التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفد شركة Tecnicas Reunidas العاملة في مجالات هندسة وإنشاء البنية التحتية لقطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، لاستعراض فرص الاستثمار في مصر  بقطاع الطاقة، وكذا أنشطة الشركة ومشروعاتها المستقبلية المقترحة في مصر، في إطار زيارته الحالية لدولة إسبانيا.

الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة

وقال الوزير إن السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة، مشيرا إلى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركة للاستثمار والتوسع في السوق المصري.

الخطط الاستثمارية في مجالات الطاقة الخضراء

وأضاف أن الشركة تستهدف الاستثمار في مصر بمجال تصنيع الغلايات الخاصة بقطاع البترول ، مشيرا إلى طلب الشركة تخصيص رصيف بأحد الموانئ بنظام المناطق الحرة للقيام بتجميع محطات تستخدم في قطاع البترول والبتروكيماويات والكهرباء والطاقة، منوها أن اللقاء استعرض الخطط الاستثمارية للشركة في مجالات الطاقة الخضراء والهيدروجين والأمونيا الخضراء.

ومن جانبهم، قال وفد شركة Tecnicas Reunidas إن الشركة تقدم مجموعة خدمات متكاملة تشمل التصميم والبناء لمحطات توليد الطاقة ومحطات البتروكيماويات ومحطات معالجة الغاز الطبيعي، كما تركز الشركة على تقنيات إنتاج الهيدروجين والوقود الحيوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار قطاع الطاقة الطاقة الخضراء البترول الهيدروجين الغاز الطبيعي فی مصر

إقرأ أيضاً:

هيثم الغيص : 640 مليار دولار متطلبات الاستثمار بقطاع النفط سنويا لتلبية نمو الطلب

 قال معالي هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، إن احتياجات الاستثمار في قطاع النفط ستظل كبيرة لتلبية النمو المتوقع في الطلب على النفط بشكل موثوق حيث تقدر متطلبات الاستثمار التراكمية الإجمالية بين عامي 2024 و2050 بنحو 17.4 تريليون دولار بمعدل 640 مليار دولار سنوياً.

وأضاف معاليه في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، بالتزامن مع انطلاق فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 ، أن قطاعي الاستكشاف والإنتاج سيستهلكان الجزء الأكبر من الاستثمار في قطاع النفط حيث تقدر احتياجات الاستثمار الإجمالية في هذا القطاع بنحو 14.2 تريليون دولار، ونحو 525 مليار دولار سنويا، كما أنه من المتوقع أن تبلغ احتياجات الاستثمار في الصناعة التحويلية والتكرير وقطاع النقل والتخزين حوالي 1.9 تريليون دولار و1.3 تريليون دولار على التوالي خلال الفترة نفسها.

وأوضح أن أولويات منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” دعم وضمان استقرار سوق النفط العالمي من أجل تأمين إمدادات فعالة واقتصادية ومنتظمة من البترول للمستهلكين ودخل ثابت للمنتجين وعائد عادل على رأس المال للمستثمرين في صناعة البترول، مشيرا إلى أن أوبك تسعى لضمان مستقبل الطاقة بكافة أنواعها وشتى مصادرها وتوفرها عالميا من أجل معالجة فقر الطاقة وتعزيز الرخاء لنمو اقتصادي شامل تحت نهج جميع الطاقات وجميع التقنيات للجميع.

وأضاف أن هذه الأهداف تعد مطلباً أساسياً لتطوير اقتصاديات العديد من الدول وخصوصا البلدان النامية التي تعد المحرك الرئيسي للطلب على النفط ولتحقيق هذه الأهداف فلا بد من تحفيز الاستثمار في جميع أنواع الطاقة بما في ذلك الصناعة النفطية.

وقال إنه بناءً على توقعات “أوبك” في تقريرها السنوي “آفاق النفط العالمية 2024 WOO”، سيصل الطلب العالمي على النفط لمستوى يتخطى 120 مليون برميل في اليوم خلال عام 2050 بزيادة مقدارها 18 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2023.

ونظراً للتوسع السكاني والتمدن والنمو الاقتصادي من المتوقع أن تشهد البلدان النامية نموا في الطلب على النفط بحدود 28 مليون برميل يوميا على العكس من الدول المتقدمة التي ستشهد تراجعا في الطلب بحوالي 10 ملايين برميل يوميا.

ولفت معاليه إلى أن توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 تظل عند 1.4 مليون برميل يوميا، حيث من المتوقع أن ينمو الطلب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 0.1 مليون برميل يوميا في حين سينمو الطلب في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 1.3 مليون برميل يوميا.

وحول الدور الذي تضطلع به “أوبك” للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي .. قال معالي هيثم الغيص، إن منظمة أوبك أدركت منذ فترة طويلة الحاجة الماسة إلى الحوار بين المنتجين والمستهلكين في شتى مجالات الطاقة، وإن القضايا الدولية المهمة والمتعلقة بالطاقة كاستقرار السوق وأمن العرض والطلب والآفاق الاقتصادية فضلاً عن القضايا البيئية، تؤثر بشكل مباشر على توازن أسواق الطاقة العالمية، وعلى وجه التحديد صناعة النفط والغاز، لذا فإن الحوار الاستباقي أمر أساسي لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المعنية.

وأضاف معاليه أن قرارات منظمة أوبك و”أوبك +” ساهمت منذ عام 2016 في دعم أسواق النفط العالمية وتوفير الطاقة التي نحتاجها جميعاً ، مشيرا إلى أن منظمة أوبك كانت وما زالت سباقة في مد جسور التعاون والحوار مع كل الدول والهيئات المعنية وعلى مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن ندوة أوبك العالمية التاسعة والتي ستعقد في العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 9-10 يوليو القادم هي دليل على جهود أوبك ودولها الأعضاء على بناء جسور التواصل في سبيل تحقيق استقرار سوق النفط العالمي.


مقالات مشابهة

  • وزير التجارة: السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع شركة إسبانية فرص الاستثمار في قطاع الطاقة بمصر
  • وزير الاستثمار يشارك باجتماع مائدة مستديرة بمشاركة 13 شركة إسبانية
  • وزير التجارة يلتقي وفد شركة WHM لاستعراض فرص الاستثمار في مصر
  • حسن الخطيب يستعرض مع شركة إسبانية فرص الاستثمار في مصر بالقطاع الصحي
  • هيثم الغيص : 640 مليار دولار متطلبات الاستثمار بقطاع النفط سنويا لتلبية نمو الطلب
  • المشاط تلتقي ممثلي شركة "فورتيسيكو" للطاقة لبحث تطورات استثمارات الشركة في مصر
  • وزير الاستثمار يناقش فرص الاستثمار في قطاع السياحة مع رئيس «بارسيلو» الإسبانية
  • وزيرة البيئة: المخلفات ضمن مجالات الحوافز الخضراء في قانون الاستثمار الجديد