إقامة دبي تستقبل زوار الإمارات بختم يحمل شعار «قمة الحكومات»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دبي - الخليج
انسجاماً مع دورها في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الحكومي، اعتمدت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي ختماً خاصاً يحمل شعار القمة العالمية للحكومات، ليُستخدم في توثيق جوازات الزوار القادمين عبر منافذ دبي الجوية، في خطوة تعكس حرص الإدارة على دعم النسخة الثانية عشرة من القمة وتعزيز وعي المجتمع والزوار بأهدافها الرامية إلى تشكيل مستقبل حكومات أكثر تطورًا واستدامة.
تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الإدارة العامة في تطبيق أعلى المعايير في خدماتها، بما يساهم في تحقيق الأمن المجتمعي وضمان تجربة متميزة للزوار، حيث يعد الختم رسالة ترحيبية تعكس هوية الإمارات كمركز للابتكار الحكومي والتعاون الدولي. كما سيتم توزيع بطاقات تعريفية للزوار تحتوي على معلومات شاملة حول القمة ومحاورها، لتعزيز مستوى الوعي وتمكينهم من التفاعل مع الحدث العالمي.
وفي هذا الصدد، أكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الإدارة في دعم المبادرات الوطنية التي تعزز من سمعة الدولة عالمياً، قائلاً:«تحرص الإدارة العامة على أن تكون جزءًا فاعلًا في دعم القمة العالمية للحكومات، حيث تتماشى هذه الخطوة مع التزامنا بتحقيق الأثر المجتمعي وتعزيز جودة الحياة عبر مبادرات ترتقي بالخدمات الحكومية وتعزز من مكانة دولة الإمارات كمحور عالمي للابتكار والأمن والأمان».
تُعد القمة العالمية للحكومات واحدة من أبرز المنصات الدولية التي تجمع القادة والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة القضايا الحيوية واستشراف مستقبل العمل الحكومي. وتساهم الإدارة العامة في دعم هذا الحدث عبر مبادرات تعكس التزامها بالتميز المؤسسي وتعزيز التعاون الدولي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة.
بهذه الخطوة، تؤكد الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب دورها الريادي في دعم المبادرات الاستراتيجية للدولة، عبر نهج مبتكر يسهم في ترسيخ الأمن المجتمعي وتعزيز مكانة الإمارات كدولة المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي القمة العالمية للحكومات القمة العالمية الإمارات المري الإدارة العامة فی دعم
إقرأ أيضاً:
النتائج المحتملة لزيارة الشرع إلى الإمارات؟
أنقرة (زمان التركية) – مع لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، برئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، يرى المحللون أنه بالأخذ في عين الاعتبار العلاقات الجيدة للإمارات بالمنطقة وخارجها، فإنها قد تخلق ممرا مهما لاعتراف العالم العربي بأسره بالإدارة السورية الجديدة ورفع العقوبات الغربية عنها.
ويوضح الخبراء أن الإمارات، التي اختلفت رؤياها في الماضي مع الجماعات السورية المشكِّلة للإدارة الجديدة، ترى في سوريا أهمية محورية للأمن الإقليمي وأنها لا يمكن أن تظل خارج العالم العربي لهذا السبب.
يُذكر أن الشرع أجرى في فبراير/ شباط الماضي أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئيس في يناير/ كانون الثاني إلى المملكة العربية السعودية أعقبها زيارة إلى تركيا.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية والغربية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024.
وتتصدر أبو ظبي معارضة شرسة ضد الجماعات المرتبطة بحركة الإخوان المسلمين والكيانات الإسلامية الأخرى بالمنطقة.
وسبق وأن أعلنت الإمارات أن الإطاحة بنظام الأسد يشكل مصدر قلق كبير سيؤجج التطرف والإرهاب في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن بن زايد أكد على دعم الإمارات لإعادة إنشاء سوريا بما سيلبي رغبة السوريين مستقبل مليء بالأمن والاستقرار والرفاهية. وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشرع أعرب خلال اللقاء عن رغبته في دعم الإمارات لسوريا في مواجهة صعوبات المرحلة السابقة وإعادة الإنشاء.
ويسعى الشرع للحصول على الدعم المادي من دول الخليج من أجل سوريا التي دمرتها الحرب المتواصلة منذ سنوات.
وأفاد بن زايد في تصريحاته بالأمس أن تعزيز أمن واستقرار سوريا يصب في مصلحة المنطقة بأكملها مفيدا أن بلاده لن تتخلف عن أي جهود لتقديم شتى أشكال الدعم لسوريا وشعبها الشقيق خلال المرحلة القادمة.
وتزامنت الزيارة مع فترة تشهد تصعيد إسرائيل للغارات على بعض المناطق في سوريا، مما أثار تساؤلات حول ما إن كان الشرع سيطلب من الإمارات استغلال علاقاتها الجيدة مع اسرائيل ومطالبتها بالوساطة لإنهاء الهجمات الاسرائيلية على بلاده.
هذا وتسعى الإدارة السورية الجديدة لدعم دولي لإحياء الاقتصاد الذي تقييده العقوبات، بينما تتابع الدول الغربية عن كثب خطوات الإدارة السورية لتحقيق مطالبها كإقامة حكومة شمولية وترسيخ النظام في الدولة التي مزقتها الحرب الأهلية وعرقلة عودة تنظيمي داعش والقاعدة من جديد.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعلاقات السورية الإماراتيةالغارات الاسرائيلية على سوريامحمد بن زايد آل نهيان