفن وإبداعه، وهو إظهار الجميل في البلد، وحتى وإن اضطريت لإظهار أزمة أو مساوئ تُظهرها بشكل جميل وهنا يكمن الإبداع.
برنامج ع المسرح تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب ويذاع يوميًا في رمضان على ثلاث قنوات وهما قناة الحياة والفضائية المصرية وCBC، واستضافت خلال حلقات البرنامج هذا العام عدد من النجوم من بينهم حلا شيحة ودينا الراقصة والمعلق الرياضي مدحت شلبي وآخرون.
أبطال عتبات البهجة
وشارك علاء مرسي فى مسلسل "عتبات البهجة" المكون من 15 حلقة، وبطولة الفنان يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبد الله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، معالجة درامية لـ مدحت العدل وإخراج مجدي أبو عميرة، إنتاج جمال العدل.
عودة يحيي الفخراني للدراما
ويعود النجم يحيى الفخرانى إلى الدراما الرمضانية مرة أخرى بعد غياب العامين الماضيين، حيث قدم آخر أعماله مسلسل "نجيب زاهى زركش" الذى تم عرضه في شهر رمضان 2021 وشارك فى بطولته أنوشكا، وشيرين، ورنا رئيس، ونهى عابدين، وكريم عفيفى، وإسلام إبراهيم، ومحمد محمود، ومحمد يسرى، حنان سليمان، وتميم عبده، ومحمد الصاوى، وفتوح أحمد، مفيد عاشور، علاء زينهم، زينب العبد، وتأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادى الفخرانى.
ويشهد المسلسل عودة يحيى الفخرانى للتعاون مع المخرج مجدى أبو عميرة بعد 16 عاماً من آخر تعاون بينهما في مسلسل "يتربى في عزو".
حيث اجتمع الثنائى في مسلسلي "جحا المصرى" عام 2002، و"يتربى في عزو" عام 2007 وحقق العملان نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى، ليعود الثنائى للعمل سوياً مرة أخرى في مسلسل "عتبات البهجة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء ولي الدين نجوم الكوميديا بوابة الوفد الوفد حلق حوش علاء ولی الدین علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل «الشرير الضاحك»| محطات في حياة عادل أدهم.. وهذه أشهر إيفيهاته
تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان الكبير عادل أدهم، الذي اشتهر بأدوار الشر التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية. وُلد أدهم في 1928، وتمكن من أن يصبح واحدًا من أبرز الأسماء في المجال الفني، حيث قدم العديد من الأفلام التي أظهرت موهبته الفائقة.
من أشهر أدوار عادل أدهم في السينما كان شخصية الشرير، حيث قدم أدوارًا لا تُنسى في أفلام مثل “المرأة التي غلبت الشيطان” عام 1973، و”بذور الشيطان” عام 1980، و”حافية على جسر الذهب”.. هذه الأدوار أكسبته شهرة واسعة وجعلته من الوجوه المميزة في السينما المصرية، خصوصًا في أدوار الشخصيات ذات الطابع الشرير.
كان أيضًا من أشهر شخصياته الفنية تلك التي تعتمد على استخدام الشيشة والسيجار، حيث اعتاد على تقديم شخصيات معلم أو “الفتوة شلبي” الذي يعد من أشهر الأدوار الشريرة التي أداها في مسيرته، وبقيت إفيهاته الشهيرة جزءًا من التراث السينمائي، مثل جملته في فيلم “الفرن”: “هنرقص دنس… يا روح أمك”.
كما نرصد فيما يلي أشهر 5 جمل للشرير الضاحك، عادل أدهم:
كما نال عادل أدهم العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته الفنية، منها جائزة من الهيئة العامة للسينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، بالإضافة إلى تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي .
وفي عام 1985 حصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربي في لوس أنجلوس.
ورغم حياة الشهرة والنجاح، بقي عادل أدهم أشهر “عازب” في الوسط الفني حتى سبعينات القرن الماضي، حيث رفض دائمًا البوح بأسراره العاطفية، لكنّه في النهاية تزوج من السيدة لمياء السحراوي، التي تصغره بحوالي 25 عامًا، إلا أن زواجهما لم يُثمر عن أطفال.
كانت آخر رحلات عادل أدهم، للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية، حيث أصيب بالسرطان، وكان في أيام الشتاء الباريسية، وعندها تذكر أدهم أيامه الأولى بالمدينة الساحرة عروس البحر المتوسط.
وطلب عادل أدهم من سمير صبري أن يحضر له "أبو فروة"، وبالفعل نفذ سمير الطلب وعاد لأدهم الذي تناولها كطفل صغير كما يروي سمير صبري ثم عادا إلى مصر.
وتوفي عادل أدهم في 9 فبراير 1996 عن عمر يناهز 67 عامًا، ولكن تاريخه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة محبيه وجماهير السينما المصرية.