احتفال كنيسة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر بتطييب رفات القديس منصور
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بالعاشر من رمضان بتطييب رفات القديس منصور دي بول، الذي تسلمته من جمعية مار منصور بالعاشر من رمضان، وعلى إثره تم تجديد الوعد لأعضاء جمعية مار منصور.
قيمة العطاءواحتفل بالقداس الإلهي الأب چوزيف زكريا، واستلم الوعد لأعضاء جمعية مار منصور، بالعاشر من رمضان، بحضور أعضاء المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية ومكافحة الفساد، أمانة العاشر من رمضان: السيد المستشار سيد مسعد، أمين المجلس، السيد المستشار سعيد خليفة، المستشار القانوني للمجلس، السيد المهندس محمد عبد المنعم، نائب أمين المجلس، السيد المهندس خالد صالح، مساعد أمين المجلس، والسيد المهند طارق محي، رئيس لجنة والمواطنة.
وألقى الأب چوڤاني قاصد خير عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "قيمة العطاء كوصية إلهية ومشاركة إنسانية". فالعطاء ليس هو منح الشخص ما لدي، بل هو مشاركة الله في سيادته وسلطانه، فالله هو السيد الرب المعطي، وعندما طلب من الإنسان أن يعطي مثله من خلال عشوره وبكوريته، فإنه أراد منه أن يشاركه تلك السيادة وهذا السلطان، ليس على البشر إخوتنا بل نبادله هو شخصيًا في شخص الفقير، كقول الكتاب المقدس: "كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذٰلك لِواحِدٍ مِن إِخوَتي هٰؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى ٢٥/ ٤٠).
فسيادتنا ليس على إخوتنا ولا على الله، بل هي مشاركة سلطان الله المسئول عن كل البشر، هي إجابة عن قايين، عندما سأله الله: "أَينَ هابيلُ أَخوك؟" (تكوين ٤/ ٩)، فنحن نُجيب بدلًا من قايين قائلين مع إشعياء النبي: "هاءَنذا فأَرسِلْني" (إشعياء ٦/ ٨).
العطاء نعمة وفرح لذا قال عنه بولس الرسول: "فلْيُعْطِ كُلُّ ٱمرِئٍ ما نَوى في قَلْبِه، لا آسِفًا ولا مُكْرَهًا، لِأَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَن أَعْطى مُتَهَلِّلًا". (٢كورنثوس ٩/ ٧).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الإلهي المزيد من رمضان
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفال العاشر من رمضان من المسجد الأحمدي بطنطا
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عقب صلاة العشاء والتراويح، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى انتصارات العاشر من رمضان من داخل رحاب المسجد الأحمدي بطنطا، بحضور الدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، والمستشار عمرو حتاته، المستشار القانوني للمحافظة، والعقيد أركان حرب مصطفى وجيه النجار، نائب المستشار العسكري للمحافظة، بالإضافة إلى الشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
بدأ الاحتفال بأداء صلاة العشاء والتراويح، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد يحيى الشرقاوي، ثم ألقى الشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، كلمة تحدث فيها عن الدروس المستفادة من انتصارات العاشر من رمضان، حيث استعرض دور الجيش المصري في تلك المعركة، مشيرًا إلى أن الرئيس السادات كان قد زار هذا المسجد قبل اتخاذ قرار الحرب، مما يعكس الأهمية التاريخية للمكان والحدث.
ثم اختتم الاحتفال بـ ابتهالات للشيخ محمد جاد، وسط جو من الروحانية والفخر بالانتصار العظيم الذي تحقق في ذلك اليوم.
وفي كلمته، قدم محافظ الغربية تهنئته إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولقيادات القوات المسلحة، ولشعب الغربية بمناسبة هذه الذكرى الخالدة التي لن تنسى في تاريخ مصر.
وأكد المحافظ أن الجيش المصري استطاع الانتصار على العدو الإسرائيلي، واستعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم التحديات والصعوبات التي كانت تواجهه، مشيرًا إلى أن القوى العظمى كانت تروج لعدم إمكانية تحقيق النصر، ولكن الجيش المصري كعادته حطم المستحيل وحقق الانتصار.
وأضاف الجندي: “إن ذكرى العاشر من رمضان تظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، وتبعث فينا روح الفخر والاعتزاز بقوة وإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، الذي لا يعرف المستحيل”.
على هامش الاحتفال، حرص محافظ الغربية على مصافحة المواطنين الموجودين داخل وخارج المسجد الأحمدي بطنطا، حيث تبادل معهم التهاني بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، في جو من الألفة والود.
وأبدى المحافظ اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع الحضور، مستمعًا إلى آرائهم، مؤكدًا لهم أن الدولة تضع المواطن المصري في مقدمة أولوياتها، وتعمل جاهدة على تحسين مستوى الحياة لهم في مختلف المجالات. كما أعرب عن فخره واعتزازه بالمواطنين الذين يشكلون أساس قوة مصر واستقرارها، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب المصري هي سر نجاحه في تخطي التحديات وتحقيق الانتصارات.