إندبندنت: ارتفاع خطاب الكراهية ضد مسلمي الهند في 2024
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة إندبندنت عن ارتفاع حاد في حوادث خطاب الكراهية ضد مسلمي الهند والأقليات الدينية الأخرى، إذ سُجلت زيادة بنسبة 75% في 2024 مقارنة بالعام السابق.
واستند التقرير إلى بحث أجراه مركز دراسة الكراهية المنظمة في واشنطن، والذي وجد أن البلاد شهدت 1165 حادثة تتعلق بخطاب الكراهية، واستهدفت 98.
وسلطت دراسة المركز الضوء على زيادة مقلقة بخطاب الكراهية في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا، إذ وقع ما يقارب من 80% من الحوادث (931) في هذه الولايات.
وفي المقابل وقع 2% فقط من الحوادث (234) في الولايات التي تحكمها المعارضة، ويثبت ذلك -وفق التقرير- وجود علاقة قوية بين حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي وانتشار خطاب الكراهية.
وشهدت ولايات أوتار براديش وماهاراشترا ومادهيا براديش ما يقرب نصف الحوادث المسجلة، وبلغت حوادث خطاب الكراهية ذروتها خلال الانتخابات العامة لعام 2024، ووصلت نسبتها حينها إلى 32% من إجمالي الحالات.
وشهدت ولاية كارناتاكا التي يحكمها حزب المؤتمر انخفاضا بنسبة 20% في حوادث خطاب الكراهية، إذ تم تسجيل 32 حادثة في عام 2024 مقارنة بـ40 حادثة في عام 2023، حين كانت الولاية تحت حكم بهاراتيا جاناتا.
إعلان الكراهية ثقافةوذكر التقرير، بقلم المراسلة مروشة مظفر في آسيا، أن خطاب الكراهية تحول من أداة سياسية للاستقطاب الطائفي، ليصبح جزءا لا يتجزأ من الثقافة السياسية الهندية والحملات الانتخابية.
وكان لوسائل التواصل الاجتماعي دور حاسم في نشر خطاب الكراهية، إذ تمت مشاركة 995 أو بثها مباشرة على منصات مثل فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام وإكس.
وأشار التقرير إلى قول رقيب حميد نايك، المدير التنفيذي لمركز دراسة الكراهية المنظمة، إن خطاب الكراهية المعادي للأقليات ينتهج نمطا مدروسا، وأصبح سمة مؤسسية في السياسة الهندية.
وعلق نايك بأن "تسييس حكومة مودي للهوية الدينية أعاد تشكيل الخطاب العام حول الهوية الإسلامية، إلى درجة تمنع قادة أحزاب المعارضة عن إدانة خطاب الكراهية ضد المسلمين بحزم".
خطاب وعنفولفت التقرير إلى أن أكثر ما يقلق هو ارتفاع خطاب الكراهية الذي ينادي بالعنف المباشر، واحتوى أكثر من 22% من الحوادث المسجلة (259) على مثل هذا الخطاب، بزيادة قدرها 8.4% مقارنة بعام 2023، وقد وقع 224 من هذه الحوادث على الأقل في الولايات التي يسيطر عليها الحزب الحاكم أو الأقاليم الاتحادية التي تسيطر عليها الحكومة المركزية.
كذلك أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في خطاب الكراهية ضد دور العبادة، وتضمنت 274 حالة مسجلة دعوات صريحة إلى تدمير المساجد والكنائس.
وحذّر التقرير -ختاما- من أن جعل خطاب الكراهية أمرا طبيعيا في السياسة الهندية له تداعيات خطيرة على أمن الأقليات الدينية وسلامتها النفسية وشعورها بالانتماء، وحث على التدخل العاجل لمعالجة الأزمة المتزايدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات خطاب الکراهیة ضد التقریر إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إيرادات” رأس الخيمة العقارية” بنسبة 40% في 2024
قالت شركة رأس الخيمة العقارية (ADX: RAKPROP) المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إنها حققت نتائج مالية قياسية في عام 2024، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 40% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.4 مليار درهم مقارنة بـ مليار درهم في عام 2023.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي وافق المساهمون على جميع بنود جدول الأعمال، بما في ذلك البيانات المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
وشهدت ربحية الشركة نموًا كبيرًا، حيث ارتفعت الأرباح قبل الضريبة بنسبة 52%لتصل إلى 308 ملايين درهم إماراتي مقارنة بـ 202 مليون درهم إماراتي في عام 2023. كما ارتفع صافي الربح بنسبة 39%ليصل إلى 281 مليون درهم إماراتي، مقارنة بـ 202 مليون درهم إماراتي في العام السابق. و ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 24% ليصل إلى 8.01 مليار درهم إماراتي بنهاية عام 2024، مقارنة بـ 6.46 مليار درهم إماراتي في نهاية عام 2023، بدعم من مساهمة الأراضي من المساهم الاستراتيجي، حكومة رأس الخيمة.
وشهد إجمالي حقوق المساهمين ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 5.53 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 4.30 مليار درهم إماراتي في العام السابق.
أكد الاجتماع التزام الشركة بتعزيز القيمة المستدامة للمساهمين، وذلك من خلال قرار استراتيجي بإعادة استثمار الأرباح لتسريع تطوير المشاريع، وتعزيز قيمة الأصول، والاستفادة من المشهد العقاري الحيوي في رأس الخيمة.
وبدلاً من توزيع الأرباح هذا العام، قررت الشركة إعادة توجيه الأرباح نحو الفرص الاستثمارية عالية النمو التي من شأنها تحقيق عوائد مستدامة تعزز من موقعها خلال العقد القادم. ويأتي هذا النهج الاستراتيجي مدعومًا بالمساهمة الاستراتيجية لحكومة رأس الخيمة، والتي توفر الاستقرار المالي وتتيح إمكانية توسيع نطاق المشاريع العقارية الكبرى، بما في ذلك وجهة ميناء الرائدة، مما يعزز قدرة الشركة على تقديم مجتمعات سكنية استثنائية وتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين.
وقال عبد العزيز عبد الله الزعابي، رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمه العقارية: “واصلت شركة رأس الخيمة العقارية تحقيق نمو مالي متميز هذا العام، مما يجسد قوة رؤيتنا الاستراتيجية ويعكس تنامي الثقة في إمارة رأس الخيمة كوجهة رئيسية للاستثمار والسياحة والتطوير العمراني المستدام. .ومع استمرار التوسع الكبير الذي تشهده رأس الخيمة في القطاعات الرئيسية، تواصل الشركة لعب دور محوري في رسم مستقبلها.
وقال سامح مهتدي، الرئيس التنفيذي للشركة : لقد أثمرت استراتيجيتنا المحكمة عن تحقيق نتائج مالية استثنائية، مما يعكس الطلب القوي على مشاريعنا في السوق.” “تتيح لنا هذه النتائج المالية القياسية إعادة الاستثمار العوائد، وتسريع تنفيذ مشاريع جديدة، وتعزيز قيمة أصولنا، والاستفادة من الفرص الواعدة في رأس الخيمة.وام