هجوم جديد لطارق على الإصلاح
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الجديد برس|
اتسعت رقعة التراشق الإعلامي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، الثلاثاء، مع حلول الذكرى الرابعة عشر لـ”ثورة فبراير”.
وبعد ساعات على هجوم شنته عضو شورى الإصلاح توكل كرمان على المؤتمر وعائلة الرئيس الأسبق صالح، رد طارق صالح بشكل رسمي عليها لينظم لأول مرة إلى نجل عمه الذي يقود حمله منذ أيام.
طارق وعلى لسان متحدثة العسكري صادق دويد اتهم الإصلاح بالعيش في الماضي تعميق الانقسام وانه استساغ مشاهد الشتات والتشرد.
هذه التصريحات جاءت أيضا بعد ساعات على احتفال انصار الإصلاح بتعز بذكرى “ثورة 11 فبراير”.
وقام انصار كرمان بإيقاد الشعلة رغم مقاطعة شعبية واشعة.
ويضاف هجوم طارق على الإصلاح لحملة تنفذها قناة اليمن اليوم التابعة لنجل صالح من القاهرة وتحاول من خلالها تعرية الإصلاح واتهامه ببيع الأوهام للشباب ونهب مكاسب الوطن.
وتعد “ثورة 11 فبراير” رغم فشلها الذريع بالخروج من عباءة القوى اليمنية المنضوية بالنظام السابق وإعادة اخضاعها قسرا لأهواء الأحزاب واطماعهم وتحديدا الإصلاح الا ان تظل واحد من عدة ملفات خلاف تعصف بالقوى اليمنية الموالية للتحالف فبينما يراه الإصلاح استحقاق يستدعي مكاسب سياسية ضخمة في السلطة بعدن يراها قادة النظام السابق عن فرع صالح بالمؤتمر فشلت بشكل ذريع وتم تجييشها لصالح طرف ضد اخر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: هل سنجدد ثورة فبراير في ذكراها ونتعهد بحمايتها من السرقة والنهب؟
تسائل رئيس المجلس العسكري صبراتة سابقا، الطاهر الغرابلي، عن إمكانية تجديد ثورة فبراير في ذكراها والتعهد بحمايتها من السرقة والنهب، بحسب قوله.
وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “هل سنجدد الثورة في ذكراها ونتعهد بتصحيح الأوضاع وحمايتها من السرقة والنهب؟”، وفقا لحديثه.
وأضاف “أم سنرقص مع الراقصين على أنغام الفاسدين المحتفلين بملاينهم على حساب آهات الجرحى وتضحيات الشرفاء شهداء وأحياء ونترك من خرجنا لأجلهم يعانون مصيرهم؟”، على حد وصفه
الوسومالثورة الغرابلي ليبيا