الاتحاد الأوروبي يستثمر 200 مليار يورو في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي يرغب في حشد 200 مليار يورو للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي بأوروبا.
وقالت دير لاين في تغريدة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقا حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي اليوم الثلاثاء إن السباق نحو الذكاء الاصطناعي بدأ للتو".
وأضاف الراديو أن هذه التصريحات تأتي في مستهل كلمة دير لاين التي ألقتها في قمة باريس بشأن الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن باريس تستضيف من خلال القمة الدولية للذكاء الاصطناعي كبار الفاعلين في مجال التكنولوجيا وممثلي 80 دولة في هذا الحدث، ويهدف إلى أن يكون بمثابة دعوة لليقظة لأوروبا فيما تعاني القارة جراء تحديات الذكاء الاصطناعي التي تطرحها كل من الولايات المتحدة والصين. ويجتمع رؤساء دول وقادة في مجال التكنولوجيا اليوم الثلاثاء في اليوم الأخير من القمة الدولية للذكاء الاصطناعي في باريس.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل أورسولا فون ديرلاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية الإيطالي يهنئ فون دير لاين لإعادة انتخابها رئيسة للمفوضية الأوروبية
ممرات بديلة لتصدير الحبوب.. زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية يناقشان حل أزمة الصادرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مجال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی دیر لاین فی مجال
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: حان الوقت ليتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية الدفاع والأمن بنفسه
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة والتحديات الأمنية المتزايدة، أكدت المفوضية الأوروبية أنه "حان الوقت ليتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية الدفاع والأمن بنفسه"، مشددة على أهمية تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية وتقليل الاعتماد على الشركاء الخارجيين.
جاءت هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات العالمية وزيادة التهديدات الأمنية، بما في ذلك النزاعات الإقليمية والتهديدات السيبرانية والهجمات الإرهابية.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد بحاجة إلى تطوير منظومة دفاعية مستقلة تعزز مناعته الاستراتيجية وتضمن حماية مصالحه.
وفي هذا السياق، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على أن "أوروبا لا يمكنها الاعتماد إلى الأبد على الآخرين لضمان أمنها"، داعية إلى تكثيف الاستثمارات في الصناعات الدفاعية الأوروبية وتوسيع نطاق التعاون العسكري بين الدول الأعضاء.
اتخذ الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة خطوات ملموسة لتعزيز قدراته الدفاعية، من خلال مبادرات مثل الصندوق الأوروبي للدفاع، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع البحث والتطوير في المجال العسكري، وآلية التعاون الهيكلي الدائم (PESCO)، التي تتيح للدول الأعضاء تطوير مشاريع دفاعية مشتركة.
كما عزز الاتحاد الأوروبي تعاونه مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلا أن الدعوات للاستقلال الدفاعي الأوروبي زادت في ظل التحديات التي أثارت تساؤلات حول استدامة الاعتماد على الحلف، خصوصًا مع التغيرات في السياسات الأمريكية تجاه أوروبا.
رغم هذه الجهود، تواجه مساعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز استقلاله الدفاعي عدة عقبات، أبرزها: الانقسامات السياسية بين الدول الأعضاء: حيث تختلف وجهات النظر حول مدى الحاجة إلى جيش أوروبي موحد مقابل تعزيز التعاون مع الناتو، والعوائق المالية، إذ تحتاج خطط تعزيز القدرات الدفاعية إلى استثمارات ضخمة قد لا تتمكن بعض الدول الأعضاء من تحملها، والبيروقراطية الأوروبية التي قد تعرقل سرعة تنفيذ المشاريع الدفاعية المشتركة.
وفي ظل التغيرات المتسارعة في المشهد الأمني الدولي، يبدو أن الاتحاد الأوروبي أمام مفترق طرق بشأن دوره في النظام العالمي الجديد. وبينما تظل الشراكة مع الناتو خيارًا استراتيجيًا، فإن تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية المستقلة أصبح ضرورة لضمان استقرار القارة وأمنها في المستقبل.
ومع تصاعد التهديدات، سيكون على قادة أوروبا اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل السياسات الدفاعية، سواء من خلال تعزيز الاستثمارات العسكرية، أو تعميق التعاون بين الدول الأعضاء، لضمان أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرًا على حماية مصالحه بشكل مستقل وفعال.