بول سكولز: مانشستر يونايتد مهدد بالهبوط إذا لم يُعزز صفوفه في الصيف
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
حذر أسطورة مانشستر يونايتد بول سكولز من أن الفريق قد يواجه خطر الهبوط في الموسم المقبل، إذا لم يقم بتدعيم صفوفه بعدد من الصفقات القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأشار سكولز إلى افتقار الفريق إلى “العمود الفقري” القوي، وهو عنصر أساسي في نجاح أي فريق منافس.
انتقادات حادة لضعف الفريقفي تصريحات لبرنامج The Overlap Fan Debate الذي تقدمه Sky Bet، سلط سكولز الضوء على المشكلات التي يعاني منها الفريق، قائلًا:
“هناك العديد من الأمور المقلقة.
نعلم جميعًا أن هناك الكثير من العمل الذي يجب أن يقوم به المدرب الجديد (روبن أموريم)، خاصة خلال فترات الانتقالات، لكنني لا أرى أي نواة قوية للفريق.”
وتابع نجم خط الوسط السابق:“عندما تنظر إلى الفرق الكبرى، ترى خطًا قويًا يمتد عبر مركز حراسة المرمى، الدفاع، الوسط والهجوم. ليفربول مثال على ذلك: لديهم حارس مرمى رائع، مدافعون أقوياء، ولاعبو وسط ومهاجمون مميزون. لكن في مانشستر يونايتد، لا أرى هذه القوة في أي مركز.”
وأضاف سكولز أن يونايتد بحاجة إلى التعاقد مع حارس مرمى جديد، وربما اثنين من قلوب الدفاع، ولاعبي وسط، ومهاجمين اثنين لتعزيز الفريق، مؤكدًا أن بناء عمود فقري قوي للفريق هو الخطوة الأولى قبل التفكير في أي تدعيمات أخرى.
وحذر سكولز من أن عدم معالجة هذه المشكلات في فترة الانتقالات الصيفية قد يجعل الفريق في وضع كارثي:“قد يبدو هذا الكلام مبالغًا فيه، لكن بالنظر إلى مستوى الفريق منذ قدوم هذا المدرب، قد يجد يونايتد نفسه في معركة هبوط الموسم المقبل. الوضع سيئ للغاية.”
تاريخ يونايتد ومشكلة الإنفاق غير الفعالويأتي هذا الانتقاد في ظل أداء مخيب لمانشستر يونايتد، حيث يقترب الفريق من تحقيق أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم إنفاق النادي أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني خلال فترة قيادة المدرب السابق إريك تين هاغ، إلا أن الفريق لم ينجح في بناء منظومة متماسكة قادرة على المنافسة.
وفي مقارنة بالفريق الذي توّج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1999، أشار سكولز إلى أن الفريق حينها امتلك عمودًا فقريًا قويًا يتضمن بيتر شمايكل، ياب ستام، روني يونسن، نكي بات، ديفيد بيكهام، دوايت يورك، وأندي كول، وهو ما يفتقده الفريق الحالي تمامًا.
كما أوضح أن إدارة النادي قررت تقليص الإنفاق في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، في ظل تحضيرات لإجراء إصلاح شامل في الصيف، إلا أن الأموال التي أُنفقت في بداية الموسم – والتي بلغت 200 مليون جنيه إسترليني – لم تحقق النتائج المرجوة.
قلق بشأن مستقبل كوببي ماينومن جهة أخرى، أبدى سكولز قلقه بشأن التطور الفني لنجم الأكاديمية كوببي ماينو، مشيرًا إلى أن يونايتد لا يعرف كيفية استغلال إمكانياته بالشكل الصحيح.
وقال سكولز:“أعتقد أن ماينو تائه. سبق لي أن تحدثت عن ديكلان رايس ومعاناته في تحديد مركزه، وأرى أن ماينو يمر بنفس الموقف. لا أعتقد أنه يعرف أين يجب أن يلعب، لأنه تم توظيفه في مركز صانع الألعاب، ثم في خط الوسط المزدوج، وهو أمر لا يناسبه تمامًا لأنه ليس أفضل رياضي من حيث السرعة والتحمل.”
وأكمل:“إنه لاعب كرة قدم رائع، وأعتقد أن مركز الرقم 10 قد يكون مناسبًا له، لكن اللعب كمهاجم وهمي؟ لا يمكن ذلك أبدًا.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد بول سكولز الصفقات خطر الهبوط
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يقبض على «فرصة الإنقاذ»!
مانشستر (أ ف ب)
أبقى مانشستر يونايتد الإنجليزي على فرصته الوحيدة لإنقاذ الموسم وأتلتيك بلباو على حلمه بخوض النهائي على أرضه في 21 مايو، وذلك بتأهلهما إلى الدور ربع النهائي لمسابقة «يوروبا ليج» لكرة القدم بصحبة فرق بارزة مثل لاتسيو الإيطالي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وتوتنهام الإنجليزي.
على ملعب «أولد ترافورد»، وبعدما عاد من الباسك بالتعادل 1-1 ذهاباً، ظهر اليونايتد بشكل جيد جداً إياباً على أرضه، وتغلب على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني 4-1، بفضل «ثلاثية» للقائد البرتغالي برونو فرنانديز، والتفوق العددي، ما خفف الضغط بعض الشيء عن مدربه البرتغالي روبن أموريم.
وفي ظل تقهقره في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز، وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب «يوروبا ليج» الفرصة الوحيدة لـ«اليونايتد»، من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ولم تكن بداية «الشياطين الحمر» سلسة على الإطلاق، إذ اهتزت شباك حارسهم الكاميروني اندري أونانا منذ الدقيقة العاشرة، حين تسبب الهولندي ماتيس دي ليخت بركلة جزاء، بعد إسقاطه المخضرم ميكل أويارسابال، انبرى لها الأخير بنجاح.
لكن سرعان ما رد اليونايتد بالطريقة نفسها من ركلة جزاء انتزعها الدنماركي راسموس هويلوند من إيجور سوبيلديا، ونفذها القائد البرتغالي برونو فرنانديز بنجاح (16).
ورغم ضغطه المتواصل والفرص، عجز اليونايتد عن الوصول إلى الشباك مجدداً لما تبقى من الشوط الأول، لكنه بدأ الثاني بأفضل طريقة ممكنة، من خلال حصوله على ركلة جزاء انتزعها الدنماركي باتريك دورجو من أريتس إتوستوندو ونفذها فرنانديز أيضاً بنجاح (50).
ثم باتت مهمة المضيف أسهل بكثير، بعد اضطرار سوسيداد إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد الفنزويلي جون أرامبورو بسبب خطأ على دورجو (63)، ما منح فرنانديز فرصة تسجيل الثلاثية من هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو (87) قبل أن يضيف مواطنه ديوجو دالوت الرابع بتمريرة من هويلوند (1+90).
ويتواجه «اليونايتد» في ربع النهائي مع ليون الفرنسي الذي جدد تفوقه على ضيفه أف سي أس بي الروماني الذي خسر ذهاباً 3-1، وذلك بالفوز عليه برباعية نظيفة سجلها الجورجي جورج ميكوتادزه (14 و47) والغاني إرنست نواما (37 و88).
وبتصميم خوض النهائي على أرض فريقه، قاد نيكولاس وليامز أتلتيك بلباو إلى ربع النهائي بتسجيله ثنائية عوض بها خسارة الباسكيين 1-2 ذهاباً أمام روما الإيطالي، متفوقين إياباً في «سان ماميس» بنتيجة 3-1 في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى.
وفي لندن، منح توتنهام مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو المزيد من الوقت في منصبه المهدد بشكل جدي، بسبب سوء النتائج في الدوري الممتاز، وذلك بتعويضه خسارته ذهاباً أمام ألكمار الهولندي 0-1 بالفوز عليه بثلاثية سجلها الفرنسي ويلسون أودوبير (26 و74) وجيمس ماديسون (48)، مقابل هدف لبير كومباينرز (63).
ويلتقي «السبيرز» في ربع النهائي مع أينتراخت فرانكفورت، بعدما جدد الأخير تفوقه على أياكس الهولندي الذي خسر ذهاباً 1-2، وتغلب على ضيفه 4-1 بفضل ثنائية لماريو جوتسه، حاسما تأهله بفوزه بمجموع المباراتين 6-2.
وتأهل لاتسيو الإيطالي بشق الأنفس بعدما انتزع هدف التعادل أمام فيكتوريا بلزن التشيكي (1-1، و3-2 في مجموع المباراتين) في الدقيقة 77 عبر أليسيو رومانيولي بعدما منح بافل سولك التقدم للضيوف (52).
ويتواجه لاتسيو في ربع النهائي مع بودو جليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى، رغم خسارته أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني 1-2، مستفيداً من فوزه ذهابا بثلاثية نظيفة.