ورشة عمل عن "مهارات الوظائف المستقبلية للشباب" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة ورشة عمل تحت عنوان "مهارات الوظائف المستقبلية للشباب"، وذلك بهدف تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة للتكيف مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
محاور التدريب
حاضر في الورشة عدد من المتخصصين في محاور التدريب وهي التنمية المستدامة، وظائف المستقبل، ريادة الأعمال، الوظائف الخضراء، التسويق، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تطوير المهارات
أكد المشاركون في الورشة على أهمية تطوير المهارات الشخصية والفنية لدى الشباب ليكونوا مستعدين لمواجهة تحديات الوظائف المستقبلية التي تعتمد بشكل متزايد على الابتكار والتكنولوجيا.
رياده الاعمال
كما تم تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه ريادة الأعمال في خلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الوظائف الخضراء التي تدعم التحول نحو الاقتصاد المستدام.
الذكاء الاصطناعي
وفي هذا السياق، تم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل التسويق وتحليل البيانات، وناقش المشاركون كيف يمكن للشباب الاستفادة من هذه التقنيات في تحسين الأداء الوظيفي وتطوير المشاريع التجارية.
وقد عبر الحضور عن تقديرهم لما تقدمه مكتبة الإسكندرية من دعم لتعزيز مهارات الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم، معربين عن أملهم في أن تساهم مثل هذه الورش في إعداد جيل قادر على المساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة.
كانت قد- نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات حفل ختام النسخة الأولى من مبادرة ورش الكتابة الإبداعية "كُن كاتبًا - كُن مبدعًا" للفئة العمرية من 9 سنوات إلى 16 سنة، والتي بدأت في شهر إبريل 2024م بمشاركة عدد من الأدباء والفنانين ودور النشر، وقدمت المبادرة ورش في فنون السرد المتنوعة للطفل والنشء.
حيث قدم الكاتب أحمد طوسون ورشة "لعبة الخيال" في فن القصة، وقدم الشاعر والكاتب عبده الزراع ورشة "هنلعب مسرح" في فن الكتابة المسرحية، وأيضا قدم الكاتب والمخرج طارق نادر ورشة "اكتب مسرح".
وقدم كل من الكاتب أحمد الملواني والكاتب إبراهيم أحمد عيسى والكاتبة شيرين فتحي ورش للنشء في كتابة الرواية والقصة القصيرة، وقدم ورش لرسم القصة المصورة كل من الفنانة سمر صلاح الدين والفنان أحمد الحداد، كما قدم الدكتور محمد فتحي والإعلامية ياسمين نور الدين ورشة "ساحر ال 28 حرفا" في كتابة القصة، وأيضًا قدم الروائي وخبير الآثار المصرية الدكتور شريف شعبان ورشة "صناعة المحتوى التاريخي".
وتضمن حفل الختام حكي قصصي للأعمال المنشورة قدمه الحَكَّاء هيثم شكري، وقد قامت كاتبة أدب الطفل إيمان الشيمي بالتنسيق العام لورش عمل المبادرة.
وخلال الحفل الختامي للمبادرة، ألقت الأستاذة دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية كلمة ترحيبية سلطت من خلالها الضوء على أهمية إنشاء جيل يحافظ على تراث الكتابة. وأشادت بالتنوع المميز في ورش العمل المقامة بالمبادرة، وأكدت على دور مكتبة الإسكندرية البارز في تحفيز الأطفال والنشء على التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى تنوع خدمات وأنشطة وفعاليات المكتبة المقدمة لكافة الأعمار والفئات المجتمعية.
وقد أنتجت مبادرة "كُن كابتًا – كُن مبدعًا" نتاجًا ثرياً من نصوص الأطفال والنشء، حيث قامت (دار المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع) بإصدار كتابين من تأليف ورسوم الأطفال وهما "ضيف من كوكب نبتون"، وكتاب "الوحش ذو القرون الثلاثة"، كما قامت (دار أرجوحة للنشر) بإصدار كتاب "الحافلة الغاضبة" من تأليف ورسوم الأطفال أيضًا، بالإضافة إلى أن (دار كتوبيا) قد أهدت المشاركين كتبًا من إصداراتها. وقد شاركت الكتب الناتجة من المبادرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (56).
جدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية، والصور البلاغية، وتساعد في التخلص من الأضرار النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال والنشء مثل التنمر والعقاب المبالغ فيه، والخجل وعدم الثقة بالنفس، ورفض الآخر، وعدم تقبل الذات والتهميش. والتأكيد علي أن الكتابة هي طريق آمن للإفصاح عن كل ما يجول في نفوسهم من صراعات نفسية، كما تمنحهم الكتابة السلام النفسي وتساعدهم على مواجهة تناقضات الواقع، ولهذا فإن تقديم ورش كتابة لهذه الفئة العمرية يعد من الضروريات التي تساعد في تحقيق نموهم الوجداني والمعرفي والاجتماعي، كما أنها تمنح الفرصة للموهوبين بصقل هذه الموهبة وتنميتها بالتجربة والتعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الاقتصاد المستدام تنمية المستدامة لمواجهة تحديات تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي فرص عمل مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، فعاليات مبادرة "ابني وعيك" التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع الجامعة، وبتنظيم من الإدارة العامة لرعاية الطلاب والعلاقات العامة والإعلام.
تهدف المبادرة إلى تعزيز وعي الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، وتسليط الضوء على قضايا الأمن القومي، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة.
القاصد: الوعي مسؤولية مشتركة وبناء الوطن يبدأ من الجامعةفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور أحمد القاصد على أن بناء الوعي ليس مجرد شعار بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن جامعة المنوفية تدعم كل جهد يسهم في تنمية وعي أبنائها. وقال: "الجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل هي مصنع للعقول المفكرة والقلوب الواعية."
وأكد القاصد أن المبادرة تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة في بناء جمهورية جديدة، وتحت مظلة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية الوعي السياسي، باعتباره الدرع الحصين لمواجهة الانحراف الفكري والاستقطاب السياسي.
شهادات من الميدان: تنسيقية شباب الأحزاب ترصد وتوضحشهدت الندوة مشاركة بارزة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، كان من أبرزهم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، الذي أوضح أن مفهوم الأمن القومي لا يقتصر على السياسة، بل يشمل التعليم والصحة والثقافة والاستقرار المجتمعي. كما أشار إلى التحديات الجديدة المرتبطة بحروب المعلومات والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الأزمة الفلسطينية الجارية.
أما المهندس أحمد صبري، فأكد على أهمية الوعي الرقمي ومحاربة التضليل الإعلامي، مشددًا على دور الشباب في التصدي للأكاذيب المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تهجير أبناء غزة.
منصة للحوار.. ومواجهة للأكاذيبوتحدث حسام حفني، عضو التنسيقية، عن وعي الشباب المصري الذي أصبح حائط صد في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار. وأضاف أن الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لحقيقة الصراع الدائر في المنطقة، ويقفون خلف موقف الدولة المصرية الرافض للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية.
في السياق نفسه، تناولت النائبة إيمان الألفي الأبعاد النفسية التي تستهدف الشباب من خلال حملات الشائعات، مؤكدة ضرورة التماسك المجتمعي ورفض محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن مصر تظل ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
مناقشات تفتح العيون على الواقعاختتمت الفعالية بنقاشات مفتوحة بين الطلاب والضيوف، تناولت قضايا الاقتصاد، والأمن القومي، والملف الفلسطيني، والدور السياسي المرتقب لمصر، وسط حالة من التفاعل الكبير الذي عكس اهتمام الشباب بالواقع السياسي وحرصهم على امتلاك أدوات الفهم والتحليل.
“ابني وعيك”.. كانت أكثر من مجرد مبادرة، بل منصة لصناعة فكر جديد، وحوار واعٍ، وأمل في جيل يحمي الوطن بفهمه لا بحماسه فقط.